في ضوء حال تحسس طرف أو آخر من طابع الحوار وعمق الطروحات، وفي ضوء طلب يريد مني الصمت وثانٍ يريدني أن أتجنب فتح حوار بموضوع أو قرار أو غيره، مما تفاقم مؤخراً والتهب بشأنه السجال بإشكالاته وتفاصيله وفي ضوء ترك شخصية أو أخرى صفحة لي هنا أو أخرى هناك بمواقع التواصل الاجتماعي وربما وجود متحفظ أو متحسس أو من تلتبس عنده الأمور فيما اقترح من معالجة.. ولأنني أهتم بكل من تنفتح معه جسور العلاقات الإنسانية بوجوده في صفحاتي، وددتُ توكيد سمة واحدة، تتجسد في كون تفاعلاتنا الحرة المفتوحة تتمسك بمنطق العقل العلمي وبقيم التنوير والتقدم وبأنّ ذلك هو ما ينقذنا من الوقوع بمطب أو آخر، حيث لا عصمة مطلقة لرأي ولكن سلامته تأتي من منجز التفاعلات البينية والاحتكام للتجاريب.. وثقتي أن تشغيل العقل وتوظيفه بهذا الاتجاه، هو الخيار الأسمى وليس الصمت ولا مصادرة حق الرد، فـلنفتح آفاق حوارات بلا منتهى سوى المنتهى الذي يؤشر التوصل لنتائج ملموسة مفيدة لتنوير عالمنا وسطوع شموس الخير والعمار فيه
متابعة قراءة مرحبا بمتنوع الرؤى والتفاعلات بتعدد توجهاتها الإنسانية