امتلكت البشرية خطابها في التعايش السلمي البنّاء عبر مسيرة وجودها.. ولكنّ تلك المسيرة لم تخلُ من حالات تقاطعت مع قيم هذا الخطاب عندما كانت تظهر لغة التشدّد والتطرّف. والأصل في الحياة الإنسانية أن تأخذ بكل ما يدعِّم العلائق الإيجابية ويمنحها فرص الهدوء والاستقرار.. وهذا ما أكدت عليه الديانات والشرائع والقوانين، إذ نقرأ في النص المقدس”وخلقناكم قبائل و شعوبا لتعارفوا”.. وفي مجال لغة التفاعل والتخاطب جاءت الآية الكريمة لتقول: “وجادلهم بالتي هي أحسن”..
متابعة قراءة خطابا التسامح والتطرف .. قضية فلم فيلدرز نموذجا