أوردَت الأنباءُ جملةً من الأحداثِ والوقائع في الشأنِ العراقي؛ لعلّ أبرزها، هو انخفاضُ صادراتِ نفط المحافظاتِ العراقية الجنوبية عن معدلاتِهِ المستهدفة هذا الشهر. فلقد تلكأ التصديرُ في ظل ظروفِ طقسٍ سيء، يُتوقعُ أنْ يمنعَ البلدَ، وهو ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، من تحقيق هدفِهِ بشحن الحجم المقرر هذا الشهر. وبلغ المصدَّر في شباط أقل من مليونين برميل يومياً بينما كان المخطط بلوغه قياسياً هو 3.3 مليون برميل يومياً. يجري هذا في وقت تعاني البلادُ من ظواهر تنامي نسب البطالة وتفاقم ظاهرة الفقر ببعديها الأفقي العمودي مع حالات تأخر صرف الرواتب لعدد من المؤسسات والمحافظات فضلا عن التلكؤ في صرفها لإقليم كوردستان بمجمل العاملين بمؤسساته!
متابعة قراءة الحكومة الاتحادية: فلسفة التغيير بين الإجراء الجوهري الحاسم والخطى التكتيكية المتخبطة