مع تشكيل لجنة أو هيأة [[أكاديميون ديموقراطيون]] بات بين يدي المجتمع العراقي مرجعية علمية أكاديمية يمكنها مع تنامي الجهد واستكمال تفاصيل اشتغاله أن تلعب دورا كبيرا في تغيير المشاهد التعليمية والبحثية بصورة مميزة وقادرة على تلبية إجابات مهمة ووافية للتغيير لا ترقيعات تمرر الانسداد
تيار الديموقراطيين العراقيين يجدد المسيرة ويعزز أساليب عمله ويطورها
مجدداً تتأكد الحاجة لـ((وحدة قوى حركة التنوير)) في العراق أمام ((تغوّل قوى الظلام)) ونهج الإسلام السياسي وأباطيل أضاليله التي وصلت بالبلاد إلى طريق مسدود..
ولطالما أدركت قوى التنوير العراقية أن مكافحة الانهيارات التراكمية التعاقبية ووقف انحدارها بالأوضاع العامة لا يمكن تلبيتها من دون وحدة تبدع أشكالها التنظيمية المتجددة من جهة وتنتج وسائل عملها المستندة لتشحيص موضوعي معمق للأوضاع وتنتقل من التشخيص إلى المعالجة بما يتقدم بها إلى أمام لا يضعها موضع التجيير لمآرب قوى كليبتوفاشية كرست سطوتها وسلطتها طوال العقدين المنصرمين…
|
إنّ الميل للسلام منهجا لم يعن يوما ضعفا ولن يعني يوما تراجعا وخضوعا لنهج قوى المافيا الميليشياوية ولكنه يحمل مهامه بقوة السلام مقابل فوضوية العنف وبلطجته وما تقود إليه …
لقد شخَّصَ الديموقراطيون العراقيون معاناة الشعب العراقي وأسبابها ونسبوها بوضوح ودقة إلى من دفع إلى هذا الاستغلاق ليس في الأداء المؤسسي حسب بل وفي مسار إدارة منظومة الحكم وتوجيهها بصيغ كليبتوفاشية بفحوى وأدوات مافيو ميليشياوية ومن هنا ما عاد متاحا الحديث عن إصلاحات لم تعد تنجز حتى مستوى الترقيعات وباتت مجرد محاولات يائسة لمتابعة ذر الرماد في العيون!
لكن الحركة التنويرية بمساريها الحقوقي والوطني تتمسك بما نهضت به ثورة أكتوبر العراقية وتتابع جهود مبدئية لتنظيم الصفوف بإطار حركة ديموقراطية موحدة تقر كل التفاصيل والاختلافات الواقعة بإطارها لصالح وحدتها بميدان الجوهري البديل للنظام التخريبي المتسلط..
من هنا دفع بكل طاقاته لتعمل بإطار التخصص فوجدنا توجها من قوى حركة الثقافة التنويرية لتشكيل تنظيمها الديموقراطي في مختصة للمثقفات والمثقفين فيما سبق للأكاديميات والأكاديميين وقد حققوا عددا من الاجتماعات التأسيسية واختاروا هيأة إدارة مؤقتة تحضيرا لانتخابات غير بعيدة مع اكتمال أوراق العمل..
يمكن الإشارة إلى قائمة هيأة إدارة [[أكاديميون ديموقراطيون]] ممثلة بـ:
- وجدان عبد الأمير علم النفس.
- محمد صباح علي قانون إداري.
- وفاء علويه لغة روسية.
- عامر القيسي علم النفس التربوي.
- شاكر كتاب نقد أدبي.
- علي مهدي قانون دستوري.
- موفق الطائي معماري
- محسن القزويني علم الكيمياء.
- جبرا الطائي زراعة
ولابد من الإشادة هنا بهذه الكوكبة كونها نهضت مبدئيا بدراسات وندوات وحوارات متخصصة في شؤون حياتية مختلفة إذ أن العمل الأكاديمي العلمي لا يقر لمساره مزاجيات أو تفاعلات لا تمت بصلة للعلم ولمنطق العقل العلمي…
وكنت شخصيا بوقت سابق تقدمت بتصورات أولية في منطلق الجهود تلخص بعض ما أشارت إليه وتشاركت مع أصوات أكاديمية أخرى وكالآتي:
- الانطلاق من إقرار ورقة عمل بصورة مبدئية تأسيسية أولية فقط وليست نهائية. بأمل استكمال العمل التنظيمي وإنضاجه وفتح مشاركة جماعية شاملة..
- تم التأكيد على أن يتواصل العمل من أجل توسيع عضوية التشكيل (الأكاديمي) تنظيمياً في ظروف انطلاقه وقد صيغت دعوات ونداءات عديدة لعل هذه الكلمة هي واحدة من تلك الأصوات الداعمة لتعزيز التنظيم وربطه بواقع الحدث العراقي.
- لقد تم التشديد على أن تتسع تشكيلة أكاديميين ديموقراطيين بوجود بنيوي ((للأكاديميات)) النسوة بنسبة لا تقل عن 40 – 50% وبحسب إمكانات الاتصال والعمل وتعاقب اشتغال فريق العمل بجميع عناصره.
