في متابعات المرصد السومري لحقوق الإنسان للأوضاع الصحفية في العراق وما رصده وسجله بالاستعانة بنقابة الصحفيين ومرصد الحريات الصحفية ومنتدى الإعلاميات والتقارير الأممية بشأن الأجواء الميدانية في العراق بخاصة ترتيب البلاد بيين دول العالم بشأن حرية التعبير والعمل الصحفي وجد ضرورة غاية في الخطورة والأهمية إعلان المجرييات التي يجريي الطمطمة والتعيم على أغلبها أو ممارسة ما يسهل تمرير بعض الانتهاكات بلا عقاب بخاصة مع مساهمة غير قليلة الشأن من عناصر رسمية.. تجدون هنا بيان المرصد السومري بالخصوص بمناسبة اليوم العالمي للصحافة
المرصد السومري لحقوق الإنسان يشارك المنظمات المتخصصة في إدانة الانتهاكات السافرة ضد العمل الصحفي في العراق
في تواصل للانتهاكات الحقوقية، يستمر بمستوى الدولة العراقية؛ سجَّل المرصد السومري لحقوق الإنسان بالمشاركة مع منظمات حقوقية أخرى استمرار (الانتهاكات) ضد حرية الصحافة وسلامة العمل الصحفي بمجمل أشكاله ومستوياته.. ولقد تم رصد حوالي الـ300 انتهاكاً منها نسبة كبيرة، جاءت بصفة انتهاكات طاولت صحفيات بمنطلقات تمييز على أساس النوع الاجتماعي أو الجندري حصراً.. ولقد جابه الصحفيون العراقيون ظروفاً معقدة بذات الحجم الذي سبق وقوعه في السنوات القليلة الأخيرة.. بالإشارة هنا إلى استفحال أدوار القمع الميليشياوي وأدوار المال السياسي الفاسد لكن هذا لا يعفي أيضاً عناصر في السلطات الرسمية من أدوار قمعية تفاقمت بوضوح في العام الأخير.. ونحن في المرصد السومري ومجمل الحركة الحقوقية نرصد الظواهر الآتية:
- وقوع جرائم اغتيال بخلفية مصادرة صحفيين (وجوديا)! لمنعهم من أي نشاط مهني وبصورة قمعية كلية حرمتهم حق الحياة..
- تعرض عشرات من الصحفيين للتهديد بالقتل والتصفية فضلا عن الاعتقال التحفظي أو السجن في ضوء تهم ملفقة أو كيدية!
- تعرض آخرين للمضايقات والابتزاز بخاصة بحال تغطية التظاهرات الاحتجاجية السلمية أو كشف وقائع من قبيل الوضع الصحي المتردي ومشكلات تفشي كورونا أو قضايا فساد بين سطوتي بلطجة المافيوي والميليشياوي المسلح..
- ولوحظ بوضوح اتساع ظاهرة الاعتداء على الصحفيين بالضرب وتكسير أدوات العمل ومنها كاميرات التصوير و\أو مصادرتها ومنع التغطيات أو مصادرة أية مواد صحفية مخصوصة..
- لقد بدا واضحا صمت الجهات المعنية لحالات إفلات من العقاب بخلاف إيقاع أشد حالات التعامل الأمر الذي وصل لارتكاب التعذيب والابتزاز كما أشارت التقارير المعلنة..
- نسجل ظاهرة التسريح من العمل و\أو الفصل التعسفي أو تغيير أماكن العمل بصورة لم تراعِ ظروف العمل ومفردات اشتراطاته مثل إعادة عاملين من مكاتب خارج العراق إلى داخله.. بخلاف ظاهرة عدم دفع الرواتب أو تأخيرها..
ولابد هنا من الإشارة إلى عدد من الإحصاءات الموثقة بشأن تصدّر بغداد العاصمة لتلك الانتهاكات وقمع حرية التعبير والعمل الصحفي بما يقارب الثلث وبمشاركة السلطات الرسمية ووقوع ما نسبته 5% من الاعتداءات بصيغة هجمات مسلحة فيما حدث أكثر من 50% بصيغ اعتداءات الضرب وما نسبته 21% من الانتهاكات بصيغ اعتقالات من دون أوامر قضائية. فيما يوضع الصحفي خلف القضبان بلا تلك الإجراءات القانونية القضائية يبقى القتلة خارج نطاق المساءلة ويفلتون من العقاب.. كما نذكر هنا بما تعرضت له مقار عدد من الفضائيات ووسائل الإعلام من اقتحام وتخريب وحرق بلا أية معالجة وتفاعل من السلطات الرسمية، التي هي الأخرى نؤكد ارتكاب عناصر فيها لانتهاكات سافرة!
لكننا لابد أن نؤكد ما حصل فعليا بشأن رواج الدعاوي الكيدية التي ردها القضاء العراقي بأغلبها إنما بقي العراق في ذيل قوائم دول العالم إذ يقبع العراق في المرتبة 163 بتقييم أممي لقضية حرية التعبير والحريات الصحفية الأمر الذي لا يمكننا فيه تأشير ما يلبي المعايير الدولية المعروفة ومن ثمَّ أية أجواء سلمية للخيارات الديموقراطية الحرة التي يجري تسويقها بإعلانات تحاول تغطيية الحقائق بينما تشير التقارير في البلاد لاغتيال دموية تصفوية بشعة لأربعة صحفيين وجرح عشرة وإفلات بعضهم من الموت لكنهم بالمحصلة وقعوا ضحية مطاردات كيدية كما لاحظ المرصد ونقابة الصحفيين ومجموع المنظمات الناشطة في هذا الميدان..
كل التضامن مع صحفياتنا وصحفيينا وهنّ وهم يجابهون معاً أعقد الظروف التي لا تكتفي بعرقلة جهودهنّ وجهودهم حتى تصل لمستويات خطورة شديدة بما يرتكب جرائم الاغتيال وبشاعات التعذيب والاختطاف وكل العذابات التي تحظر العمل الحر وسلامة ممارسة المهنة بأجواء قانونية تحترم الإنسان وحرية تعبيره وممارسته مهنته المقدسة.. فـليكن عام 21\22 عاماً لضمان الحريات والحقوق وحماية العمل الصحفي ومنع استمرار التعرض لتلك المآسي والكوارث المنفلتة من عقالها بظل التفشي الميليشياوي وتغلغل المال السياسي الفاسد والتظيمات المافيوية في السلطة وارتكابها الفظاعات والبشاعات بلا حدود
المرصد السومري لحقوق الإنسان
03.05.2021
*****************************************************************************
للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن
https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4379516
البيان في أخبار حقوق الإنسان \ الحوار المتمدن
*****************************************************************************
*****************************************************************************
*****************************************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير