المجد لشهداء الحرية والدفاع عن حق الحياة وسلامة مسار الإنسان في فرح البناء والتنمية والانتصار للمسرة
لتُحسم قضية حقوق ضحايا انقلاب 1963 من شهداء الحركة الوطنية فتلكم قضية معنوية غميقة الأثر وجزءا من ردع المجرمين القتلة ومن وقوع بعض المضلّلين بأحضان مرجعيات الشؤم والجريمة بتأثير المخادعة الإسلاموية الكاذبة المتوهمة أعلنوها باسم الشعب واحسموا الموقف بلا تردد ولتندحر كل أشكال حصان طرودة الإيراني منه والتركي وغيره من تمثلات المجرمين وتدخلاتهم مافيوية وميليشياوية |
لم يكن يوماً بخلد من استشهد وضحى من أجل الحياة أن يقلب من يأتي بعدهم أيام حيواتهم إلى مقاتل وأحزان وسوداوية بل كانوا عشاق الحياة الحرة الكريمة الملأى مسرة وأفراحا وسعادة..
من هنا فإن استذكار (الشهداء) وكل الضحايا ليس بمقاتل فاجعة حزينة أو كئيبة بل بأفضل عناصر القوة والتمسك بالحياة وهو ما يتطلب وقفات استعادة الدروس كما أرادها الأبطال الشمّ
والدرس يؤكد أنّ من هاجم رأس الحركة الشعبية ووضع قائمته الهمجية الوحشية بأسماء القيادات والقادة بقصد تصفيتهم، معروفٌ ومعروفة التدخلات (الخارجية) الأجنبية الدولية منها والإقليمية حينذاك ولقد افتضحت بالوثيقة! ومن هنا فإن الدرس إياه، يكمن في التصدي لكل قوة تستند لمثل تلكم التدخلات الخارجية كما يجري اليوم من طرف عناصر( حصان طروادة الإسلام السياسي) بشقيه من شرق البلاد ومن شمالها ومن اي مصدر أتت..
فلنتنبه وندحر كل من ينفذ مآرب التدخلات السافرة تحت أي مسمى سواء بمسمى مقاومة أو دفاع عن (إسلامهم السياسي وطائفيته المبيتة المقصودة!) التي لا تمثل إلا مجموعة تعاليم أوهامهم السياسية التي تتعارض وسلامة إيمان الناس والشعوب وحرية اعتقادها على وفق وعيها وإراداتها..
إن الدرس إذن، يكمن في الانتباه على مصدر الجريمة بالأمس وآلية إنفاذها وتفعيلها كما جرت بمذابحها ودمويتها واليوم نحن بحاجة لاستعادة ذاك الدرس الأليم وجراحاته الفاغرة كي لا ننتكس مجددا
وشعب يعي الدرس لا يمكن هزيمته أو أن تتكرر لدعات أفعى السموم والشرور الإرهابية بأيٍّ من أضاليل ومخادعات حصان طروادة الملالي والسلاطين!
تنبهوا وتيقظوا وردوا الجريمة التي يحاولون تكرارها باستغفال بعضٍ ممن يميل لمجرد عبثية (انفعالات وعواطف) إقامة الأحزان والمقاتل على طريقة الدجالين ونصابي المقاتل وأحزانها السلبية المرضية وهم معروفون ولقد افتضح أمرهم..
العلمنة والتنوير وحركة اليسار الديموقراطي لا تخضع لتلك العبثية ولا لألاعيبها وأبطالها ليسوا معنيين باجترار الاحزان وسلبيات القنوط والسوداوية بقدر ما هم معنيون بتثبيت أركان التغيير فرحا ومسرة بالانتصار على الجراح وآلامها
المجد لمن ضحى من أجل الحياة.. والانتصار لمن يحفظ الدرس بوصفه عظة لا تسمح بتسيد الأحزان أبديا ولا عزاء فوق ثلاث بل للإنسان أن يعقد التجدد والانعتاق من كل ألم؛ كيما يكون قويا بحق منتصرا بسلامة وفطنة لا بأن يقلد بعضهم ما يسود مما يفرضه روزخونيون من مقاتل ومثلما للروزخونية لبعض من يقع بأضاليل اللعبة
بلى، نحتفي بتلك الدروس وحجمها وفظاعات ما ارتكبت من مجازر ولكن لا بالخنوع والقنوط بل بالانتصار للفرح الآتي يوم ينعتق جميع الناس من عبث المجرمين وما يتسترون تحته بمختلف الجلابيب والأعمة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746344
*****************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير