سجينات لكنهنّ لسن أسيرات مقعدات بل يملكن طاقات الشموخ وقدرات التحدي للانعتاق هذا الموضوع الذي يختفي خلف القمع السياسي من جهة ووراء القمع والحجب المجتمعي لمجتمع بفلسفته الذكورية الظلامية القائمة على تقديس الخرافة بذرائع وأشكال تضليل بلا منتهى لأباطيلها المصطنعة.. يعلو الصوت مجدداً لمراجعة الواقع الفعلي للسجون ولأوضاع السجينات وتحريرهن من الانتهاك والاغتصاب وأشكال العبودية التي وضعتهن هنا في السجن، لمجرد تهم كيدية ووشاية المخبر السري وأطماعه وتسويق نخاسة القرن الحادي والعشرين بلا موقف يرتقي لمستوى الجريمة من الأطراف المعنية وقد مر عليها عقدان من زمن سلطة كليبتوفاشية
متابعة قراءة سجينات لكنهنّ لسن أسيرات مقعدات بل يملكن طاقات الشموخ وقدرات التحدي للانعتاق