أشد إدانة للتصعيد الإجرامي العدواني واستخدام الهجمات الصاروخية البالستية ضد أربيل السلام

أوردت الوكالات نبأ عدوان إجرامي إرهابي بحوالي 12 صاروخا بالستيا استهدف أربيل السلام في العراق الفيديرالي وإذا كان ذلك يُربط زورا ودجلا بالرد على هجوم جرى بدمشق فإنه ليس أكثر من تطوير نوعي بهذا الحم والمستوى الخطير من جهة وبكونه يجري على أرض العراق الدولة ذات السيادة التي تكرر انتهاكها.. وقد أصدرت أطراف محلية وإقليمية ودولية إدانتها للعدوان ونحن نشدد على إدانة تلك الأعمال الإرهابية العدوانية من جهة وعلى معاني التدخلات التي لا تحترم قانونا أو قيما أخلاقية للشرعة الأممية وقد طالب بيان التجمع والمرصد بنقل القضية إلى الجهات الدولية المسؤولة عن الأمن والسلم للرد الأممي الحازم والحاسم في التصدي للجريمة والمجرم..

أشد إدانة للتصعيد الإجرامي العدواني واستخدام الهجمات الصاروخية البالستية ضد أربيل السلام

لنتفكر ونتدبر عميقا وإدانة كل عدوان تمتلك مشروعيتها أيا كان المعتدي سواء ارتكبه متعمدا ومدركا جريمته أم انزلق إليه لأي ذريعة أو مبرر.. الشعوب كلها سواء في الحقوق والحريات وفي العيش بأمن واستقرار وسلام ولا مجال للعبث بمصائرها وبالسلم والأمن الدوليين لمجرد أوهام مريضة في ذهن هذا الطرف أو ذاك والأنكى هنا عندما يعترفون بالعدوان الجريمة..!!! إن إدانة الجريمة تتأسس على دمويتها وعدوانيتها وتهديدها الآمنين وهي إدانة تبتعد عن طعن حقوق التنوع والتعددية والاختلاف في الرؤى فكلنا يحيا على وفق خياراته لكن بالتأكيد مع إلزام باحترام الآخر بمبدأ المساواة والعدل ومنع تهديده.. فما بالنا ونحن نرى استهدافه لشعب وسيادة دولته بالصواريخ البالستية!؟ أين احترام خيارات الناس ودولها ومقاصد العيش المستقل!؟؟

في تصعيد نوعي خطير ارتكبت قوى العدوان ومرجعية الإرهاب العالمي، انتهاكاً همجياً فجاً باستخدامها الصواريخ البالستية في قصف أهداف بمدينة أربيل السلام! وإذا كانت تلك الدولة ونظامها قد دأبت باستمرار على انتهاك السيادة وعلى التدخلات ودعم حصان طروادتها من قوى ميليشياوية إرهابية فإنها اليوم تتدخل بثقلها المباشر وباستخدام أسلحة استراتيجية ثقيلة بالغة الخطورة!

******* ************

(((إن كل أشكال تصفية الحسابات أو التضاغط في أية مفاوضات وعلاقات لا يمكن أن تبرر العدوان ويجب لجمها بقوة سواء برد وطني أم دولي متطلعين هنا لأعمق تضامن عربي وأممي)))

******* ************

إنّ هذا التصعيد الإجرامي العدواني الجديد بطابع ما يحمله من استهداف يتجاوز منطق السيادة وما يحميه القانون الدولي إنما يقوم على رعونة التفكير والممارسة بمثل هذه الفعلة النكراء التي وإن ظلت محدودة بضحاياها إلا أن مجرد ارتكابها يشكل عدواناً همجياً إجراميا تحكمه المواثيق الدولية ولا تسمح بأنْ يجر الأوضاع إلى الأهداف الأبعد التي تتطلع إليها قوى إرهابية ارتكبته بالإشارة إلى إمكان إشعال حرب إقليمية دع عنكم حجم الضحايا الذين يمكن أن يقعوا بمثل تلك الصواريخ بعمى من أطلقها!

إن التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية والمرصد السومري لحقوق الإنسان ليتوجها بأشد الإدانات لجرائم مطلقي صواريخ الإرهاب ودوافعها الحقيقة ويستنكرا تكرار الجريمة العدوانية مثلما يشجبان التدخلات السافرة إقليميا سواء بصورتها المباشرة أم عبر حصان طروادة وتشكيلاته الميليشياوية الإرهابية..

ستبقى أربيل ومدن العراق الفيديرالي آمنة بأهلها ونضال شعبها بتنوعات أطيافه لتطمين الأمن والأمان والدفاع عن السلام محليا وإقليميا ودوليا وسترد شعوب المنطقة ودولها على تلك الأعمال العدوانية الإجرامية بطريقة تحسم المعركة مع قوى الظلام والإرهاب ومرجعيتها أينما كانت.

إن البحث عن ذرائع ومزاعم في تبرير العدوان السافر لا يستقيم حتى بإحالة العدوان إلى استهداف أية هيأة دبلوماسية لأنها من جهة تقع في إطار السيادة العراقية ومن جهة أخرى تمثل المجتمع الدولي ومحافله المعتمدة.. وفي هذا الإطار فإن الشعب والدولة في العراق هما من يحدد العلاقات ويديرها سلميا ويختار علاقاته..

لتندحر كل أشكال العدوان والتدخل ولتنتصر إرادة السلام في المنطقة والعالم وليعلو صوت الاستقرار والأمن والأمان بعيدا عن هدير محركات صواريخ العدوان ومطلقيها مرتكبي جرائم استخدامها ضد شعب ليس في قائمة وجوده سوى التنمية والتقدم والسلام..

كل التضامن مع أربيل وكوردستان والعراق الفيديرالي ولننتقل إلى مجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية فوراً مطالبين بمحاسبة المعتدي بخاصة وأنه بات مفضوحا معروفا ولتقديم طلب توفير الرد الأممي على استمرار هذا العدوان وعلى مستوى التصعيد الخطير الذي تحاول قوى الإرهاب الدولي دفعنا إليه.

الأمن والسلام والسلامة لأبناء كوردستان وعموم العراق الفيديرالي بعيداً عن أهوال جرائم التقتيل والإبادة والعدوان الدائرة..

التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية

المرصد السومري لحقوق الإنسان

الأحد 13.03.2022

**********************************************************************

إذا كان طرف يشخّص الآخر والأحداث على وفق مزاجه ويحكم وينفذ قراراته وخياراته بنفسه؛ فإن العالم سيتحول إلى حارة كلمن إيدو إلو وإلى بلطجة بلا منتهى.. فلنتفكر ونتدبر قبل أن نساند طرفاً إنما يتركب الجرائم وقريبا يستبد ويفرض عدوانه وطغيانه. أوقفوا تدخلات إيران وحرسها وحصان طروادتهم بل عدوانيتهم الإرهابية السافرة

*****************************************************************************https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4407773

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن

*****************************************************************************

للاطلاع على بيانات التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية في أخبار الحوار المتمدن

*********************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته