ضبط الأسقف الزمنية واحترام المواعيد ليست قضايا ترفية بل هي ضرورة أدائية حياتية وحتمية منهجية، تؤسس وجودنا إنساني الهوية، بمنطق عقلٍ علمي وتنويرٍ فكري يمكنه وحده فقط، أن يبرهن على توجهنا نحو الأنسنة والنجاح بتلبية مطالبها.. بخلاف ذلك أي عندما تُطلق الأمور على عواهنها وبلا برمجة وأسقف زمنية ومحددات، فستماطل الحكومات والفعاليات الحكومية منها وغير الحكومية ومجمل الأطراف المسؤولة عن أية قضية أو أداء مهمة وواجب وكذلك سيفعل الآخر في تعامله معنا بلا التزام لافتقاد الأسقف الزمنية للبرامج والأنشطة والفعاليات وحتى (نحن) في إطار التزامنا بتلبية واجباتنا تجاه أنفسنا وتجاه الآخر،وتحديداً عندما ننفلت من ضوابط الزمن وأسقفه سنفعلها ونميّع الأمر و\أو نؤجله ونماطل الزمن في تلبيته وفي وضع أولويات التلبية.. فلنتفكر ونتدبر
***************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير