مذ بدأ المجتمع الإنساني تكويناته الأولى ونشأت حالات التنافس والصراع, بدأ مع كل ذلك صراع من أجل أنْ يأخذ الإنسان حقه في الحياة على ثدم المساواة مع أخيه الإنسان. ومع تقسيم العمل ومع التقسيمات الأولى في المجتمع المدني كان أنْ رُكِنت المرأة بعيدا عن الأنشطة الجدية وانزوت بضغوط كبيرة في غياهب سجن تمَّ تسميته البيت ولكنه كان وما زال في كثير من الأحيان سجنا مؤبدا تولد الأنثى خلف جدرانه مكروهة حتى شهدنا وأد الإناث! ويبيعونها باسم الزواج التقليدي لتدخل سجنا آخر فمن عبودية بيت الأب إلى عبودية بيت الزوج وهما سجنان مقيتان للمرأة..
متابعة قراءة المرأة وكفاءة التصدي لحقوقها الإنسانية المشروعة؟!