التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية يدين أفعال مشعلي الحرائق بكركوك ويطالب بضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي

تابع التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية مجريات الأحداث في كركوك وما تخللها من ارتكاب جرائم دموية وأخرى تقصدت إفشاء خطاب تحريضي عدائي على خلفية استغلال خلافات بشأن إشكالية أو أخرى.. ونظرا لمخاطر الوضع الجاري واحتمالات تداعياته الكارثية طالب التجمع العربي بسرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة لضبط الأوضاع وحفظ الأمن والسلم الأهلي وإطلاق حوارات موضوعية جادة ومثمرة بين كل الفعاليات السياسية والاجتماعية لحسم قضية كركوك نهائيا ومنع التلكؤ الذي طالما أشعل نيران الصراع وحرائقه العبثية المتعارضة ومصالح أبناء المدينة.. وفي أدناه تفاصيل نداء التجمع ومضامينه

التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية يدين أفعال مشعلي الحرائق بكركوك ويطالب بضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي

كركوك ملتهبة والأرض فيها بحال من الغليان والاحتقان وشديد التوتر حداً أودى بحيوات مواطنين! وخطاب التحريض العدائي بخاصة منه ذاك الذي يصب جام غضبه ضد الكورد يتخفى بمهاجمة الحزب الديموقراطي الكوردستاني ومقراته ولكنه ينفث بصورة أوسع سمومه سواء ضد الكورد أم ضد كل أطياف كركوك مخبِّئاً سكاكيكن الغدر؛ والكارثة أن عناصر الاحتقان والتوتر ذات النهج الشوفيني العنصري بعضها في الميليشيات وأخرى ترتدي الزِّي المدني لكنها كما أشرنا تلك التي تخبئ السلاح تحت ذاك الزي! وهكذا تتواصل فعاليات التحريض والاستعداء ويتقدم مشعلو الحرائق لمزيد صب الزيت على النيران.. ا

نؤكد النداء أنه لآن وليس بعد أية لحظة؛ الآن وليس غداً، يجب فرض الأمن وإعادة الأمان والسلم الأهلي وحماية الناس وقطع الطريق على أسباب الفتنة ومآربها.. هذه كلمتنا ونداء يحمل خطابه معالم طريق نحو تطبيع الأوضاع واستعادة السلم الأهلي وأعلى صوت لقوى التعايش ومبادئه بما يُخرس زئير الأشرار ويُنهي أي دور لنهجهم.. أفلا نُعلي أصواتنا قبل أن تمتد الحرائق للجميع حيث لا رابح في حروب عبثية لمجانين العنصرية والشوفينية؟؟؟

ونحن بهذا النداء نجدد التوكيد على الآتي:

إبعاد السلاح عن شوارع المدينة وما فيها من غليان مفتعل.
إنهاء الخطابات التحريضية مع تفعيل أسس التهدئة، وتوفير أرضية التفاوض والحوار في أسباب تأخر تلبية إجراءات الحلول السلمية النهائية والدائمة.
عدم التلكؤ و\أو التأخير في مهام ضبط الأمن وحفظ أرواح المواطنات والمواطنين وسلامتهم وتأمين ممتلكاتهم بكل ما يلبي أسس سيادة القانون ومنع أشكال الانفلات.
إخراج الميليشيات والقوى المسلحة بكل مسمياتها والاكتفاء بسلطة إنفاذ القانون بالشرطتين المحلية والاتحادية والقوات المسلحة الرسمية.
ونشدد على أن مسؤولية تطويق الأزمة المستفحلة، تستكملها أدوار جميع القوى السياسية، وليس الاعتماد على الدولة ومؤسساتها السيادية الوطنية.
حفظ النظام وسيادة القانون وحماية السلم الأهلي، وإعادة تطبيع أوضاع المدينة بضمان حقوق جميع أطيافها المتآخية وتأمين مصالحها.
إعادة تفعيل المواد الدستورية المعنية بجوهر القضية وتطبيق الاتفاقات الملزمة بشأن الحل النهائي

فلنبدأ فورا بإرادة وطنية ونهج دستوري يحترم بنى التنوع في كركوك وتاريخها ولنقف بوجه كل تلك الأفعال الإجرامية التي كررت باستمرار موقف العداء للكورد ومن ثم جوهريا وبالمحصلة ضد أي موقف عدائي بحق كل الأطياف

هلا وعينا الدروس!؟ وهلا وقفنا معا وسويا من أجل كركوك التنوع والتعددية وقيم التآخي والتعايش؟ وهلا تبنينا خطابا فعليا مؤثرا يمكنه أن يُنهي منطق الاستعداء ضد الكورد و\أو ضد أي طيف من أطياف المحافظة وكل تشكيلاتها الإدارية؟ ألا فلنتخذ من مسار الحل النهائي أداة حسم فاعل مؤثر يسبق محاولات تلك العناصر الشريرة ويعيد الأمن والأمان.

الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية

03.09.2023