في سلسلة جرائم إرهابية لإسلامويي الجريمة الهمجية الوحشية ارتكبت قوى الإرهابي الداعشي جريمة جديدة مكرورة أخرى مستغلة فرص الخروق التي تتوافر لها من أطراف لا تقل عنها بتبنيها قيم بيع الإنسان رخيصا بل بالمجان مقابل منافع بخسة!! وقد اعتدت علىنقطة تفتيش في كركوك مثلما اشتباكها مع قوات من فق14 في مخمور وهي حلقات متتابعة لجرائم يدرك الشعب العراقي أنه المستهدف النهائي فالخسائر البشرية الباهضة والمادية الكبيرة تقع بين أبنائه وبناته من مدنيين وعسكريين.. وقد أصدر المرصصد السومري بياناً في إدانة الجريمة وتأشير أسبابها الفعلية العميقة مشددا على دور حركة التنوير في التغيير الذي يمكنه من إنهاء الجريمة كليا.. وهذا نص البيان
تَكرّر الخروقات ومنح الفرص المتوالية لعناصر الإرهاب الداعشية وجريمة جديدة بحق قوى الأمن العراقية
المرصد السومري وحركتنا الحقوقية برمتها تدينُ الجرائمَ الإرهابية النكراء
وتشجب وتستنكر ما يوفر لها أية فرصة للخروقات ولارتكاب حلقات وقائعها الدموية الوحشية
في إعلان جديد أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم الأحد مقتل وإصابة عدد من مقاتلي الشرطة الاتحادية بعد اشتباك مع عناصر من إرهابيي داعش في قاطع ناحية الرشاد بمحافظة كركوك. وأشارت المصادر الإخبارية أنّ الاعتداء الإرهابي تمّ تنفيذه بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة الأمر الذي أودى بحيوات جميع عناصر نقطة التفتيش التي جرى مهاجمتها.. لحق ذلك تفجير عبوة على عجلة نوع همر أسفرت عن استشهاد جميع من بداخلها مع احتراق الهمر بالكامل.
وأكد المصدر الأمني للجهات الإعلامية أنه: “تجري الآن عملية أمنية هناك ومن المحتمل أن يتبعها تغييرات في القيادات الأمنية بعد الخروقات المتكررة”.
يُذكر أيضا أن جرائم إرهابية حدثت وتحدث ما يُسفِر عن سقوط مزيد ضحايا سواء من الجيش والشرطة أم من المدنيين مثلما حدث في هجوم مخمور مؤخراً..
إننا إذ نؤكد إدانتنا لتلك الجرائم الإرهابية واستنكارنا وشجبنا لها ولما تخلفه من هزّ للاستقرار وللسلم الأهلي فإنما نؤكد أيضا أن ذلك لم يحدث عبثاً ومن دون أسباب ناجمة عن فلسفة التعامل مع الحلول الحاسمة التي يمكنها إنهاء كل فرص الجريمة وتفشي العنف سواء في ظواهر الاتكاء على المنظومة الميليشياوية في التصدي للإرهاب أم بتكريس منظومة الانقسام الطائفي وتوفير منافذ الاختراق بخاصة مع وجود خطاب قيمي خطير يتأسس على المنظومة المافيوية للبيع والشراء بغض الطرف عما يتكرس بعد ذلك من تضحية بالسلام وبالإنسان ووجوده وأمنه…
إننا نطالب بالانتهاء من الخطاب الطائفي واختلاق تخندقاته ومقدمات الصراع القائم على تحويل الآخر إلى بعبع يتبادل الاستهداف ما يدفع باتجاه فهم أن حماية الذات تتأسس على استباق تحطيم الآخر بدل خلق أسس وجود المجتمع المدني القائم على التضامن واحترام التنوع والتعددية ووحدتها بما ينصرف للببناء والتنمية..
إننا نجدد مطالب ثورة أكتوبر العراقية العظمى حلا نوعيا بديلا ونهائيا لتحقيق السلم الأهلي والشروع ببناء الدولة الحديث وسلطة التنوير والعَلمنة الوحيدة الكفيلة بردع الجريمة بأشكالها والالتفات لمسيرة البناء والتقدم وتغيير كلي للمجتمع..
الموت للإرهاب وقواه الوحشية الهمجية والنصر للشعب ولحركة التنوير والتغيير وأنسنة الحياة والسمو بمنظوماتها القيمية التي تحترم الحقوق والحريات بمجتمع مدني ديموقراطي لا وجود لأي ثغرة تفتح فرص الاختراق الأمني وغيره..
لشهداء الشعب خلود الذكر الطيب ولقوى حمايته وتأمين سلطة القانون الانتصار
المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا
05.09.2021
ما لم نتضامن مع ضحايا الجريمة ونوحد صفوف الحراك لن نستطيع استعادة نهج السلام والتقدم ولا إعلاء مسار التنوير والأنسنة فلنكن معاً وسوياً تضامنا ومؤازرة وصنعاً للآتي الذي يستحقه الشعب وناشطاته ونشطائه
لتتحد قوى الحرية والسلام في خندقها دفاعا عن منظومة(تنويرية)بديلة يستحقها عالمنا
معاً وسوياً لوقف مشعلي الحرائق والحروب عن ارتكاب مزيد جرائم، معاً وسوياً من أجل السلم الأهلي والأمن والاستقرار في العالم |
*****************************************************************************
للاطلاع على نص البيان في أخبار الحوار المتمدن يرجى التفضل بالضغط على الرابط
https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4524445
*****************************************************************************https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4407773
للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن
**********************************************************************
*****************************************************************************
*****************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير