قولوا كلمتكم تضامنا مع السلم الأهلي وتوفير الأمن والأمان ورفض المماطلة والتسويف الذي تمارسه السلطات تجاه أداء واجبها الملزم لها بكشف المجرمين.. هذه كلمة إدانة حقوقية لجرائم اغتيال الأكاديميين بأية ذريعة كانت تبرر بها تقاعسها عن كشف القتلة أو تغطي على ألاعيب الجريمة والمجرين
أشد إدانة لجريمة اغتيال الأستاذ الجامعي
عقيل عبدالله الشامي الناصري
تلك الجريمة المستهجنة النكراء التي توغل بمسلسل جرائم تصفوية طاولت وتطاول الأكاديميين في استهداف مباشر للعقل العلمي الوطني ولحركة التنوير بمحاولة من القتلة لقمع الأصوات الت ترفض الخضوع لمآرب قوى العنف الإرهابية
لقد جاء ارتكاب تلك الجريمة مثل غيرها في وضح النهار وكلها مفضوحة بعناوين من وقف ويقف وراءها وليس مقبولا استمرار التسويف والتستر على حلقات الجريمة ومرتكبيها وتقييدها أو حفظها ضد مجهول
إن سلطة القانون تتطلب الأفعال لا تخمة الأقوال والتصريحات التي كررها المسؤولون بكل الحكومات المتعاقبة من دون إجراء عملي أو فعل يرتقي للمسؤولية هو ما شجع على مزيد من ارتكاب تلك الجرائم التي راح ضحيتها مئات بل آلاف الأكاديميين وجعل من تلك الحكومات ستارا للجرائم والمجرمين!!!
نرفع الصوت مع أهلنا كفى فلقد أزف موعد التغيير الحقيقي للمجيء بسلطة قادرة على الوقوف:
بوجه انفلات السلاح
وبوجه تفشي الوجود الميليشياوي والعصابات المنظمة المسلحة وبلطجتها
وبوجه المال السياسي المافيوي الفاسد لإنهاء سطوته واتجاره بالبشر
كفى وجود كل ذاك الاختراق البنيوي للسلطة حتى باتت غطاء للجريمة والمجرم
لقد شبع الشعب وعودا حد التخمة فأين جديدكم ووعودكم!؟
فلتعد السلطة للشعب لأنه وحده من يمكنه أداء مهمة استعادة الاستقرار والأمن والأمان بسيطة تمثله حصرا وتكون خالية من الاختراقات مع ضرورة وجود التضامن الأممي والموقف الذي يلزم الضغط به لتحقيق الواجب ومهمة حماية السلم الأهلي
الذكر الطيب لضحايا الشعب وشهدائه جميعا وليتواصل العمل ويستمر لفرض الإرادة الشعبية بالضد من كل محاولات القمع وتكميم الأفواه
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان