كانت السومرية مفكرة فاعلة ويريدون للعراقية أن تكون معطلة مشلولة
السومرية كانت حرة تتعلم وتختار وتعمل، فيما يريدون أسْر العراقية لا في سجن من حيطان البيت حسب بل بسجن من قطع قماش معتمة سوداء خشنة لا تنظر من خلالها ولا تتصل بعالمها الممنوع من الوصول إليه ولا التفاعل الانساني معها.. إنها محرومة من كل حقوقها المدنية الإنسانية متهمة منذ ولادتها بجريمة كونها أنثى..
((فلنقرأ ببصيرة العقل لا ببصر الأعين والنظرات العابرة بلا تفكر))
وليس في هذه المعالجة ما يطعن اختيارا إلا عندما يصير أداة وسلاحا للاستغلال والابتزاز وانتهاك الحقوق عندها يُنظر إليه ببصيرة على أنه ليس خيارا بل فرضا قهريا بمقاصد ونيات مسيئة تجاه من يحيا في عصرنا من نساء ورجال والعبرة ليست بتبرير رؤية بقدر ما نجدها في البحث عما يسوغها وبين التبرير وذرائعيته والتسويغ وسببيته بون وعدم التقاء