في كل عام وسنة، في كل موسم يتجدد بخيرات فضائه وهدوئه وسلامة مسيرته أم بشدائد هدير محتدم تحتفل العراقيات ويحتفل العراقيون معا وسويا نساءً ورجالا وبجموع شعوب الوطن وتعددية وجودها بأطياف الأنسنة ومنجزها الحضاري وتشهد الميادين والساحات وبساتين الوطن وبيوته بذكرى الثورة الجريحة بجريمة اغتيالها ويتجدد العهد على متابعة طريق وطنيٍّ شعبيٍّ معمد بمهام إعادة البناء والتنمية والتقدم وتبني نهج العقل العلمي الوطني الجمعي على الرغم من عقود من محاولات محو المنظومة القيمية للثورة منظومة السلام، التقدم، التنمية والأنسنة واحترام الآخر ومنطق التعددية والتنوع وهوية حضارة تحمي وجودنا وتتقدم به.. تجدون هنا بعض إعلانات الاحتفالات بالثورة وكلمة هي ومضة بين كل ما كُتِب فيها ومن أجلها فهنيئا للشعب المتمسك بقيم وجوده ودفاعه عن كرامته وحريته ومجموع حقوقه وحرياته كافة
ومضة في 14 تموز الثورة الوطنية العراقية
أيتها الصديقات العزيزات، أيها الأصدقاء الأعزاء
نحن بتنوعاتنا لا نحتفل بفرح يقيّدنا بالبُعد الأنوي بل يقينا نحتفل بحثاً عن الروح الإنساسني الذي يجمعنا ويصنع منا وبنا المجتمع المتفتح.. ونحن لا نحتفل لنختلف في معاني احتفالنا وربما لنصب زيتا على نيران الشقاق والخلاف بل نحتفل لنتصالح مع ذواتنا ومع الآخر باحثين عن الفرح والمسرة للجميع باختلاف تنوعاتنا وتعدديتنا.. من هنا يسعدني أن أرسل بضع مقولات في احتفالية تجدد العيد السومري الأبهى وذكرى ثورة وطنية، هي ثورة 4 تموز مرسلا كلماتي مقرونة بأماني الفعل نتقارب ونتصالح ونتكاشف إنسانيا:
فـ كل عام وأهلنا أقرب للانتصار للكرامة والانعتاق وللحقوق والحريات تعمّ أطياف الشعب العراقي بتنوعاته وتعددية وجوده.. هنيئا لمن يحتفل بالعيد تعضيدا لحركة التنوير والتغيير واستعادة السلم الأهلي ومنع أضاليل من أعادنا لما قبل الدولة الحديثة وأباطيله في تبرير عبث جرائمه نحن نحتفل لا لننسى، بل لنستذكر ونعتبر ونُقدِم على حركة التنوير والتغيير
كلمة في ثورة 14 تموز يوليو وجذورها الحضارية وومضة في احتفاليات الشعب بالمناسبة الخالدة
كلمة في ثورة 14 تموز يوليو وجذورها الحضارية وومضة في احتفاليات الشعب بالمناسبة الخالدة
احتفاليات بمناسبة ((ثورة 14 تموز يوليو)) العراقية المجيدة
مبارك تموز الشعوب وثوراتها الوطنية مبارك تموز العراقي مذ سومر الحضارة والعقل العلمي بأول انطلاقة له ثم تجدده في تموز العصر والحداثة ومنجزاته في ميادين الإصلاح الزراعي وتحرر المرأة والارتقاء بالصناعة وحتما في خدمات السكن والصحة والتقدم بمنظومة التعليم بما حول ما يسميه بعضهم وهما وتضليلا انقلابا إلى ثورة حقيقية بمعناها الأعمق اقتصاديا اجتماعيا ما دفع قوى داخلية وخارجية لإجهاض مسيرة الشعب قبل أن تتمكن من ترسيخ وجودها لتنحرف المسيرة في توهان انقلابات ينسبونها زيفا وإمعانا بالتضليل إلى ثورة الشعب التي تم اغتيالها لكن صوت الشعب سيبقى يصدح بها وهدير مسيرته سيعيدها وإن طال وامتد زمن الغدر والجريمة .. تهاني الثورة هي إعادة صورتها للأذهان ومن ثم استعادة حراكها في الوجود الوطني بإئتلاف عريض تستحقه مهمة عودة مسيرتها مبارك لكل عامل في طريق الحرية وصنع الفرح والمسرة مجددا وتلكم هي احتفاليات الثورة، ثورة 14 تموز
تيسير عبدالجبار الآلوسي
تموز رمزٌ سومريٌ أصيل وعيد بهي يحتفل به العراقيات والعراقيون منذ عشرة آلاف عام وسنة، فأما الرمز فهو تموز أو ديموزي وأما المعنى العميق والدلالة فديمومة الحياة واستمرار تفتّح الأمل بانتصارات جديدة لاستعادة الخضرة والنماء وصنع ما يخدم الإنسان ويرتقي بوجوده بمنطق عقلي متنور.. فلنواصل الاحتفال بعيداً من كل اختلاف وسجال و\أو تأويل يستند لأضاليل انفعالية من أيّ لون، وتحايا متجددة للجميع بلا استثناء أو إقصاء أو إلغاء
تموز ليست انقلاباً لأنها وجود حي تغيرت فيه علاقات الإنتاج بقانون الإصلاح الزراعي وتطبيقاته وقانون الأحوال الشخصية وانعتاق المرأة العراقية وقانون 81 لتأميم الأرض العراقية من شركات النفط وتحريرها من سطوتها وتوفير مصادر الثروة لصالح الشعب لا مستغليه وبناء الصناعة الوطنية وتأمين وحدة المجتمع وتنمية تركيبته بنيويا لصالح التمدن والتقدم وحركة التنوير التي تبنت أفضل نُظُم التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية وكل ذلك لا يمكن إلغاء أي مفردة فيه ما يعني أنها ثورة لا انقلاب أيا كان دور العسكر إذ أنه دور لم يتعدَّ كونه أداة بجانب الحراك الشعبي وتطلعاته إن لم يكن بخدمته عبر تلك المنجزات النوعية للثورة.. فهل بعد ذلك يمكن أن نقيس الحدث بمقياس أعمى يختزل الأمور بثغرات أو هفوات أو مثالب يمكن أن تكون في أي وجود من دون أن يتحول إلى مصدّ وعقبة من دون فعل خارجي كما وقع مع الثورة قبيل أن تتحول إلى دمقرطة الحياة والتقدم خطوة نوعية أخرى أهلا وسهلا بمن يتمعن ويراجع لاستعادة منظومة قيم الثورة بوصفها تغييرا جوهريا نوعيا جذريا وهو ما نحتاجه اليوم لاستعادة الكرامة والحرية ومجمل الحقوق فمعا وسويا إلى أمام
تأجيل حفل الذكرى 64 لثورة 14 تموز
تقرر تأجيل الحفل الخطابي والفني بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة 14 تموز المقرر اقامته عصر اليوم الخميس وذلك بسبب وفاة الرفيق المناضل كريم احمد السكرتير الاسبق للحزب الشيوعي العراقي والكوردستاني. سيتم في وقت اخر الاعلان عن الموعد الجديد للحفل، لذا اقتضى التنويه.
المركز الاعلامي للحزب #الشيوعي_العراقي
|
كل عام وأهلنا أقرب للانتصار من أجل الكرامة والانعتاق ومن أجل الحقوق والحريات تعمّ أطياف الشعب العراقي بتنوعاته وتعددية وجوده.. هنيئا لمن يحتفل بالعيد تعضيداً لحركة التنوير والتغيير.. واستعادة السلم الأهلي ومنع أضاليل من أعاد البلاد والعباد لما قبل الدولة الحديثة وإنهاءً لأباطيله في تبرير عبث جرائمه… نحن الشعب العراقي بكل تنوعاته الفكرية السياسية وخطابات ثقافته بتنوعاتها؛ إنّما نحتفل لا لننسى بل لنستذكر ونعتبر ولنُقْدِمَ على حركة التنوير والتغيير |
*أما لماذا يتصدر الشيوعيون احتفالات الثورة فذلك يعود لمدلولات لن تخفى على أصحاب البصيرة وسداد الحكمة، لكن ذلك ((لم ولن)) يتعارض مع احتفال كل أطياف السياسة العراقية من قوى ((التنوير والتغيير))، احتفالهم بالثورة بلا تمييز لأي سبب، بأمل وبثقة وطيدة بوحدتهم جميعا تلبيةً لنداء الثورة وتجاريبها.. ألا فلنلتقِ معا في احتفاليات الثورة ومرحى بكل مبادرات المحتفلين، إنها مفتوحة الأذرع للطيف المتنوع بروح ديموقراطي أصيل
لا يكتمل الاحتفال بثقافة أصيلة تشمل مكوناتها وأطيافها من التنوع العراقي ما لم يتضمن المرور باحتفالية الجميع معا وسويا بثورة الشعب الوطنية، ثورة 14 تموز يوليو، فهي الرمز الأنقى والأبهى الذي يلمّ متعدد الأطياف بروح السلم الأهلي وبمسيرته نحو الانعتاق والتحرر ونحو تلبية مطالب الجميع في حياة حرة كريمة فمرحى بالجميع بمن يبادر للاحتفال ويتقدم الصفوف بإعلاء الوطني راية ومبادئ ومنظومة قيم سامية بالروح الوطني وبالعمق الوطني وبالتلاحم الوطني وبمن يحضر ويشارك ويساهم بفعالية من أجل الغد الأفضل
********************************
********************************