في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنعها الذي يصادف في التاسع من ديسمبر كانون أول بات مهما ويكتسب الأولوية أن نُعلي ثقافة إنسانية بديلة لخطاب الكراهية والحض على العنف وكل ما يفضي لجرائم الإبادة الجماعية وعلينا اليوم مباشرة تكريم الضحايا وتعويضهم بالمتاح مع مطاردة الجناة وتقديمهم للعدالة فمن دون ذلك ستتواصل وتستمر الجريمة بلا توقف مثلما يُرتكب اليوم في كثير من بلدان شرقنا الأوسط والعالم.. ولعل العراق من النماذج التي يلزم أن تلفت إلى الجينوسايد بكل من وقع تحت آثاره ومازال بسبب خطاب التبرير الذرائعي والتمييز والحض على الكراهية وإقصاء (الآخر).
التصنيف: ضد العنف والإرهاب
...
ما مصائر ضحايا الأسلحة الكيميائية وأين باتت المواقف المؤملة في معالجة تلك القضايا الخطيرة؟
عقود مريرة تلك التي أعقبت جينوسايد الأسلحة الكيميائية التي أجهزت على حلبجة بين عشرات الجرائم الأخرى التي سبقتها وفي الغالب كان الصمت يسيطر على فضاء العالم لولا كثير متغيرات منحت الأمل بوقف الجريمة ونزع السلاح الكيمياوي نهائيا وحظر استخدامه مع تشكيل منظمة متخصصة لتلبية اتفاقية صاغتها البشرية بشأن السلاح الكيميائي.. وعراقيا بقيت بعض أصوات لكنها طبعا أصوات حاكمة مؤثرة تحاول إغفال ما اُرتُكب في حلبجة وإزاحة وغض النظر عن آثار الجريمة وعن ضحاياها إلا أن المدينة الشهيدة مازالت باقية تتحدى وتكافح لتكون نموذجا مهما وعلامة مميزة للتصدي لأية محاولة لتكرار الجريمة بأي مكان في العالم مقدمة تجربتها مثالا كارثيا مأساويا بصرخة كفى فلنحظر هذا السلاح ولنبدأ عهدا جديدا لمسيرة البشرية ودولها بلا أسلحة دمار.. هذه معالجة تشمل نداءات ومحاور للتصدي للسلاح الكيمياوي وجرائم استخدامه
...
في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة: صرخات استغاثة المرأة العراقية وشرق الأوسطية تتعالى بخلفية ما تجابهه من جرائم مركبة خطيرة
يصادف يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني انطلاق حملة اتحدوا و#لا_عذر للعنف ضد النساء وللتغاضي عن التضامن والمساهمة بالتصدي وتنطلق باليوم الدولي لمناهضة العنف ضد النساء والقضاء عليه. وفي ذات الوقت تُسمع بالخصوص عراقيا شرق أوسطيا صرخات المعنَّفات بكل أشكال جرائم العنف حد القتل والتصفية الجسدية ولانجد انتهاء لتلك الدوامة الإنسانية ومخاطر استمرارها وكثرما عشنا أوضاع أن الأمر لا يعنيني أو ليس بمحيطي وبيئتي وهو فعل سلبي يشارك في تمرير الجريمة فضلا عن كونه يغض الطرف عن ثقافة ماضوية خطيرة لفرض الصمت الجائر المتستر على الانتهاكات مثلما يكرس ثقافة العيب ووصمة العار ما يمرر الجرائم من دون أي عقاب للمجرم المعتدي واغتصابه الهمجي الوحشي .. إننا مدعوون للاطلاع والتفاعل بإيجابية وتثبيت مواقف للتسريع بحسم القضية بما يُعلي مبدأ المساواة ويكبح الجريمة والمجرم وينهي الانتهاكات والاعتداءات وندائي يتجه إلى الشخصيات وإلينا جميعا كي نلج عالم التأثير والمساهمة بالحملة وبالأخص في الفعالية المنظمات المتخصصة فهلا اتحدنا للحسم؟..
...
من أجل حل سلمي عادل يستجيب لمطالب شعب فلسطين في إقامة دولته الحرة المستقلة
في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر تشرين الثاني أجدني بين ظواهر تخص مشعلي الحرائق ومن يصب الزيت بنيران الحروب والدفع باتجاه تكريس خطاب الكراهية والعداء والتمهيد لمزيد من تصاعد سطوة قوى اليمين بل الفاشية الجديدة بقصد إدامة الكوارث المتوالدة ونمط الاحتلال الاستيطاني بوقت يبقى التمسك بإرادة السلام وفرضه بقدرات متاحة دوليا إقليميا وبالاستناد لنضال شعب الجبارين الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه وحريته ودولته المستقلة هو البديل والحل الذي يُنهي دوامة تصيب العالم بكل ما يدفع نحو الدمار والخراب ونحو تمكين العار الأخلاقي الذي يتأتى من الانزلاق وراء انفعالية تولد أخرى وبلا منتهى! فلنتضامن جميعا مع الحل السلمي الذي رسمته مبادرات السلام العادل والشامل عربيا أمميا ولنكسر شوكة الحروب وكوارثها ودوامات نزيفها المستمر..
متابعة قراءة من أجل حل سلمي عادل يستجيب لمطالب شعب فلسطين في إقامة دولته الحرة المستقلة
...
هل فاتنا قطار التعايش بروح سلمي وبمنظومة التسامح؟
Internationale dag voor tolerantie //اليوم العالمي للتسامح // International Day for Tolerance
في اليوم العالمي للتسامح المصادف 16 نوفمبر من كل عام، نعاود قراءة مناهجنا ومواقفنا وسلوكياتنا بخاصة تساؤلنا الدائم عما إذا فاتنا قطار التراحم والمودة والتعايش بسلام وأمن وأمان وإذا ما كان لدينا من فسحة وفرص في استعادة طمأنينة التعايش وتبادل خطاب التسامح أساسا وجوهرا لنهج الأنسنة والسير بنا جميعا نحو آفاق عالم أخضر نحيا فيه بأمن وأمان وسلم ووئام.. ومن أجل ذلك، فلنقرأ ما في الأفئدة والقلوب ونستطلعها الرشاد والسداد في اختيار التسامح ومنظومته القيمية بديلا لكل خطابات الكراهية والعنف والاحتراب.. ألا فلنكن أقرب إلى أنسنة وجودنا ومنطق العيش بروح سلمي واحترام تنوعنا واستيعاب أية حال من التنوع والاختلاف وربما الوقوع بهفوات مع بعضنا البعض.. التسامح سر إدامة إنسانيتنا واستمرار العيش بسلام وفرض إرادة الخير طريق تنمية وتقدم وتحايا إلى كل الأحبة في عيد إنساني بهي يحل اليوم باسم اليوم العالمي للتسامح
متابعة قراءة هل فاتنا قطار التعايش بروح سلمي وبمنظومة التسامح؟
...
في اليوم الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود لتتكاتف الجهود الوطنية والأممية لمنع استفحالها ولإنهاء أنشطتها ومعالجة آثارها
#StopOrganizedCrime أوقفوا الجريمة المنظمة#
تتفاقم يوماً فآخر ظاهرة الجريمة المنظمة وتتسع خروقاتها البنيوية في المجتمعات المحلية وعبر الحدود الوطنية. وتتزايد الآثار التخريبية والتدمير الذي تُحدثُه في المجتمع الإنساني برمته. وفي العراق مع تفاقم ظاهرة إفلات المجرمين من العقاب ومع انتشار المافيا والميليشيا وتفشي أضاليل تلك العصابات المنظمة وأباطيلها باتت الجريمة المنظمة تسرح وتمرح بصورة لم تبق ولم تذر.. وللحقيقة فإن أي قوة تروم التغيير وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لابد لها من الإقرار بحجم تلك الجريمة الكارثية وأثرها الفادح وأن تمتلك استراتيجية مناسبة لمكافحتها بالتعاون وبالاستناد إلى قدرات أممية ووطنية بخاصة أن الجهود الفردية أو المعزولة قد سمحت بوقوع ضحايا أكثر للجريمة ولمن يتصدى لها.. فهل سيكون للنداء من يسسمعه ويحمل مهام تلبية خطابه المصاغ في وثائق أممية معروفة..؟؟؟
...
المرصد السومري يطلق نداءه من أجل حملة وطنية لمكافحة جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال
بمناسبة اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال والتشافي منها، أصدر المرصد السومري لحقوق الإنسان \ هولندا بياناً أطلق فيه نداءه من أجل استحداث منصة وطنية تجمع الطاقات الحكومية الرسمية والشهبية لقوى المجتمع المدني حول استراتيجية فاعلة وحاسمة في مكافحة تلك الظاهرة التي استفحلت والعمل على إنهاء معاناة أطفال العراق ومنح النموذج لدول المنطقة والعالم في تلك الحملة المؤملة.. برجاء التفضل بقراءة البيان للأهمية والتفاعل من أجل تفعيل اليوم الدولي والمهام التي ثبَّتتها المنظمة الدولية بالخصوص
متابعة قراءة المرصد السومري يطلق نداءه من أجل حملة وطنية لمكافحة جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال
...
ما المهمة المؤملة عراقيا في ظل الحملات الوحشية التي لا ترعوي ضد الصحفيات والصحفيين!؟
اختارت الأمم المتحدة يوم الثاني من نوفمبر تشرين الثاني يوما دوليا لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وذلك تمكينا للسلطة الرابعة من ممارسة دورها بروح مهني وبشروطه ومحدداته من دون قمع ومصادر أو ابتزاز وتهديد.. وعراقيا سجل العراق جرائم بالمئات ولم نجد من يُحاسب من القتلة أو المعتدين حتى ولو شكليا ما أفضى لمزيد من تلك الجرائم ومن ثم في تحويل العراق إلى منطقة صمت مطبق خلا من بقي مكافحا مضحيا من الصحفيين والإعلاميين نسوة ورجالا وهو ما يعني أن الأجواء وقعت أسيرة الجريمة وتهديدها في كتم الأنفاس بالمطلق وحجب بل حظر حرية التعبير خلا حالات يمررونها بقصد التعمية والتضليل.. إن هذه المناسبة المشهودة المهمة تتطلب منا فضح ما يتم التستر عليه من حملات قمعية إجرامية ومحاسبة المجرمين وإيقاع أشد العقوبات وذلك بالاستناد إلى مدونات أممية وتحالف مع الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها في العمل وهو أدعة لتحالف وطني وإقليمي ضد تلك الظاهرة وما تعنيه وما تفرضه فهلا سنجد الطريق إلى غياتنا السامية هذه؟؟
متابعة قراءة ما المهمة المؤملة عراقيا في ظل الحملات الوحشية التي لا ترعوي ضد الصحفيات والصحفيين!؟
...
في الأسبوع العالمي لنزع الأسلحة: نزع سلاح الميليشيات مقدمة لتأمين مستقبل البلاد والعالم
مهم بصورة كبيرة وخطيرة العمل على نزع الأسلحة بدءا بالنووية والدمار الشامل وليس انتهاء بالإلكترونية والتقليدية وما تعنيه من أفدح الكوارث وسط المدنيين المسالمين.. ولكن أيضا بهذه المناسبة لابد من أن نتذكر أن انتشار تجارة السلاح ومنها السوق السوداء وتفشي وجودها بأيدي جماعات إرهابية قد بات لا يقف بتهديده عند حدود محلية وطنية ولكنها هدد وأدى إلى إشعال حروب إقليمية ودولية ما يتطلب توجها نوعيا مكفولا بوثائق للأمم المتحدة تنهض بتثبيت المبادئ والوسائل وأفعال التضامن ووحدة الجهود لدحر انتشار السلاح وإنهائه كليا وحل الميليشيات كافة بكل مسمياتها مع نزع السلاح بكل الميادين المحلية والإقليمية والعالمية.. فهل سنتجه لهذه المهمة السامية بفعل جدي ملموس؟؟؟
متابعة قراءة في الأسبوع العالمي لنزع الأسلحة: نزع سلاح الميليشيات مقدمة لتأمين مستقبل البلاد والعالم
...
طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز
من عاش حياته الطلابية عضوا بمدرسة كاتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية فقد حظي بفرصة كبرى للتعلّم والاستزادة بما يمنحه بناء الشخصية الإنسانية الناضجة بجانب شخصيته العلمية بمدرسته وجامعته.. وبالتأكيد ما أخطه اليوم هو بعض ما أكدته التجاريب ودروسها في الاتحاد وفي الحياة العامة وهي الأدوات في قراءة واقعنا بحانب أدوات معرفية فكرية أصيلة للتحليل والاستنتاج وتكوين الرؤى والبدائل أو الحلول لما يجابهنا.. اليوم أكتب مجددا بروح تضامني مع طلبتنا في الوطن والمهجر ولعل ما اختزنته من عمر وسنواته ساعدني للقراءة والتحليل لكنه أيضا بات بضغوطه يدفعني لانفعالات ومشاعر تبكي الصخر عندما يشاهد شكاوى اللواتي والذين يخرجون للاحتجاج السلمي ولا يجابهون سوى الإهمال والتنكر من طرف مسؤولين.. لكنهن ولكنهم ليسوا لوحدهم في الميدان فمعا وسويا ومثلما انطلق مؤتمر السباع العام 1948 بحراسسة الشغيلة فهؤلاء الأبناء لن نتخلى عنهم فهم قطعة منا مثلما الأبناء البيولوجيين هم الأبناء لنا ولجيلنا الذي يرفض الصمت وها هو يتحرك لا احتجاجا سلبيا بل حراكا سلميا موضوعيا ضاغطا فاعلا مؤثرا حتما
متابعة قراءة طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز
...