المرصد السومري: كل التضامن مع الزميل الناشط الحقوقي الأستاذ كامل زومايا

اطلع المرصد السومري على بيان هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب تجاه ما تعرض له الزميل كامل زومايا من تهديد يمسه وجوديا فيما لو زار بغداد! وقد اتخذ المرصد السومري موقفه في ضوء الواقعة متضامنا مع الزميل ومع الهيأة ودورها الفاعل في التصدي للشأن الحقوقي ويضع إمكاناته في ميدان القضية وأبعادها القانونية وفي أدناه بيان المرصد الذي أعاد التذكير بنهج التهديد والابتزاز الذي اتبعه نظام كليبتوفاشي من طبقة الكربتوقراط الديني المزيف

وردنا من الأمانة العامة لهيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب خبر تعرّض الزميل الناشط الحقوقي وعضو الهيأة ومنظمات حقوقية فاعلة أخرى، الأستاذ كامل زومايا لتهديد أحد مدعي المشيخة وجلابيب التدين المزيف وأعمة التخفي ممن يمارسون قمع حرية التعبير بحملهم هراوة المصادرة والقمع ضد محاولات النشطاء لتسليط الأضواء على جرائم النهب والسلب وأعمال التصفية الوحشية وذلك بقصد حماية طبقة الكربتوقراط..

ونشير هنا إلى أنه تمّ استغلال منصة تواصل اجتماعي معروفة بإعلانها الالتزام بمنع خطابات الكراهية والعنف وحظر كل اشكال التهديد والابتزاز ولكن ذلك وقع رسميا وبشكل علني فاضح من أحد الشخوص المعروفين باسمه ومرجعيته ما يتطلب موقفا حازما في تطبيق اللوائح المعتمدة وعدم تمرير التهديد بالصمت مثلما حصل من قبل وكانت النتيجة فاجعة في ارتكاب اغتيالات وتصفيات وحشية بلا رادع حتى يومنا.. وعلى أقل تقدير هنا نعول على موقف من إدارة المنصة بالخصوص.. وهو ما نتوقعه رسميا.

إننا في المرصد السومري لحقوق الإنسان إذ ندين تلك الجرائم القائمة على استغلال خطابات التهديد والابتزاز ومنطق الكراهية والعدوانية لنؤكد على أهمية التصدي لخطاب الكراهية ومسببات إثارة الحقد وعدوانيته وتطمين خطاب التعايش السلمي واحترام الآخر ومنطق التعددية والتنوع وحماية حرية التعبير وحقوق الإنسان وسلامته الأمر الذي كنا فيه جبهة متينة في الجهود الإيجابية يوم كان العمل المشترك أعلى كعبا وأقوى سطوعا بفضل تلك الوحدة..

ونحن في المرصد نؤيد ضرورة مباشرة إجراءات قانونية تتناسب و العمل المؤمل لردّ التهديد فلطالما اختبرت قوى ظلامية تتحكم بالسلطة ردود الأفعال وعندما ظنت في الناس الصمت ارتكبت جرائمها التصفوية الدموية بالاختطاف والاغتيال والأمثلة بالمئات والآلاف من بنات وأبناء شعبنا من قوى التنويرممن جرى تصفيتهم من طرف ميليشيات وعصابات قتل منظمة تكتسح الشارع ليل نهار وأمام أعين السلطات بلا رادع أو إجراء ينهي العبث وجرائمه!

وصرختنا اليوم،

كفى، لتلك التهديدات ونهج الابتزاز والمصادرة وإثارة الشقاق والكراهية والاحتراب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.. كفى تلك الفسحة وثغرات الواقع المؤلم المتحكم برقاب أبناء الشعب وما يمنحه من فص استسهال جرائم قوى الظلام والتخلف وهجيتها.

ولنباشر إجراءات محددة بالخصوص باعتماد نقابة المحامين والحركة الحقوقية الموحدة وبخلافه سنبقى بدائرة صرخات بلا صدى وكلمات بلا فعل بينما الشعب يحمل آلامه وجراحاته ومواجعه بلا سند مقتدر طالما كنا في أكثر من مسار بلا وحدة!!

فلنتحد من أجل الإنسان وحرياته وحقوقه قبل فوات أوان.. ونجدد المساسندة والتضامن وتبني كل إجراء فعلي عملي يناصر حق الزميل زومايا وكل المتعرضات والمتعرضين للتهديد والابتزاز وهو نهج ثابت اختطته السلطة الكليبتوفاشية مستغلة ظروفا أشرنا إليها..