أصدرت هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق بيانا مهما تناول الجريمة التي اُرتُكبت بحق المندى لأتباع الديانة المنتدائية وتجدون نصه في أدناه علما أن الهيأة ساهمت بفاعلية في بيان المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان بجانب المنظمات الحقوقية الأخرى
بيان .. الهجوم على مراكز العبادة المندائية في العمارة
تدين الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق الأعمال العدوانية وأساليب الارهاب من قبل جهات مجهولة ضد اتباع الديانة المندائية في محافظة ميسان مدينة العمارة حيث قامت مجموعة مسلحة فجر يوم 8 اذار الجاري بهجوم مسلح على احد معابد ومراكز العبادة المندائية في العمارة وأصيب على اثرها حراس المندي بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى .
أن هذه الأعمال الاجرامية بحق اتباع الديانة المندائية تأتي بعد يوم واحد من اليوم الوطني للتعايش السلمي في العراق اليوم الذي تم تسميته بهذه العبارة حيث زيارة قداسة بابا الفاتيكان قبل ثلاثة سنوات وللأسف أن التعايش السلمي يتراجع يوما بعد آخر نتيجة لانتشار السلاح المنفلت بأيدي جهات مجهولة تريد لشعب العراق الفوضى وعدم الاستقرار وفي نفس الوقت تحاول أن تترجم بصورة او أخرى نواياها بافراغ العراق من اتباع الديانات وسكانه الأصليين
اتركوا اتباع الديانات والقوميات يعيشون بسلام وامان وكفاكم هدر للدماء وعطشا للانتقام ونشر الكراهية .
وكانت رئاسة الطائفة المندائية في العراق والعالم الريش امه ستار جبار الحلو قد اصدر بيانا يطالب الحكومة العراقية بحماية دور العبادة المندائية مؤكدا تمسك الطائفة المندائية بروح التسامح والتعايش السلمي.
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق تطالب الجهات الامنية العراقية التحرك السريع وكشف الجناة ومحاسبتهم وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى وتؤكد أن هذه الجرائم المبطنة بالحقد هي سبب هجرة المندائيين إلى دول الشتات إلى درجة لم يبقى منهم إلا القليل ..
اوقفوا هجرة المكونات والثقافات واستثمروا السلام والتعديلات من أجل الخير والشفافية للجميع وبعكسه فإن استمرار الهجرة ستخلق كارثة في العراق .
الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق