برقية تهنئة للمؤتمر الاول للمركز الكندي العراقي لحقوق الانسان

الاعزة في المركز الكندي العراقي لحقوق الانسان المحترمون\ المهندس الاستاذ سعد كاظم سكرتير المركز الكندي العراقي لحقوق الانسان المحترم \ تحية طيبة \ باسم الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق نبارك لكم عقد مؤتمركم الاول ونرفق لكم كملحق برقية تهنئة باسم الامانة العامة لهيئتنا \ تقبلوا تحياتنا واحترامنا

اخوكم نهاد القاضي عن الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق

السيدات والسادة رئاسة واعضاء المركز الكندي العراقي لحقوق الانسان المحترمون

السيدات والسادة ضيوف المؤتمرالاول للمركز الكندي العراقي لحقوق الانسان المحترمون

تحية واحتراما

ينعقد مؤتمركم الاول في اجواء مشحونة، حيث يمر بها شعبنا العراقي بصورة عامة في تضييق وتهميش لحقوق الانسان والشبيبة ولحقوق المراة والطفل ومحاولات لقلع الجذور والابادات الجماعية ضد اتباع الديانات والمذاهب والقوميات في العراق، مرحلة مليئة باضطهاد الشباب من الذكور والاناث وازمات توفير العمل لهم ناهيك عن اعمال القمع ضد الصحفيين والاعلاميين والمتظاهرين المعترضين على نظام الحكم الحالي، وملاحظة تنامي اعمال القتل والاختطاف للناشطين من قبل جهات غير حكومية تنشر الرعب والارهاب في المنطقة نتيجة لانتشار السلاح المنفلت بايدي ميليشيات ماجورة وعند العشائر نجد انواع مختلفة من السلاح الثقيل الذي يفترض به ان يكون بايدي القوات المسلحة الحكومية. رغم ذاك تبقى عزيمة شعب العراق والوطنيين المخلصين فيه امثالكم بالتمسك بأرض الاجداد ايمانا بتربة العراق العظيم وذلك من خلال نشاطاتكم الحقوقية ورصدكم المستمر لاعمال انتهاك حقوق الانسان والمراة والطفل العراقي متابعاتكم المكوكية الباحثة عن ايصال صوت الفقراء والمساكين والمضطهدين الى المحافل الدولية ومنها الجهات المسؤول في الحكومة الكندية من خلال علاقاتكم معها .

في مؤتمركم الاول تقدم الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق،اجمل التبريكات واحلى الاماني و التهاني واثقين بنجاح مؤتمركم والوصول الى اهداف مركزكم الحقوقي في الدفاع عن حقوق الانسان العراقي والتصدي لشباك الطائفية والتمييز والعنصرية، جاهدين من اجل الحريات وفق قوانين اللوائح الدولية لحقوق الانسان وتامين التعايش السلمي العدالة الاجتماعية على الجميع دون استثناء وفق قانون المواطنة الحقة والوقوف ضد اعمال التغيير الديموغرافي وهيمنة الاغلبية الدينية او القومية

ان السنين التي مضت تؤشر بوضوح على انتهاك حقوق الانسان في العراق لذلك نرى في الامانة العامة الحاجة الملحة الى تعاون وتوحيد القوى الحقوقية والوطنية في تعزيز روابط المحبة والتآخي والتصدي لمحاولات تخريب وتدمير لحمة ابناء العراق وغرز مفاهيم العداء والبغض. لنعمل معا اجل تحقيق الحرية والمساواة والعدالة… ويبقى العراق مزهوا بأبنائه الجلل صائغو حضارته وعلومه وثقافاته المختلفة.. من القلب نبارك مؤتمركم

الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق