المرصد السومري لحقوق الإنسان يدين الهجوم الإرهابي ويطالب بتعقب الجناة

أوردت أنباء ديالى في العراق تفاقم محاولات الاغتيال والاعتداءات الإرهابية على الشخصيات والمنظمات والنقابات الديموقراطية الجماهيرية وبالخصوص على نبع العقل العلمي ومنهم (المهندسين) الذين يتعرضون لجرائم تصفوية دموية بشعة مثلما جرائم إشاعة البطالة بينهم وتعيين أجانب بدل خريجي الوطن؛ ونحن ندرك مقاصد الانحدار بمستويات التعليم وتشويهه بمحاولة للانتقاص من قدرات الكوادر الوطنية وجرائم أخرى تحاول الالتفاف على منهج الديموقراطية والتلاعب بالنتائج واستعادة فرض ما يكرس وجود الظلاميين بمختلف الميادين.. من هنا فإن قوى التقدم اليوم تضاعف الجهد لتعزيز وحدتها بوجه تلك الألاعيب الإجرامية من أجل أن تنهي مظاهر القمع والتشويه والأباطيل باختلافها… وهنا في أدناه بيان المرصد تضامنا مع مهندسي العراق وقواه الديموقراطية المجتمعية المعول عليها بحركة البناء ضد ما اُرتُمِب بحقهم من تفجير إجرامي في ديالى

استهداف المهندس رئيس فرع ديالى، هو استهداف نقابة المهندسين بأكملها، والمرصد السومري لحقوق الإنسان يدين الهجوم الإرهابي ويطالب بتعقب الجناة

دان المرصد السومري لحقوق الإنسان، الهجوم الذي تعرض له رئيس فرع ديالى المهندس حسين محمد حسين؛ الذي تم استهدافه بعبوة ناسفة اليوم الثلاثاء الخامس من أبريل نيسان 2022.

وكانت النقابة أصدرت بيان إدانة أمدت فيه، أنَّ “نقابة المهندسين العراقية تابعت بقلق شديد ما تعرض له منزل الزميل المهندس حسين محمد حسين رئيس فرع ديالى من هجوم بعبوة استهدفت منزله صباح اليوم”. مؤكدة: “أنّ الاعتداء على الزميل حسين هو اعتداء على جميع الزملاء المهندسين”. كما أوردت ذلك وكالات أنباء عديدة.

إنّ استهداف طرف أكاديمي لبناة الوطن ومصدر التخطيط ومهام التنمية فيه، هو فعلة إجرامية إرهابية اختصت بتعطيل مشروعات البناء والتنمية من جهة ومنع أية فرصة لحركة التقدم التي تديرها قوى ما زالت حية على الرغم من جرائم قوى التخلف التصفوية الدموية..

وفي الوقت ذاته تؤكد تلك الجرائم على نهج إهانة القيم الدستورية وانتهاك القانون والاعتداء الصريح السافر على الحقوق والحريات العامة، وعلى الأمن والأمان وبقايا فرص الاستقرار بما يصادر حرية الرأي من جهة ونهج التعبير الحر ممن لا يؤمن بالديموقراطية إلا عندما تكون مرا لتكريس وجوده مثلما حدث بنتائج انتخابات النقابة للدورة 28 فراحت تحاول عرقلة المسار القانوني الأنجعمعبرةً عن رفضها التداول السلمي للمسؤوليات!

إنّ نهج قوى الطائفية التي هيمنت على السلطة السياسية في البلاد ومازالت تقف بوجه المتغيرات النسبية في الانتخابات العامة معطّلةً فرص استكمال ولادة السلطة التنفيذية وهي تشعل نيران ضغوطها بأذرعها الميليشياوية المسلحة والمافيوية المفسدة دع عنك استقطاب الضغط الإقليمي لصالح تلك القوى وهو ما ينعكس أيضا على إصرارها على إدارة النقابات والمنظمات الجماهيرية أو على الأقل تمزيقها باختراقها و\أو تعطيل ناشطاتها ونشطائها إن لم نقل استهدافهم بالتصفية الهمجية..

إننا نشدد على قضية الكشف عن الجريمة والمجرم وصلاتهما بقوى الهيمنة الطائفية ونهجها الظلامي الإرهابي مثلما نطالب قوى التنوير بمزيد التفات إلى مواضع التهديد والابتزاز ومصادرها ومن يقف وراءها ويخطط لها..

إن عراقا جديدا يقوم على الديموقراطية ومسيرة حركة التقدم والتغيير والتنوير لا يمكنه أن يكون من دون عقله العلمي وتأمين سلامة وجوده وردع قوى الابتزاز ومنحها إمكانات العمل الحقيقي الحر المستقل..

إننا لا يمكن أن نوافق أي طرف يحاول تمرير الجرييمة بمجرد إدانة شكلية مصاغة بطريقة امتصاص الرفض الشعبي وتمسكه بقوى العقل الوطني العلمي كونه مصدر التنوير والتغيير وطاقة الفعل المؤثر بحركة التقدم والتنمية..

فلنتابع معا وسويا كل تفاصيل نضالات حركة المنظمات والنقابات ومنطق نهجها الأنجع تحررا وانعتاقا واستقلالا ولنقف معا في وجه قوى الظلام والتخلف والخرافة..