من دروس جريمة الأعظمية
تتوالى جرائم قوى الطائفية في الشارع العراقي، وهي جرائم باتت تُسفِرُ عن اشتداد تأزمها ومزيد توتر من تلك القوى المحلية والخارجية وأدواتهما. إنّ انعكاسات الصراعات الدولية والإقليمية تدفع بمزيد صبّ الزيت في النيران المشتعلة أصلاً. غير أنّ الحقيقة المفضوحة لوجه الجريمة الكالح، تتجسد في استغلال الخطاب الطائفي ودوره في إيجاد أرضية الاحتقانات والتوتر وفي التمترس والتخندق طائفيا خلف جناحي الصراع وميليشياته وجرائمها.
متابعة قراءة ردٌ شعبي يرفضُ محاولات إشعال حرائق الفتنة الطائفية