القسم الأول
للثقافة العراقية جذور تاريخية بعيدة، تعرَّف إليها العراقي وغيره. وقد سجلت المعارف الإنسانية حقيقة أن وادي الرافدين طوال عشرة آلاف عام شهد انكسارات [عسكرية] لكنه حتى في ظل تلك الهزائم “العسكرية” كان المنتصر ثقافيا وحضاريا.. ولم يتردد العراقيون في مسيرة حضارتهم وتفاصيل ثقافاتهم وغناها وتنوعها من السير قدما إلى أمام؛ ما أعاد دائما الوجه المشرق لثقافة التفتح والتنوير ولأسس الحضارة الإنسانية وتراثها الخالد.. وهكذا ما كانت الثقافة العراقية ولا المثقف العراقي الذي أبدعها بحاجة للتزويق أو الشهادات المرضية والتزكيات البائسة على طريقة الكتابات الصحفية العجلى والحبلى بأمراض [أعداء الثقافة العراقية المضيئة]!؟
متابعة قراءة دفاعا عن الثقافة العراقية.. دفاعا عن المثقف العراقي!