- وبالتأكيد توجيه الانتباه على إشكالية من هو (الأكاديمي) اصطلاحاً؟ وما مهامه الفعلية؟ ومعاني وجوده في مجتمع كالمجتمع العراقي بالمقارنة مع المهام في مجتمعات متقدمة..؟
- تم اقتراح العمل من أجل الدفع نحو تشكيل مجلس أعلى للجامعات فهو بحاجة مثله مثل كل تفاصيل العمل الأكاديمي أن يخضع لبعدين: الأول الاستراتيجي الأشمل والآخر التكتيكي المباشر في مهام اللجنة التخصصية بجوانبها المطلبية..
- وقد اشتركت مع آخرين في التأكيد على أهمية إنشاء ((مجلس وطني أعلى للتعليم)) بسبب كوارث التعليم وأن يخضع لاشتغال جهود المتخصصات والمتخصصين من الأكاديميات والأكاديميين وبصورة مباشرة أيضا مع المجلس الوطني الأعلى للجامعات ترافقه مجالس الكليات والأقسام التخصص ومعها ((هيآت أكاديمية متخصصة)) تعنى عبر عضويتها بالمستويات الأكاديمية لأعضائها، وقد وضعكاتب هذه الكلمات تجاريبه ومشروعات محددة قيد الاستفادة…
- وركزت ورقة العمل التي تنتظر التنضيج والاستكمال على وضع فقرة تهتم بالأكاديميات وشؤونهن وأوضاعهن عراقيا وتبادل التجاريب إقليميا ودوليا..
- ولتفعيل الربط مع أوسع جمهور اللجنة وبالأصل التيار الديموقراطي، كان لابد من توجه لتأسيس منصات صحفية إعلامية متخصصة وأن ترقى المهام الإعلامية لمستوى التفاتة مناسبة مسؤولة بشأن أولوية الإشكالية وأهميتها. ينبغي اليوم السؤال عن جريدة التيار لأنها تجيب عن كثير أسئلة بلا إجابة فاعلة..
- نظرا لظروف واقعنا وما يحيط به كان لابد من أن يركز منطلق برنامج العمل على التعريف بالأكاديمي ومهامه النوعية بصورة دقيقة واضحة وأن يبقى باستقلاليته عن العمل الثقافي العام ومن هنا فإن الإشارة إلى بناء العقل العلمي ومنهجه هو غاية تأسيسية مع قيم (التنوير) بالمسار العام للاشتغال.
- وأن يتم تثبيت استعادة مكان ومكانة الأكاديمي بوصفه المرجعية للمجتمع والدولة لا تتقدم على منطق العقل العلمي الجمعي الوطني المتمثل فيه، أية مرجعيات تقع بخانة التضليل وإرجاع المجتمع لما قبل الدولة الحديثة من زمن تشكيلات قبلية وطائفية وغيرها…
- سيكون كسر ظواهر العزلة مهمة جوهرية بخاصة مع تغييب جهود الأكاديميات والأكاديميين خلف جدران المختبرات ومعاهد الدرس فيما بات ربط برامج الجامعات ومراكز البحث فيها بأوسع جمهور الاشتغال البنيوي للتنمية والتقدم هو ربط مجتمعي يشكل مهمة جوهرية لهذه الكوكبة وتنظيمها..
وإذ أتابع كلمتي الموجزة فإنني أؤكد مرة أخرى على أن هذه التصورات بكل ما سجلته من توصيات و (((مقترحات))) إنما توضع موضع التدارس والحوار والتنضيج بالانفتاح على جمهور التيار حتى لو تم الاتفاق عليها بقصد الوصول إلى أفضل صياغة تعبيرية للخطاب أي ألا يتم إصدِار أي بلاغ من دون الأخذ بعين الحسبان والاعتبار المتلقي من أكاديمي وغيره..
والأولى هو اعتماد إطلاق نداءات ودعوات بالخصوص وعقد اتصالات كافية من أجل الوصول للأفضل في تمكين تنظيم أكاديمي ناضج وسليم وقادر على أداء مهامه من دون اختلاط مع مهام الحركات والقوى جميعا ولا أي خلط غير موضوعي بالخطابات الأخرى…
كل التوفيق لـ [[أكاديميون ديموقراطيون]] في إنضاج حركة أكاديمية علمية تنشر منطق العقل العلمي ومنهجه لتزيح زمن التجهيل والتخلف وتفشي منطق الخرافة وأمراضه وأوبئته…
لنتصل بهذا المنبر عبر ندواته الإلكترونية والعادية الجارية بمختلف محافظات البلاد وفي المهاجر القضية ولنضع الأسئلة التي نراها ضرورية الإجابة علميا أكاديميا بدل بحث بعضهم بخديعة عن إجابات في موائل الدجل والتضليل..
سلمتن وسلمتم جميعا في جهودكن وجهودكم سيكون الشعب بانتظار الفعل والمنجز وانتن وانتم الاقدر على تلبية الاجابة
أحيي هنا دورا ساميا مهما ومميزا للدكتور شاكر كتاب قي هذه المهمة وتنسيق امور اشتغالها بجانب كل المؤسسات والمؤسسين من عشرات الفاعلات الناشطات والفاعلين النشطاء
تشكيل هيأة أكاديمية للديموقراطيين باسم [أكاديميون ديموقراطيون] المقال في موقعي الفرعي بالحوار المتمدن
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757932
***************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير