في قناة زاكروس ركزت حلقة برنامج ملفات ساخنة للإعلامي فلاح الفضلي على موضوعة (العدالة الانتقالية) من بوابة توضيح مجرياتها الفعلية.. هل كانت عراقياً، متسقة مع تعريفها ومنظومتها القيمية أم تناقضت معه؟ وما الثغرات الخطيرة التي تكتنف الحديث عن العدالة الانتقالية في (لادولة) عراقية أو بعبارة أخرى في الدولة الأكثر فشلا كما يشخصها الرصد الأممي وإحصاءاته
التصنيف: ضد العنف والإرهاب
...
الاتجار بالبشر جريمة بشعة تتفاقم بين الفئات الهشة وعلى حساب الثغرات المجتمعية
أوضاع منفلتة تُطلق فيها أيدي مافيات مثلها الأعلى (المال) الفاسد طبعاً، وتجول وتصول ميليشيات مسلحة وأصابع الأيدي على زناد البلطجة والترويع، هنا لا يمكن لعاقل أمين صادق أن يزعم ألا وجود للاتجار بالبشر إذ يتحول الإنسان في ظل ذلك إلى سلعة تباع وتشترى.. فيجري إذن تشييء ذاك المغلوب على أمره ومن ثم فتح أسواق النخاسة بالمستلبين إرادة القرار.. ملايين عراقية خضعت قسراً وإكراها لقوانين الاتجار بين تسويق طالبي اللجوء ومخيمات النجاة وبين استعباد جنسي واجترار نخاسة الزمن المنقرض هناك أكثر من اتجاه للعبث والإكراه والتحكم بمصائر البشر بين كل تلك الأسواق وما تتضمن من عبودية واسترقاق.. في اليوم العالمي لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر هذه كلمة للعراق والعراقيين عسى يتحدوا للانعتاق والتحرر
متابعة قراءة الاتجار بالبشر جريمة بشعة تتفاقم بين الفئات الهشة وعلى حساب الثغرات المجتمعية
...
انتخابات تستجيب لمطالب الشعب أم أخرى تُفصَّل على مقاس إعادة النظام؟
تصريحات يطلقونها بكثرة بعضهم عن حسن نية وأكيد عن خلطة يحاولون فيها الجمع بين مطالب الإرادة الشعبية بالتغيير الأشمل والأعمق نوعيا وبين قشمريات اللعبة التي تريد بجوهرها إعادة إنتاج النظام ولكنها تستغل وجودها بسدة الحكم تطيح بمزيد من الحقائق لمصير المجهول المعلوم!!! فهل مازالت باقية بعض ثقة من الشعب بمن نصّب نفسه زعيما وهو بحق كذلك ولكن (زعيما) لعصابات مافيوية ميليشياوية، أي لقوى الخراب والإرهاب، هل كانت تلك الثقة موجودة من قبل لتنعدم اليوم وتنحصر بمجرد رد على ما يسمونه تأجيل؟ أم أن الثقة منعدمة أصلا ولن تعود إلا بالاستجابة (لانتخابات) لا تعيد إنتاج النظام بل تستجيب فعليا للشعب؟؟؟ للإجابة عن أسئلة الواقع العراقي وفي ضوء محاولات الالتفاف التي تؤشر مقدمات ارتكاب جريمة هي الأفظع بحق العراقيين وبلادهم وبصورة وجودية، لتلك الإجابة نقترح عليكنّ وعليكم هذه القراءة من دون أن نتعرض لطرف في شخصه أو وجوده ولكننا نطالب بنهج بديل يمكنه حمل رسالة الشعب
متابعة قراءة انتخابات تستجيب لمطالب الشعب أم أخرى تُفصَّل على مقاس إعادة النظام؟
...
المرصد السومري يدين جريمة (قتل) متعمد اُرتُكبت بحق معتقل في البصرة
في واقعة بشبهة جنائية يدينها القانون الإنساني الدولي واتفاقية ضد التعذيب توفي مواطن بصري عراقي تحت التعذيب على الرغم من أنه اُعتُقِل لتشابه أسماء وأنه يمتلك مذكرة إطلاق سراح.. يطرح هذا الحدث الفاجع الجلل قضية استمرار نهج التعذيب لانتزاع الاعترافات ولغيرها من الدواعي والأسباب كما تصفية الحسابات والثأر والانتقام من معتقلين يختلفون مع شرطة إنفاذ القانون على سبيل المثال والتساؤل عن الحقيقة.. إننا نطرح القضية مجددا مطالبين بالتزام شامل وتام للعراق باتفاقية ضد التعذيب وتطوير الأجهزة المعنية بثقافة حقوقية ناضجة وصائبة قبل وقوع مزيد فواجع وآثام بحق الأبرياء
متابعة قراءة المرصد السومري يدين جريمة (قتل) متعمد اُرتُكبت بحق معتقل في البصرة
...
ما الحل في استمرار جرائم التعرض لأبناء الشعب واغتيال نشطاء الحراك
في ضوء استمرار الجريمة والمجرم وفي ضوء عجز الحكومة وتخاذلها أو تفويتها فرص الحسم بات واضحا أن الجريمة ستستمر وتتواصل وأن علينا تسريع إعلان قيادة وطنية موحدة ببرنامج التغيير الحاسم وهو أمر من دون لا مجال لحديث جدي عن الحسم والانتهاء من الجريمة فماذا ينتظر التنويريون من قوى العلمنة والديموقراطية وهل سنبقى بفلك أنا القائد ومن بعدي الطوفان! ؟ الطوفان حل بالناس فماذا بعد!!؟ هيا ليس غير قيادة وطنية موحدة لا رجال دين مزيفين ولا مرجعيات الضلال وأباطيل فتاواهى ولا سطوة لمافيا المال السياسي الفاسد ولا مجال لتحالفهما وجرائم الاغتيال التصفوية بأسلحة ميليشيا الإرهاب وادعاءاتها القدسية والتحدث باسم الإله والمعصوم زورا وبهتانا وتسترا وتقية!!! لينتفض الشعب ويعلن قيادته الموحدة للتغيير وبرنامجه للفعل الميداني الذي يُنهي مثلث الشر
متابعة قراءة ما الحل في استمرار جرائم التعرض لأبناء الشعب واغتيال نشطاء الحراك
...
جريمة اغتيال أخرى لا علاج أو ردّا جديا فاعلا وحاسما إلا بدعم دولي مباشر
اغتيال آخر وإحالة للطرف المجهول مجدداً والقضية طي النسيان قبل أن تبدأ فمئات شهداء الحركة الاحتجاجية السلمية ممن تجاوز حجمهم الألف وعشرات آلاف الإصابات والإحالة إلى (الطرف الثالث) كما يُزعم مع تشكيل لجان تحقيق وإطلاق زعيق وعود وتعهدات بالكشف عن القتلة ولكنهم يقودون الشعب إلى دخول صامت لانتخابات يعيدون إنتاج نظام رعاية الجريمة بمافيويته وفاشية ميليشياته من دون كشف سوى عن أمور هامشيية منفذ هنا أو منفذ هناك من دون كشف من خطط ودبر بليل ما يسمح للمجرم بالإفلات من العقاب ومتابعة أو مواصلة جرائمه بلا حسيب ولا رقيب والمبتلى هو الشعب المستعبد .. وليس بعد هذا الفضح سوى اللجوء إلى دعم دولي من مجلس الأمن والجنائية الدولية كي نطارد فعليا من يلزم حل تشكيلات الإرهابية فورا وكفى تسترا بالفتاوى التي تخدم تمكين أذرع الإرهاب الإقليمي الدولي ليختلق منصة للإرهاب الدولي ويهدد الأمن والسلم
متابعة قراءة جريمة اغتيال أخرى لا علاج أو ردّا جديا فاعلا وحاسما إلا بدعم دولي مباشر
...
