توجه صديق الشعوب السومرية الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي،بالتهنئة إلى أحد أبرز الشعوب الأصلية في العراق، من أبناء الصابئة المندائيين مؤكدا المشاركة بعيد الازدهار واحتفاليته انطلاقا من مبدأ التضامن مع حق الصابئة المندائيين بالحياة الحرة الكريمة وبحقهم التاريخي في وطنهم الذي ساهموا بإشادة صروحه منذ آلاف السنوات والأعوام متطلعا معهم لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد من أجل استعادة (الازدهار) فيه كما كانت أيام حضارته السومرية ومن شادها من الشعوب السومرية وبينهم الصابئة المندائيون.. وفي أدناه نص التهاني والأماني التي كتبها باسم المرصد السومري لحقوق الإنسان
ليكن عيد الازدهار انطلاقة لتحقيق تطلعات استعادة الحياة الحرة الكريمة ومعاني الفرح والمسرة
كل عام وأبناء الصابئة المندائيين بخير وسلام وازدهار
باسمي وباسم المرصد السومري لحقوق الإنسان نتقدم ببالغ التهاني الصادقة لأحبتنا من الصابئة المندائيين بعيد الازدهار عسى يعود في الأعوام القابلة وقد تحقق الاستقرار والسلام في الوطن لتنطلق مسيرة التنمية والتقدم وتحقيق الازدهار لعموم شعبنا ومكوناته القومية والدينية وجميعهم يحيا بكرامة وبظلال المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص…
إن الأحبة المندائيين يمرون اليوم بظروف البلاد وتعقيداتها كما أخوتهم من كل المكونات ونحن نشهد أنهم عبر مسيرتهم التاريخية يبقون الأبهى والأروع في تقدم الصفوف والمشاركة في الكفاح ضد التمييز والابتزاز وضد كل أشكال استغلال الشعب ومحاولات كسر أرادته في الحياة الحرة الكريمة.
هنيئا عيد الازدهار إذ تحتفل به أطياف الشعب بشراكة إنسانية أكدت دوما وتؤكد اليوم مبادئ المساواة واحترام التنوع والتعددية والتطلع نحو وطن يحتفل بكل مكوناته ويضمن للجميع حقوقهم ويمنع أي شكل تمييز و\أو عنف مما تعرضوا ويتعرضون له..
فليتحقق السلام والانعتاق للجميع وليتحقق الانتصار للعدالة الاجتماعية ولكامل الحقوق والحريات ومنها حق ممارسة طقوس الفرح وإزاحة كلكل الهموم والأحزان مما سيق لأهلنا بقصد انتزاع الأنسنة من وجودهم…
ولتعاود الأعياد أفراحها ومسراتها لكل الشعوب الأصلية ولمكونات العراق وجذوره وبنية الوجودية حاضرا ومستقبلا
صديق الشعوب السومرية الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي
المرصد السومري لحقوق الإنسان \ هولندا
المرصد عضو المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان
إن احتفال أيٍّ من الشعوب الأصلية في العراق بعيد من أعيادها هو ملتقى حي مهم وبارز لكشف طبيعة الهوية التعددية للشعب العراقي في يومنا ولدحر الرؤى المغرضة التي تسعى لمصادرة الحقيقة ومحو ذيياك التنوع بمواقف شوفينية للتسيّد ولفرض المركزية القهرية لنهجٍ كليبتوفاشيٍّ يكرر ما سيق من نظم المركزية وفاشيتها ووحشيتها.. وبوقت نؤكد التلاحم والوحدة على أساس من احترام التنوع والتعددية فإننا نحتفل معا توكيدا للعلاقة الإنسانية ولهوية شعبنا الحضارية وعمقها التاريخي ولتمدنها وتفتحها الفكري الأبهى سوسيولوجيا.. فكل عام وأهلنا من الصابئة المندائيين بخير وسلام وازدهار
لقد تم تهجير أكثر من 80% من أبناء الصابئة المندائيين من العراق بعد مقاصل ومجازر رهيبة فضلا عن الاستباحة بين اختطاف وتغييب قسري ونزوح إجباري من مدنهم ومواطن سكنهم بوصفهم أحد مكونات الشعب ومن الشعوب الأصلية الأصيلة في العراق ولقد وقع عليهم من الحيف بين اعتداءات سافرة ووحشية من اغتصاب وتقتيل وفرض شروط وحشية للعيش في ظل سلطة تدعي كل شيء يوهم بحقيقة طبيعتها الكليبتوفاشية أو المافيو ميليشياوية التي تتغول وتستفحل يوميا بحق تلك المكونات المهمشة المصادرة بحقوقها وحرياتها وبحجب أسس العيش الكريم عنها.. فلنكن معا وسويا بطريق الدفاع عن أهلنا وعن المساواة والعدالة الاجتماعية والتحرر
***************************
للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن
***************************
اضغط على الصورة للانتقال أيضاً إلى موقع ألواح سومرية معاصرة ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/ تيسير عبدالجبار الآلوسي
سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير