تلك المرأة التي منها جئنا وجاءت الحياة وولِدت، كثيراً ما تقبع في الظل في مجتمعاتنا ذكورية الفلسفة وآليات العيش وكثيراً ما تحملُ الهموم عن الأبناء وعن مجمل أعضاء السرة في مجتمعاتنا المبتلية بمواجع زمن منكوب بالكوارث من كل نوع.. عيدها السنوي يأتي ولا نجد للتهنئة سوى الآمال والأماني، فهل كثير عليها أن نقول كلمة فيها، بيوم عيدها؟ لكم أن تحملوا نهار الغد باثات أمانيكم ولربما تحققوا فردياً بعض ما يدور في بيئة الأم في جغرافيا الروح على أمل أن يُبنى للأم العالم الذي تستحقه
متابعة قراءة كلماتٌ في عيدِ الأم تحملُ التهاني والأماني وصوتَ القلوبِ تعزفُ لهنَّ فرحاً ومسرةً