ما الذي ينتظره العراق من المنظمات الدولية الفاعلة؟
أصدر مجلس الأمن بيانا تضامنياً مع العراق وتضمن توكيداً على دعم البلاد ضد (كل) الأعمال الإرهابية بوصفها (جرائم) ضد الإنسانية وجرائم إبادة وحرب يعمل المجتمع الدولي على أداء دوره على وفق القوانين الدولية وتضمن البيان دعما للحكومة بقصد الوصول إلى ما يلبي تطلعات الشعب في إنهاء كل أشكال انتهاك الحرمات من مافيات وميليشيات وغيرها.. وقد سمّى الديموقراطية نهجاً ونظاما بديلا لا يسمح بتلاعبات وغسقاطات المنظومة القائمة وسلطتها
متابعة قراءة ما الذي ينتظره العراق من المنظمات الدولية الفاعلة؟
...
تشغيل الأطفال بظروف وشروط عمل تهدد صحتهم وحيواتهم!!
قراءة عجلى و((إنارة ولا أقول إضاءة)) في موضوعة تشغيل الأطفال ببعض أوجه تتطلب التوقف والدراسة والتعمق وهي ((رؤية مقترحة))؛ تتطلع لتنضيج من طرفكم والمتخصصين بميادين ومستويات متنوعة مختلفة وعندما أقول إنارة فإن المعنى الضمني بوجه منه أنها معالجة توظف من مصادر مختلفة ما تضعه في إطاره من حقائق أو وقائع وتقترح ما يخصها مما تراه بديلا للمعالجة متابعة قراءة تشغيل الأطفال بظروف وشروط عمل تهدد صحتهم وحيواتهم!!
...
الفساد يكتنف استقبال ملايين العمال الأجانب وسوء تشغيلهم في العراق
هل حقا تمتلك السوق العراقية وطابع اقتصادها قدرات استقبال ما يربو على مليوني عامل تم استقدامهم!؟ وهل حقا يجري تشغيلهم في التخصصات التي جرى ويجري اتسقطابهم إليها؟ وهل فعلا يجري احترام القوانين واللوائح الدولية بتشغيل تلك الجموع؟ وما هي الخروقات في استغلال الظاهرة من مافيات من جهة ومن قوى ميليشياوية (طائفية) تشيع فكراً ظلامياً أو تدرب وتعدّ فئات بعينها على أعمال إجرامية مختلفة في داخل العراق وخارجه؟؟؟ أي نوع من الفساد يكتنف وجود فئة (العمال الأجانب)!؟ وهل القضية تقف عند أعتاب البطالة ومنافسة العامل العراقي أم تمتد لمناطق أخطر؟؟؟ هذه مجرد معالجة أولية تدعم كل التصريحات والبيانات والمعالجات التي أعلنتها شخصيات وطنية مختلفة بانتظار دراسة الظاهرة ووضع ضوابطها موضع التنفيذ فورا وبلا تأخير قبل استفحالها وتحولها لقضية أمن قومي يرقى لأوضاع وجودية خطيرة!!!؟
متابعة قراءة الفساد يكتنف استقبال ملايين العمال الأجانب وسوء تشغيلهم في العراق
...
المطالبة بإقرار قانون مناهضة التعذيب على وفق الاتفاقيات والقوانين الدولية المرعية
في ظروف رصد وفيات وإصابات بعاهات مؤقتة أو مستديمة وتسجيل حالات الاغتصاب وأشكال التعذيب انتقاماً وثأراً وفي اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب نجد الفرصة مناسبة لتجديد نداءاتنا بالخصوص والدفع باتجاه فضح الجريمة المرتكبة وتعمد تأخير إقرار القانون المختص على الرغم من كل الخطوات السابقة بالاتجاه.. نجدد إدانة هذا التلكؤ من جهة وشجب استمرار ممارسة التعذيب الوحشي ونطالب بوجود رقابة دولية مختصة بالذات لأولئك الموجودين في سجون سرية أو في معتقلات ميليشياوية لا تخضع لسلطة الدولة والقانون حيث تُتركب جرائم تصفوية بكل معاني التصفية الهمجية الوحشية
متابعة قراءة المطالبة بإقرار قانون مناهضة التعذيب على وفق الاتفاقيات والقوانين الدولية المرعية
...