مؤشر السلام العالمي يصدر سنوياً. وقد صدر هذا العام 2015؛ بنتائج أكدت تغييرات في ترتيب دول العالم بحسب مستوى عنايتها بقضية السلام من عدمها.. حيث تحسنت مواقع حوالي 81 دولة فيما تراجع تسلسل حوالي 78 دولة أخرى. المهمة الأساس لهذا المؤشر أنّه يصنف تسلسل دول العالم في ضوء معايير بعينها تبحث عن درجة تمتع كل بلد بالسلم الأهلي وبالأمن الداخلي والاستقرار.. وعمدة تلك القراءة وما يحددها يتمثل باستطلاعها جداول الإنفاق العسكري ونسبته إلى إجمالي الناتج القومي وحالات الاتجاه إلى عسكرة المجتمع من قبيل رصد سعة انتشار الميليشيات والعناصر التي تمارس أفعالها خارج سلطة الدولة وفوق القانون ومن ثمّ تحديد درجة تلك الجرائم ومقدار سطوتها في الشأن العام إلى جانب قياس درجة انتشار الخوف والقلق من التهديدات العنفية باختلاف مصادرها، فضلا عن مقدار خلو البلد من النزاعات ومن الجرائم ومعدلات القتل والانتحار وسعة انتشار الإرهاب وأشكال الاحتراب وأشكال تداول الأسلحة والانفلات الأمني من عدمه..