الوضع العراقي اليوم أكثر تعقيدا من لحظة التغيير الراديكالية التي وقعت قبل أكثر من عقدين ومنظومة الحكم والبنى الطبقية تعرضت في ضوء الزلزال لهزات ومتغيرات جوهرية تم فيها تبني و\أو استيلاد بنى طبقية مشوهة سواء باتجاه مفاهيم التطييف من الطائفية أم فروض العشائرية القبلية ومنطقها بجانب ظهور كربتوقراط رجال التدين الزائف وفرض سلطتهم بأسس إعلاء (القدسية) التي تغازل البُعد الروحي عند جمهور بعينه ربما واسع بحجمه، ممن جرى استلابه ومصادرته وإجراء غسيل العقل بأضاليل لا علاقة حقيقية لها بدين ومعتقد.. المهم والخلاصة ماذا يثار اليوم بشأن الانخراط بأجواء رسمية تعتمد تشويهات في القوانين ومصائد ومزالق هل يمكن العمل في إطارها بطريقة تعتمد المنطق الإصلاحي أم ينبغي اتخاذ إرادة التغيير سبيلا للعمل وهل يمكن الجمع بين المسارين في العمل السياسي أم سيكون ذلك انزلاقا نحو الإصلاحية ومصافحة قتلة إرادة الشعب في تقرير المصير!!؟ هذه بعض ومضات موجزة تركز على الحزب السياسي ومعطيات عمله وربما تركز على نموذج أو مثال الحزب الشيوعي على وفق طروحات التأسيس وربما محاولات اليوم وهي تبقى مجرد أسئلة للحوار وليس فيها ما يقف بوجه رؤية أو أخرى بقدر ما يسعى لتعميق المناقشة والحوار
متابعة قراءة أسس ولادة الحزب السياسي واكتساب شرعية العمل وهويته