واجباتنا في التمييز بين (عُنفُ السلطة وميليشياتها و عُنفُ الثورة السلمية) منعاً لخلط الأوراق و وقوفاً ضد محاولات التعمية والتضليل أو وقوع بعض أصحاب النيات الطيبة في مطب الخلط غير المقصود
إنّ هذا التنبيه لا يدعي الصواب المطلق ولكنه يفتح حواراً موضوعيا بقصد تدقيق اشتغالات قوى التنوير الوحيدة التي تنتمي للشعب ولحراكه السلمي وتتبنى مشروع التغيير بالضرورة ومن ثمّ يقع عليها واجب التصدي لمهامها في قيادة الحراك الشعبي السلمي بشعار ((الشعب يريد تغيير النظام)) حصراً بعد فشل كل تلك الادعاءات التي تحمل مشروع الإصلاح المعبر عن الترقيعات المضللة تلك التي لم يحصد منها الشعب سوى مزيد الكوارث والمآسي.. ومثل هذا الموقف المؤمل في قوى التنوير يفرض واجب تدقيق مشروعها وبياناتها تلك التي تبدأ بعرض الحال المأساوي وتشخيص سببه في نظام الطائفية الكليبتوقراطي لتنتهي ((بعضها)) بمطب تكرار شعار (الإصلاح) الذي طالما كان سبب اغتيال الانتفاضات الشعبية السابقة ولا يجب أن يتكرر الأمر اليوم.. مقترح قراءة يتطلع لتفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم
متابعة قراءة عُنفُ السلطة وميليشياتها و عُنفُ الثورة السلمية