ساتِ الأمنيةِ العسكريةِ المختصة وعلى صوابِ أداءِ القيادةِ السياسية وعلى تماسك بنية الدولة وصحة أداء مؤسساتها أيضاً بضمنها توافر القدرات الاقتصادية وإنهاء أمراضه من بطالة وفقر وغيرهما. ولعلَّنا لا نجافي الواقعَ ومثالَهُ عندما نشيرُ إلى حالتين في عراق اليوم: فكوردستان في وضعٍ مستقرٍ آمنٍ بفضلِ جاهزيةِ مؤسساتِهِ وصحةِ القرار السياسيّ وصوابِهِ؛ بمقابلِ تردي الوضع الأمني في العراق الفديرالي، في ضوء شلل واضح في مؤسسات الحكومة الاتحادية وعجزها وضعف الإرادة السياسية.
متابعة قراءة الوضع الأمني في العراق بين تخبط الأداء وضعف الإرادة السياسية