اتخذت المنظمة الأممية قرارا باعتماد اليوم الدولي للأسرة في منتصف مايو آيار من كل عام وذلك انسجاما مع استمرار نهوض الأسرة بمكانها ومكانتها في مسيرة المجتمع الإنساني برمته ومن كونها مؤسسة اجتماعية تمتلك فرص المساهمة إيجابا أو سلبا بالتنمية وبمجابهة مهام يطرحها المجتمع عليها وعلى وفق الظرف الخاص بالأسرة في هذا المجتمع أو ذاك.. وفي المجتمع العراقي باتت الأسرة بظروف جد متدنية من افتقار لحاجات مادية وروحية ومن مجابهة معضلات مستعصية مزمنة ومستجدة عرقلت أدوارها التنموية وكبحت فرص مساهمتها بمجابهة أسئلة الواقع العراقي الجيد وشغلتها تلك الضغوط عن وجودها الذي بات مهنزا مضغوطا بما يهدد بنيتها وأي شكل لاستقرارها.. فهل يمكننا أن نبني أرضية مناسبة لرعاية الأسرة ولتفعيل دورها المجتمعي المنشود؟ هذي محاولة لتثبيت بعض محاور تخص الأسرة والاحتفال بيومها أسوة بالاحتفال الأممي به ..
متابعة قراءة الأسرة نواة مجتمعية لرعاية الإنسان وحمايته والتأسيس للتنمية