المرصد السومري يؤكد تبني مطالب الحركة الاحتجاجية السلمية ويشدد على أولوية تلبيتها

ألواح سومرية معاصرة تنشر بيان المرصد السومري الذي ييتبنى فيه مطالب الحركة الاحتجاجية السلمية ومنها مطالب أبناء ذي قار العادلة التي من دونها لا تتأسس فرص التغيير ومطالب إجراءاته وفروضه.. فلنكن معا وسيا في طريق فرض إرادة الشعب

المرصد السومري يؤكد تبني مطالب الحركة الاحتجاجية السلمية ويشدد على أولوية تلبيتها

تتجدد مراراً وتكراراً إنذارات الحركة الاحتجاجية السلمية العراقية ليس في بغداد والناصرية حسب بل بجميع محافظات الوطن وذلك موقف استراتيجي ثابت للحركة التي تتابع مهام ثورة أكتوبر العراقية… وكان من بين آخر تلك الإنذارات ما وجهه متظاهرو الحبوبي بالناصرية، حين أمهلوا الحكومة 72 ساعة لتحقيق مطالبهم…

فلقد وجهوا خطابهم إلى الحكومتين الاتحادية والمحلية مؤكدين واجب تحقيق مطالبهم المتمثلة بتسمية محافظ مستقل من مرشحي ساحات التظاهر لشغل المنصب بعيداً عن التدخلات والمهاترات الحزبية الجارية. و لوَّحوا بإعادة نصب خيام الاعتصام السلمي بحال عدم الاستجابة.

ولطالما شدَّد المعتصمون والحراك السلمي التنويري برمته على مطالب نزع المسؤولية عن عناصر الفساد والتخريب والاتجار بالعراقي ومحاولاتهم تجيير المسار لصالح قوى خارجية تتحكم بسرقة الثروة العراقية وتخريب كل أشكال البناء والتقدم في البلاد…!

علما أن مطالب الناصرية على سبيل المثال المطالب العاجلة، تتضمن إقالة أعضاء الحكومة المحلية ومديري الدوائر ورؤساء الوحدات الإدارية من الفاسدين منهم؛ تمهيدا لخطوات ثابتة وازنة من أجل توفير متطلبات العيش الكريم في المحافظة ومحاسبة المتورطين في الأحداث التي انتهكت حقوق الأبرياء من ضحايا جرائم الميليشيات وأنصارها.. إلى جانب العمل على خفض أسعار السلع والمواد الغذائية وقطع الطريق على التجار المتلاعبين بتلك الأسعار وبمفردات البطاقة التموينية فضلا عن ضرورة التعاقد مع المحاضرين المجانيين ومطالبة وزارة التعليم العالى باعتماد الامتحانات الإلكترونية وتفاصيل واجبة منها الموقف من المتظاهرين المطاردين سواء المختطفين أم المغيبين وواجب إعادة النظر بالحكم الصادر بحق المتظاهر حسين حمزة…

إننا إذ نتبنى تلك المطالب لنؤكد على أهمية تسريع إعلان قيادة جبهة قوى التنوير ومجلس التشريع فيها الذي يضم بالأساس التنسيقيات الوطنية مع خبراء قياديين يشكلون جهة التفاوض بالسقف الزمنية لتنفيذ المطالب باتجاه الاستجابة لحاجات الشعب في ظل الأزمات الطاحنة التي جاءت بها قوى النظام القديم وتلبيتها مهمة إعداد أجواء إجراء الانتخابات بشروط الثورة الشعبية وهي الانتخابات التي يرفض الشعب الدخول فيها بشروط تعيد إنتاج النظام أو أطرافه ولو بصور محسنة لكنها بواقعها تأتي على حساب دماء عشرات آلاف الضحايا الذي كانوا قرابين ثورة أكتوبر العراقية العظمى..

إننا نربأ بكل القوى المخلصة للشعب ولاستعادة حقوقه وحرياته عن الوقوع تحت أي ظرف أو اشكال ضغط ببراثن الخضوع لتلابات القوى المافيوية الميليشياوية للنظام الكليبتوفاشي.. ومن هنا نتطلع لأعمق تنسيق بين جميع الأطراف النقية المخلصة للتغيير للتعاضد والتكاتف والاشتغال باستراتيجية لا تقصي أي صوت وطني يؤمن بحركة التنوير والتغيير من تيارات الجبهة التنويرية الثلاث من اليسار الديموقراطي والليبرالي والقومي التقدمي ومعهم حركة التحرر القومي الكوردي…

نشدد مجدداً على إلزام تلبية المطالب استجابة للحراك الشعبي لا التعاطي مع قوى صغيرة كل قوتها تقوم على منحها فرص مضافة من فرص حمل الأسلحة خارج القانون وإرادته وفوق الدولة ومؤسساتها..

فلنكن معا وسويا بطريق الانعتاق والتحرر وكلنا معاً وسوياً في حركة التنوير والتغيير