في الأيام والأسابيع المنصرمة استطاعت قوى الإرهاب أنْ تثبِّت أقدامها على الأرض بسبب تلكؤ قوات الحكومة الاتحادية من لملمة أوضاعها بعد انسحابها المهين وتركها المدن لاستباحة تحولت بمفرداتها إلى عمليات تطهير عرقي ديني بتوصيف قانوني يشخّص المجريات كونها جرائم إبادة شاملة (جينوسايد) وأخرى ضمن إطار جرائم ضد الإنسانية.. إذ أنّ قوى داعش الإرهابية لم توفّر أمراً إلا ومارسته في موبقاتها. فقتل وتصفية جماعية بطرق الذبح الهمجية واستغلال ماوقع بين أيديها من أسلحة تركتها لها وحدات (الجيش) الاتحادي! واختطاف وأسْر واغتصاب للنسوة والصبايا! وبيع لهنّ في أسواق النخاسة التي اعتادوا على إقامتها بديلا لأسواق المدن والمدنية!! وما طاول المسيحيين بعد اغتصاب الموصل طاول الشبك فالتركمان ليأتي دور الأيزيدية ويضيفوا ربع مليون رابعة وخامسة من المنكوبين والمهجَّرين!!!
متابعة قراءة ما الموقف الذي تفرضه الجينوسايد وجرائم ضد الإنسانية على المجتمعين المحلي والدولي؟