لقاء متلفز مع الإعلامي اللامع أستاذ فلاح الفضلي بقناة زاكروس وبرنامج ملفات ساخنة.. شاركني القاء الأستاذ أحمد كاني مسؤول الفرع الثاني للحزب الديموقراطي الكوردستاني الذي تحدث من الاستوديو.. وتمت الاستفاضة تسليط الضوء على فكرة المركزية ببغداد وطابع هويتها ومعاني تلك السياسة ونهجها تجاه الوجود الفيديرالي وتجدون التسجيل الكامل مع بعض محاور ببقعة ضوء تخص ما ورد على لساني في الحوار سواء بالإشارة إلى القصور البنيوي في بنية الهيأة التشريعية وتحديدا بتغييب مقصود لمجلس الاتحاد ومن ثم طعن العمق الفديرالي في تلك المنهجية التي تعمدت الإبقاء على نقص فادح في البنى المؤسسية للديموقراطية وللسمة الفديرالية وتوكيد لقصور الفهم من جهة ولتعمد النهج التخريبي لدى من يتحكم بالسلطة فعليا من قوى مافيوية ميليشياوية
أكد الأستاذ أحمد كاني على أهمية ما مارسته قوى حركة التحرر القومي الكوردة في بناء تأسيس فعلي مميز للفديرالية الكوردستانية على الرغم من أية أخطاء في الممارسة ما يؤكد جدواها وأهميتها الاستثنائية للتقدم إلى أمام بالنموذج الباهر وهناك تفاصيل أخرى في قراءة معاني الديموقراطية ومنطق المركزية
فيما أختصر الدكتور تيسير الآلوسي تشخيص هوية النظام ببغداد كونه ثيوقراطي الطابع والهوية ويمثل نظاما كليبتوفاشي بالاستناد إلى الشرخ المافيوي وعمق الفساد في بنيته وسطوة الميليشيات على المشهد بما كرّس ويكرس الفاشية أما المسار فسنجد تعارضا تناقضيا بين الديموقراطية والمنظومة الثيوقراطية والخرق البنيوي الشامل للفساد ومافيوية الأداء الكليبتوقراط بإدارة طبقة كربتوقراط مفسدة كليا ما لا يتيح لا ممارسة انتخابات حقة ولا أداء تعددي يحترم التنوع ويمضي بأداء دستوري ينسجم والفديرالي في النهج
وتمت الإشارة إلى البعد الدستوري والبنيوي المجتمعي إذ لا احترام للقراءة الدستورية الصائبة وهناك انتقائية مفضوحة في النهج وفي البنية المجتمعية هناك تشويه متعمد مقصود للعودة إلى نماذج ما قبل الدولة الحديثة بوقت الطابع السائد يكرس نظام تمثيل الانقسام الطائفي وفرض صراعاته وتشظياته المصطرعة افتعالا
رابط التسجيل الكامل لحلقة ملفات ساخنة السبت 5 آذار مارس وفيه ما أدليت به
الحوار دار حول المسار العام حيث تشخيص ما جرى ويجري في العراق ما بعد المتغيرات الراديكالية 2003 حيث جاء نظام كرّس هوية ثيوقراطية وتشخيصه أنه نظام كليبتوفاشي بجناحيه المافيوي المفسد والفاشي الميليشياوي وطابع ما ترتكب بجوهر الأداء العام.. هناك خلل هنا أو هناك لكن الجوهر بنيويا كارثي رفضه الشعب والبديل يكمن في إدامة النضال الوطني الديموقراطي باستكمال مؤسسات العمل الديموقراطي وتعميق ثقافة وطنية ديموقراطية بإزالة الأميتين وتعزيز الوعي الحقيقي النويري لا ذاك الظلامي المتخلف الملائم لطفيلية النظام وطبقة الكربتوقراط |
منظومة الفديرالية الإدارية ممكنة إذا ما تجاوزت منطق التقوقع البيروقراطي المتعارض والديموقراطية أما الفديرالية فهي الحل الأمثل لمسيرة دولة ديموقراطية في العراق
****************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير