التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية يدين جريمة الاعتداء الإرهابية على مقر الحزب الديموقراطي الكوردستاني بكركوك

دان كل من التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية والمرصد السومري لحقوق الإنسان جريمة الاعتداء الإرهابي على مقر الفرع الثالث للحزب الديموقراطي الكوردستاني وقد أكد أنها حلقة أخرى من سلسلة جرائم إرهابية تحمل رسائل تحاول إرهاب شعب كوردستان وقيادته وعرقلة مسيرة البناء والتنمية مثلما تحاول منع محاولات التعايش السلمي وخيارات عراق جديد يكفل النهج الفيديرالي وأي فرصة لتلبية الأمن والسلم الأهلي.. وقد عد التجمع أن الجريمة إذ تستهدف الحزب الديموقراطي الكوردستاني فإنها ترى فيه رمز قيادة كوردستان نحو السلام والتقدم وأفضل شروط التنمية وهو هدفها الاستراتيجي الذي تسعى لفرض نهجه في التدمير والتخريب.. وإذ دان تلك الجريمة فإنه طالب بمواقف حاسمة وحازمة لردعه كليا ومنع استمراره أو تكرار ما يرتكب

مرة أخرى تتعرض مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومختلف مراكز البيشمركة وأربيل وعموم كوردستان لهجمات إرهابية. واليوم السبت (27 تموز 2024)، تعرض الفرع الثالث للحزب الديموقراطي لاعتداء مسلح بإطلاق النار باتجاه حراساته.

وكانت وسائل إعلامية قد أفادت بأن هجوماً بإطلاق النار من أسلحة متنوعة منها أسلحة القنص حيث استهدف الهجوم الإرهابي، فجر أمس السبت، مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيما ردّ حراس الأمن في المقر على ذلك الاعتداء على الفور.

لقد استهدف الهجوم تحقيق الاستيلاء على ثكنة لحراس المقر تمهيداً للتسلل إلى داخل مبنى الفرع الثالث من أجل تنفيذ فعل إجرامي إرهابي.كبقية المحاولات التي حاولت ارتكاب جرائمها بمختلف أرجاء كوردستانوفشلت.

وإذا كان الهجوم الإرهابي لم يسفر عن خسائر بشرية أو إصابات، فإنه بات نهجاً بتسلسلة تلك الجرائم التي تعد خرقاً أمنياً خطيراً في ظرف تجري مساع سياسية لانتخاب محافظ ورئيس لمجلس المحافظة بمساهمة فاعلة من الحزب الديموقراطي

إن مجمل الجرائم التي استهدفت وتستهدف الحزب الديموقراطي الكوردستاني وجهوده بمختلف الميادين إنما تستهدفت النيل من اسلاتقرار والسلم الأهلي في كوردستان محاوِلةً عرقلة مسيرة البناء والتنمية فيها وصب الزيت بنيران أية أفعال يمكنها أن تمزق النسيج الكوردستاني الموحد تسهيلا لمخططات إجرامية بعيدة الغايات وهذا يفضح الاستراتيجية التي تتبناها القوى الميليشياوية التي ترتكب تلك الجرائم سواء بأفعال إجرامية نوعية أم باعتماد عناصر فردية وهجمات قد تبدو محدودة الأداء ولكنها جميعا تلتقي في سياق بات يفرض واجبا فوريا عاجلا لاتخاذ إجراء حاسم يمكنه أن يردع تلك الهجمات وينهيها قبل استفحالها وتفاقم فعالياتها ومخاطر ما تهخدد به.

إن الحكومة الاتحادية مطالبة بما هو أكثر من رصد و\أو إدانة الجريمة والفعالية الأنسب والأنجع ستكون بالبدء بإنهاء سلطة ميليشياوية باتت أعلى صوتا من سلطة القانون والدولة وهي تمرر جرائمها بأضاليل مفضوحة الخلفية والنتائج..

ومثل ذلك فإن الموقف الكوردستاني الموحد سيكون له دوره في استعادة قدرة المبادرة وإنهاء تمادي تلك القوى والعناصر وهجماتها التي لن تستطيع كسر إرادة شعب كوردستان شعب ثورات أيلول وكولان وغيرهما مما جسد إرادة الحياة والدفاع عنها وعن الحق والحرية والتضحية البطولية من أجل ذلك

إن كل رسائل التهديد والابتزاز واعتمادها على العنف وبلطجة أسلحة التخريب والتدمير لن تهز صمود شعب كوردستان وبطولات الديموقراطي الكوردستاني في دفاعه عن كوردستان وهويتها وحق تقرير المصير مثلما التمسك بعراق فيديرالي يحترم تلك الهوية ويوفر سبل التعايش السلمي ضامنا حق الاختيار وسلامة خطاه..

كل التضامن مع شعب كوردستان ومع قيادة حركة التحرر القومي الكوردية ومسيرتها في الدفاع عن الحرية وعن مسيرة التقدم والتنمية وتطمين الحقوق في العيش الحر الكريم بأمن وسلام