برحيل الفنان الرائد أديب القليه جي يكون عمودٌ آخر من أعمدة مسرحنا العراقي قد تداعى وغادر تاركاً منجزه إرثاً بهياً ليسد بعض ثغرات مما يجري اليوم من آلام يعاني منها مسرحنازز البرلمان الثقافي العراقي في المهجر والقسم الثقافي بالمرصد السومري يعزيان عائلة الفقيد الراحل والعائلة الثقافية المسرحية في العراق بهذا الفقد الموجع
رحيل الفنان العراقي المهجري أديب القليه جي
ينعى البرلمان الثقافي العراقي في المهجر إلى مثقفي الوطن والمهاجر القصية الفنان العراقي الرائد الأستاذ أديب القليه جي. وإذ تلقينا نبأ رحيله الفاجع بألم وحزن شديدين فإننا لنتمنى لعائلته الكريمة، زوجته الفنانة وداد سالم وابنتيه، جميل الصبر والسلوان في مجابهة هذه الخسارة الثقيلة التي تعرضت لها مجمل عائلة الثقافة التنويرية التقدمية.
توفي المبدع الرائد في صوفيا يوم الخميس الذي صادف الرابع من آيار 2023 عن عمر ناهز 83 عاماً من العطاء والتضحية حتى وهو يعاني مما ألمَّ به من مرض
الراحل أديب محمد علي القليه جي من مواليد مدينة الموصل العراقية في الأول من كانون الثاني عام 1940.وهو من رواد المسرح العراقي كان بفضل مساهماته الإبداعية أحد أعمدته ممن التزم تيار الوعي وحركة التنوير ومسيرة اليسار الديموقراطي العراقي حيث التزام قضايا الوطن والناس في منجزه وتعبيره الجمالي المسرحي.
من هنا جابه الفقيد الراحل كثيرا من المضايقات وأشكال المطاردة بسبب افكاره وانتمائه السياسي وبخلفية معارضته للنظام الدكتاتوري، اضطر للاستقرار في غربة المنفى لحين رحيله.
إننا في البرلمان الثقافي العراقي والمرصد السومري لنشد على أيدي أفراد عائلتيه الصغيرة والثقافية ونجدد التوكيد اننا معا وسويا سنمضي بطريق الراحل في مهام التنوير والتقدم وتوظيف أشكال الإبداع الجمالي ومنه المسرحي لنثري مسيرة الشعب في طريق التغيير وبناء الإنسان
لفقيدنا وفقيد المسرح وحركة الثقافة العراقية خلود الذكر الطيب وللأحبة جميعاً جميل الصبر ورائع إدامة الكفاح من أجل رائع الإبداع.
د. تيسير عبد الجبار الالوسي
عن
البرلمان الثقافي العراقي في المهجر المرصد السومري لحقوق الإنسان
***************************
معلومات عن الراحل من مصادر النشر في الإنترنت: أديب القليه جي (1940 -)، فنان مسرحي ومخرج وصحافي وباحث في شؤون المسرح عراقي أديب محمد علي القليه جي من مواليد مدينة الموصل العراقية في محلة (عبدو خوب) في الأول من كانون الثاني عام 1940. كان والده محمد علي القليه جي معلماً ابتدائياً، درس في إسطنبول وتخرج من معاهدها في مطلع القرن الماضي. انتمى إلى فرقة شباب الطليعة للتمثيل في بغداد التي كان يرأسها الفنان الكبير بدري حسون فريد في نهاية عام 1960. في عام 1965 أُجيز له البرنامج التلفزيوني الدرامي (مسرح الخميس) ببغداد. صمم واشرف على تنفيذ صالة الستين كرسي في بغداد، وغادر العراق في شهر كانون الثاني عام 1979، قاصدا بلغاريا التي فيها درس المسرح وحصل على الماجستير في الإخراج المسرحي عام 1986. قدمت مسرحيته (الكيمياوي) من تأليف بن جونسون على مسرح (اوجبن تياتر). مثل في بلغاريا ثلاثة أفلام. تناولته موسوعة (أعلام الموصل في القرن العشرين) للدكتور عمر الطالب.
العضويات
عضو مؤسس لفرقة مسرح اليوم عام 1969.
عضو نقابة الفنانين العراقيين منذ تأسيسها. وانتخب مرتين منذ عام 1974 لغاية 1979.
عضو هيئة تحرير نشرة (مسرحنا) التي أصدرتها نقابة الفنانين.
عضو الهيئة الإدارية للمركز العراقي للمسرح التابع لليونسكو.
أعمال أخرجها ومثّل فيها
اخرج ومثل في مسرحيتي –أكبادنا- وفلوس الدوة ليوسف العاني- أواسط عام 1960
أخرج في الناصرية وقدم مسرحية (داء النسيان) تأليف ماكس رينيه- 1964.
اخرج أول عمل مسرحي – مسرحية (ملا عبود الكرخي)- 1958
مثّل في مسرحيتي (رأس الشليلة) و(حرمل وحبة سودة) تأليف يوسف العاني – 1959.
اخرج لإذاعة صوفيا- القسم العربي- مسلسلاً من سبع حلقات بعنوان (إنذار) قام بإعدادها عن مسرحية بنفس الاسم للكاتب البلغاري (اورلين فاسيليف).
المشاركات والتأسيس
وفي عام 1966 أسس فرقة مسرح الصداقة وترأسها واخرج أغلب مسرحياتها منها: (الغضب) لعادل كاظم، و(تراب) لطه سالم.
شارك عام 1978 في ندوة (بريخت-الفن والسياسة) في برلين.
شارك في مسرحية (عدالة الله) من تأليف يوسف وهبي وإخراج نعمان الأنصاري. الموصل 1957.
مؤلفاته
97 عاما من مسيرة المسرح في العراق، صوفيا، 2009،
العمل الصحفي والإعلامي
عمل محرراً للزاوية الفنية في جريدة (فتى العراق) الموصلية منذ عام 1957 ثم أصبح محرراً للأخبار المحلية وكاتباً فيها.
عمل محرراً للصفحة الفنية في جريدة (العمل والعمال) في اواسط عام 1964.
عمل خلال المدة 1992 – 2002 في إذاعة (صوت الشعب العراقي) التي كان مقرها مدينة جدة في السعودية.
التكريمات
كرمته رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين بدرع الرابطة في أسبوع الثقافة الديمقراطية العراقية المقام في دمشق من 18-22 نيسان عام 1986 مع عدد من المع نجوم المسرح العراقي..زينب وناهدة الرماح ووداد سالم وقاسم حول.
***************************
اضغط على الصورة للانتقال أيضاً إلى موقع ألواح سومرية معاصرة ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/ تيسير عبدالجبار الآلوسي
سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير
تعاز برحيل الرفيق الفنان أديب القليه جي
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بلغاريا
غيّب الموت في 4 أيار الجاري رفيقنا الفنان أديب القليه جي، الذي رحل عن 82 عاما في العاصمة البلغارية صوفيا بعد صراع طويل مع المرض .
ولد فقيدنا القليه جي في مدينة الموصل سنة 1941، ونشأ في عائلة ميالة للثقافة والتقدم، وابتدأ في شبابه يكتب للصحافة في المدينة، وشارك في أعمال مسرحية منذ 1957 ممثلا ثم مخرجا. ومذاك لم ينقطع عن العمل المسرحي، وقدم في الناصرية ثم في بغداد العديد من المسرحيات، وأسس فرقة مسرح الصداقة في 1966، وساهم بتأسيس فرقة مسرح اليوم في 1969، ثم في تجديد عمل فرقة المسرح الشعبي في . ، 1974وكان من ابرز المبادرين لإنشاء مسرح الستين كرسيا في بغداد .
وكان المبدع القليه جي في كل هذه المحطات ناشطا فعالا، حريصا على تقديم الاعمال ذات المضامين الإنسانية والأفكارالتقدمية التي تعالج مشاكل المجتمع بأساليب ومعالجات جمالية جادة .. وتوج عمله بكتابين مهمين أولهما ( 79عاما من مسيرة المسرح العراقي ) وثانيهما (المسرح في العراق : مؤسسون ورموز)
كذلك ساهم فقيدنا الراحل في الصحافة الفنية وفي النشاطات والفعاليات الفنية داخل العراق وخارجه، وبضمنها النشاط المسرحي، الذي واصله بعد اضطراره الى اللجوء الى الخارج في أواخر السبعينات.
في هذه المناسبة الحزينة نتوجه بالمواساة للرفيقة الفنانة وداد سالم زوجة الفقيد ولأبنتيهما ميديا وتمارا وللعائلة الكريمة جميعا، ولرفاقه وأصدقائه ومحبيه كافة، ولهم ولنا الصبر الجميل.
ولرفيقنا الراحل أديب القليه جي عاطر الذكر على الدوام.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
8/5/2023
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحزن وألم عميقين تنعى منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بلغاريا الرفيق والفنان المسرحي أديب القليه جي الذي توفي في صوفيا أمس الخميس 4 ايار 2023 عن عمر ناهز 83 عاماً بعد معاناة مع المرض.
والرفيق الراحل غني عن التعريف، فهو من رواد المسرح العراقي واصبح بمساهماته الإبداعية أحد أعمدته. عانى الفقيد في حياته من المضايقات والمطاردة بسبب افكاره وانتمائه السياسي ومعارضته للنظام الدكتاتوري، واستقر في الغربة لحين رحيله عنا.
في هذه المناسبة الحزينة تتقدم منظمتنا بالتعازي الحارة للفنانة وداد سالم، شريكة درب الرفيق أديب القليه جي، ولإبنتيهما ميديا وتارا والعائلة الكريمة، وبمشاعر المواساة لجميع رفاقه ومحبيه لهذه الخسارة الكبيرة، متمنين لهم الصبر الجميل.
ولفقيدنا الغالي الذكر الطيب دوما.
منظمة الحزب الشيوعي العراقي
في بلغاريا
5 ايار 2023