مجلة ابن رشد العلمية المحكمةورية مصنَّفة ومعترف بها علميا بمعامل تأثير وموقع طيب وسط آلاف الدوريات العربية

هذه كلمة موجزة في طبيعة مجلة ابن رشد العلمية المحكمة الصادرة عن جامعة ابن رشد التي تمنح شهادات بالتخصصات المعمول بها مع تركيز على دورات التعليم المستمر وتطوير المهارات في ميادينها فضلا عن تركيز بارز على مراكز البحوث والمؤتمرات العلمية المتخصصة التي سيكون منها أبرز ثلاثة مؤتمرات هذا العام على وفق ما تم الإعلان عنه شروعا بالتحضير للمؤتمرات.. نرجو التفضل بقراءة تفاصيل الكلمة الموجزة بخصوص مجلة ابن رشد العلمية ومسارها وإعلان جد مهم يخص إعفاء من رسوم النشر لفترة محدودة تالية هذا العام

الزميلات الفاضلات والزملاء الأفاضل

العزيزات والأعزاء

تحية طيبة وبعد

سرَّنا إعلان صدور العدد(49) من مجلة ابن رشد الفصلية العلمية المحكَّمة، وذلك بمنتصف ديسمبر كانون الأول 2022؛ هذي المجلة التي كانت انطلقت في ديسمبر كانون أول 2010 لتواصل اليوم باستمرارية وثبات عامها الثالث عشر.. ولطالما أكدنا هنا، أننا نحرص دائما على تعزيز طاقم كواكب هيأتي التحرير والاستشارة بزميلات فاضلات وزملاء أفاضل جدد مرحبين بانضمام ذوي الخبرات العالية المميزة؛ وجها وعنواناً للكفاءة والتميّز وللعطاء (التعاوني التطوعي) بهويته وآليته حيث نكران الذات والتضحية من أجل البقاء ذخر (المنجز العلمي) الأكثر رصانة والأنجع والأكثر صدقاً وسلامة ونضجاً..

ونحن نمتلك ثقة وطيدة بالزميلات والزملاء، في مواصلة الاشتغال نحو مزيد تقدم بدوريتنا؛ نهوضا بجهود البحث العلمي الأكثر رصانة وموضوعية والتزاماً بالشروط والمحددات المعروفة بلوائح العمل بمختلف وثائق المجلات العلمية في عالمنا المعاصر، باذلين أقصى جهودنا لمزيد تمسك بلوائح العمل في الدوريات العلمية بقصد تحقيق التقدم إلى أمام وأن نكون نموذجا يُحتذى شاكرين فضل جميع الزميلات والزملاء بوجودهم هنا بهيأتي التحرير والاستشارة أم باجتهاداتهم وعطاءات يبذلونها بسخاء وبروح تعاوني تطوعي إنساني وأكاديمي مخلص..

دورية ابن رشد العلمية المحكَّمة لم تتجه ولم تلجأ إلى شراء ترتيبها أو معامل تأثيرها بل حصدت موقعها بين آلاف الدوريات العلمية العربية وحققته بفضل منجزها واشتغالها العلمي الأنجع والأكثر رصانة واختفاء الهيآت العلمية من جامعات ومعاهد وكليات ومراكز بحثية وشخصيات هي العقل العلمي لمجتمعاتنا وحركتها التنويرية

وفي ضوء ذياك الجهد المميز، كما تعلمون جميعا، كنا قد حصلنا على الرقم المعياري الدولي لمجلة ابن رشد الفصلية العلمية المحكّمة بوصفه ضرورة توثيقية رئيسة مهمة وحتمية واجبة وحظينا في العام المنصرم، بالاعتماد الدولي باليونسكو والإسكوا وتقدمنا من تسلسل غير مصنَّف إلى تصنيف الفئة الوسطى بمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية كما أعلنا عن ذلك بأكثر من مناسبة بالخصوص.. شاكرين هنا بشكل مخصوص مؤسسة (ARCIF) قاعدة البيانات العربية الرقمية “معرفة” وإدارتها وجهودها على تلكم النتائج التي نهضوا بإحصائها بكل موضوعية ورصانة مهنية؛ علماً أننا كنا في العام 2021 بين 877 عنوانا من 5100 في الاعتماد وفي تحقيق النتيجة وسط 1400 هيأة علمية في 20 دولة عربية وهو إنجاز ملموس كما نراه معا وبين ألف عنوان مجلة علمية تحصات على نتائج مشرّفة من بين تلك الآلاف الخمسة وأكثر مما عُرِض للاستطلاع مكانته ودرجة العلمية والدقة في التمسك باللوائح ومحددات العمل في الدوريات العلمية.

صحيح أنّ مجلة ابن رشد علمية محكمة تختص بنشر نتاج الأساتذة والعلماء وطلبة الدراسات العليا لكنها تتبع نهجاً يلتزم منطق العقل العلمي وحركة التنوير الفكري الثقافي ما ينفتح بمنجزها على ملايين قراء منجز الشعوب وعقلها العلمي وثقافة التقدم وبناء مجتمعاتنا إذ تتقدم دراساتها بوسائل البناء والتنمية وملء العقل بأدوات التحليل لا الحشو الفارغ حيث تفتح جسور العلاقة البنيوية بين الجامعة ومراكز البحث العلمي من جهة وبين واقع المجتمعات بما يُعلي من محاولات إيجاد الحلول الأنجع لما يجابه بلداننا وشعوبنا

ومبدئياً فلقد حققنا تسلسلا متقدما على عشرات ومئات الأطراف العلمية الأخرى؛ تلك النتيجة التي تمنحنا الثقة وإياكم في متابعة السير إلى أمام، الأمر الذي واصلنا حصاده هذا العام 2023 بارتفاع نسبي بمعامل التأثير حيث حافظنا على وجودنا بين ألف اسم وعنوان ظهر هذا العام وإن كان من عثرات فإننا نعِدُ بتحسين الأداء أكثر للتقدم وسط صفوف الدوريات العلمية بامتداد بلدان العربية والمهاجر العاملة بدعمكم ومشاركتكم جميعا وهو ما نثق به بيقين برائع اشتغالاتكن واشتغالاتكم..

نؤكد مجددا تحيتنا للمؤسسة الرائدة (معرفة) التي اعتمدناها رسمياً للنشر منذ عقد ونيف وطبعا وبالتأكيد يعود هذا المنجز لمستويات البحث العلمي الواردة إلينا مما تم انتقاء أفضله علميا واخترنا منه المنجزات العلمية المحكمة المختارة للنشر حصريا في دوريتنا وطبعا يعود النجاح أيضا إلى جهود الباحثات والباحثين مما تمّ اختياره في ضوء غربلة موضوعية وتمحيص وتقويم علمي دقيق.. وبهذه المناسبة نجدد التوجه بالتحية هنا، أيضا، إلى هيأتي التحرير والاستشارة وأدوار الأعضاء الباهرة المهمة، ومواصلتهم المثابرة والجهد المميز بمختلف مستوياته وأحجامه..

وإنّه ليشرّفني أصالة عن نفسي، باسمي وباسم زميلاتي وزملائي في هيأتي التحرير والاستشارة، أنْ أتقدم منكم جميعاً وكافة، بالتهنئة لهذه المنجزات الكبيرة المهمة ولصدور العدد الأخير في تسلسل الإصدار ألا وهو العدد التاسع والأربعين ((49)) وهو العدد الذي يتابع مسيرة متصلة مستمرة للمجلة العلمية بوصفكم أنتم أعمدة تلك المسيرة، بجميع المساهمات وباختلاف مستوياتها وبهوية منجزها العلمي الأكاديمي البهي..

يُدرك الجميعُ أنّ ((قبول التنوع)) في الاشتغال البحثي كان ويبقى في صميم إيماننا بأهمية تفاعل تلك التجاريب باختلاف توجهاتها، لتقدم أفضل منجز ((حواري جدلي)) في هذا الإطار بعيداً عن جمود بعض شروط شكلية، إنما أيضاً، نبقى في الوقت نفسه، نؤكد بالمحصلة وبدقة على علمية (جوهر) المنجز الذي ننشره وتنويرية توجهه لافتين النظر إلى اعتذارنا مسبقا عما يخرج على تلك الهوية ونهجها وتوجهها..

اليوم وقد أصدرنا العدد الأخير ونستشرف عدداً آخر هو العدد الحمسين نتعهد بمواصلة أكيدة عبر العمل المستمر بما يليه من أعداد تتابع اشتغالنا في العقد الثاني من عمر مجلة ابن رشد العلمية سواء بعملنا الحالي إلكترونيا أم بتوجه لإصدار الأعداد الورقية في أفق مناسب، نتطلع إلى كل التداخلات والتفاعلات البهية التي تصلنا منكنَّ ومنكم بشأن جميع أعداد مجلتنا واشتغالاتها في المحتوى والشكل أيضاً..

نجدد تقديم خالص الامتنان وكبير الشكر والتقدير للجميع في مساهماته وتفاعلاته وإنجازه تقويماً وتحكيماً وارتقاءً بدوريتنا وأيضاً عبر المساهمة في نشرها على أوسع نطاق..

نحيي الأستاذ المتخصص بالتصميم الزميل الفاضل الدكتور معتز عناد غزوان على رائع اجتهاداته في التصميم وفي الاتصال بالفنانات والفنانين بالخصوص شاكرين كذلك لمدير التحرير البروفيسور الدكتور محمد عبدالرحمن يونس جهوده المهمة ولأعضاء التحرير مجددا..

ونحن نعد بأن طلبات التوأمة والتعاون وإضافة الزميلات والزملاء لأعضاء الهيأتين بناء على طلباتهن وطلباتهم ستعلن حال اتخاذ القرار الرسمي بالاعتماد في ضوء السير الذاتية التي يحملونها والخبرات يمتلكونها وفي ضوء توكيد طلباتهم وتحديث السير الذاتية الخاصة بهن وبهم مؤكدين على أعمق اهتمام بتبادل التفاعل في ضوء مسيرة متابعة عقد جديد من العمل بالدورية العلمية المحكمة موجهين دوما التحية والاحترام لتلك الجهات العلمية التي فاتحتنا بشأن التعاون ولأدوارها الكبيرة..

نجدد التوكيد على نداءاتنا لاستقطاب بحوث علمية بميادين علوم اللغة والأدب وفي السيميولوجيا وأخرى في تخصص جماليات المسرح والتشكيل ونعلن دعما جديدا ومرة أخرى نوقف العمل بالمادة 16 من لائحة العمل لسقف زمني محدد حيث سننشر البحوث المقبولة بعد التحكيم من دون أية مقتضيات مادية مالية بإعفاء البحوث الواردة في أعداد تالية من أجور النشر..

برجاء الالتفات إلى الأسقف الزمنية الأهم بشأن التحكيم الذي قد يصل لثلاثة أشهر قبل إعلان النتائج النهائية لقبول النشر من عدمه

ومن بعدُ فإنني أعتذر هنا شخصيا عن أية هفوة ربما ظهرت في أعدادنا مهما كانت هامشية وفي ميدان الشكل لا المضمون؛ ذلك أنّ سعينا سيبقى دوما لاستقبال ما يستكمل ويُتمّ المنجز العلمي الأغنى والأكثر رصانة

وتحايا متجددة

أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

رئيس تحرير مجلة ابن رشد العلمية المحكمة

Editorial board management إدارة هيأة التحرير

Scientific Journal of Averroes University in Holland مجلة ابن رشد العلمية المحكّمة

يُرجى التفضل بزيارة هذا الإعلان المهم بشأن دعم نشر البحوث

إعلان من إدارة تحرير مجلة ابن رشد العلمية المحكمة

لقد ساهمنا بقسطنا وواجبنا بصورة ريادية في نشر التعليم الإلكتروني والدفاع عن سلامته ومصداقيته وشفافية العمل بوساطته أداة معرفية غنية ثرة

وساهمنا محاولين تقديم المتاح والممكن في إعلاء مسيرة حركة التنوير والاهتمام بمكان العلماء والعقل العلمي الوطني للمجتمعات والشعوب بمنطقتنا

وها نحن نتابع اهتماما مخصوصا بالدفاع عن الروح الأكاديمي العلمي وأدواره في التنمية وفي بناء صروح بلداننا بما يخدم شعوبنا

نواصل توظيف دوريتنا العلمية لهذا الدور العلمي الأكاديمي ومعها المؤتمرات والندوات والمراكز البحثية التي يمكننا إدخال جهودنا عبرها بمهام التقدم والتنمية

تجدون في أدناه إعلان العدد49 والفهارس الكاملة لكل الأعداد ولائحتي العمل والنشر واستمارة التقويم

وهي جميعاً تبقى قيد التطور والنمو بصورة دائمة مستمرة في ضوء التقدم العلمي الذي تشهده الجامعات ومراكز البحث العلمي بعامة

فهارس الأعداد من العدد 01 – الأخير بالتسلسل

مجلة ابن رشد العلمية المحكَّمة، إعلان العدد (49) السابع والأربعون

فهارس الأعداد من العدد 01 – الأخير بالتسلسل

http://www.averroesuniversity.org/indexauhmag.pdf

الرقم المعياري الدولي لمجلة جامعة ابن رشد في هولندا

International Standard Serial Number

ISSN: 2666-2329

Journal of Averroes University in Holland

معامل التأثير والاستشهادات المرجعية