أفرزت الحركاتُ الطائفيةُ في ضوء خلفيةِ وجودِها وطابع أنشطتها قوى متشددةً وعناصر متطرفةً في تركيبتِها. ومن ثمَّ فقد دأبت مراكزُ التشدّدِ والتطرف فيها على ممارسةِ العنف أداةً في السجالات السياسية ومحاولة فرض وجودها. وإذا كان قطاعٌ شعبي واسعٌ قد تعرّض ويتعرضُ لضغوطِ الجرائم الدموية فإنّ قيادات جناحي الطائفية لم تنجُ منمجرد (محاولات) تصفية في إطار صراعهما على تقسيم ما تراه في فكرها الظلامي المتخلف (غنيمة)! لكنّ الكارثة الحقيقية ونزيف الدم المتصل المستمر فعلياً وقع دائماً ويقع بعبئِهِ الرئيس على الجمهور الغفير من الفقراء والأبرياء لا غير!!؟
متابعة قراءة توظيف الميليشيات في الصراع السياسي وتشكيل الحكومة الاتحادية