أيتها العراقيات، أيها العراقيون
منذ عشرِ سنواتٍ عجاف، تصاعدت فتنة هوجاء في الوطن، وتضخمّت ثقافة العنف والطغيان والاستبداد والعدوانية وروح همجي وحشي تحاول أنْ تتسلل إلى بعض الأنفس المخرَّبة، المنهكة والمستنزفة بمعارك مفروضة قسراً… ومن هنا كان علينا أن نكافح من أجل تعزيز البديل مجسَّداً في ثقافة التسامح، الاعتراف بالآخر والإخاء والعدل والمساواة، ثقافة ديموقراطية محدثة تحمل أنسام السلم الأهلي بين جميع المكونات والأطياف المجتمعية. ونحن نمتلك ثقةً وطيدةً بأهلنا وبصحوة وفعل مؤثر في تعديل المسيرة.. وفي إزاحة الظلام والظلاميين واستعادة الحق والانعتاق من إسار الوضع المافيوي في ظل ثلاثي (الطائفية، الفساد، الإرهاب).
متابعة قراءة اليوم العراقي للسلم الأهلي 2014: خيارنا معا وسويا ديموقراطية وسلام