1400 عراقي خاضع للترحيل من أميركا على الرغم من مخاطر الموت التي تتهدد المعادين قسرياً— ألواح سومرية معاصرة

بيان للمرصد السومري بشأن  استمرار قضية الترحيل القسري لعدد من العراقيين من الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من تداعيات الأوضاع العراقية اليوم وما يتهدد أولئك من ظروف غير طبيعية وتهديدات قد تصل حد الموت كما جرى لأحد المرحَّلين قبل سنتين

1400 عراقي خاضع للترحيل من أميركا على الرغم من مخاطر الموت التي تتهدد المعادين قسرياً

 

على وفق الاتحاد الأميركي للحريات المدنية فإنّ مئات العراقيين يخضعون للترحيل القسري. ومنذ 2017 تستمر تلك العملية حيث وافق رئيس الوزراء الأسبق العبادي على استقبال المرحَّلين بخلاف رغباتهم ومن دون أن تتوافر الظروف المؤاتية لعيش صحي سليم.. إذ توفي أحد الذين تمت إعادتهم قسريا بسبب افتقاد دواء الأنسولين لمعالجة السكر المصاب به!

اليوم لا نجد في إطار قضية الترحيل إياها من يقف دفاعا عنهم بغض النظر عن دوافع الترحيل ومن تسبب بوقوع تلك المئات في دوامتها، حيث يتطلب الأمر معالجات موضوعية من رعاية نفسية وأخرى بشأن إدماج اللاجئين لا مقاضاتهم عن قضايا أُكرِهوا على الوقوع بأغلالها…

ونحن نشكر هنا من بدأ حملة الدفاع الفعلية من النواب الأمريكان ونأمل أن تؤخذ مطالعاتهم في هذه القضية بمحمل الجد والتفاعل الإيجابي بما يعيد لأولئك حقوقهم في خيار مكان العيش والاندماج الملتزم بالقوانين على وفق ما يهيَّأ لهم من ظروف مناسبة مخصوصة..

إننا نأمل التزام الجهات المعنية تماما بلوائح حقوق الإنسان ليس بحق المواطنين حسب بل وبحق طالبي اللجوء بما ينفذ اتفاقيات حقوق الإنسان وملحقاتها بأفضل ما يستجيب لمضامينها وتحقيقها فعليا كلياً…

وندعو هنا المنظمات الحقوقية لتبني الموقف الذي يمكنه أن يتجنب ما وقع للمرحَّل السيد جيمي داود الذي عُثِر عليه ميتاً بعد إعادته للعراق!

 

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

الخامس والعشرين من شباط فبراير 2021

من يتابع ظاهرة الترحيل القسري التي جرت وتجري ببعض بلدان المنطقة وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في ظروف غير مرئية لراصدي قضايا حقوق الإنسان؟؟ من يكشف طابع الظروف الخاصة بالترحيلات وما تخضع له من أبعاد سياسية تتاجر بها وتساوم سلطات عراق نظام كليبتوفاشي لا تهمه حيوات أبناء الشعب؟؟؟ من يقف لقضايا حقوق الإنسان وتوفير العدالة لهؤلاء حتى عندما يقعون بالأخطاء اضطراراً نتيجة ما يتعرضون له من إصابات نفسية وأمراض من هذا القبيل أو من جريرة انزلاق وانحراف وما شابه؟؟ هل تلك القضايا ناجمة فقط عن أخطاء لدى طالبي اللجوء أم لأمور تتجاوز أو تنتهك القوانين؟ علينا التدقيق والمراجعة ونناشد المنظمات الحقوقية الأممية للدعم والمؤازرة وتبني تلك القضايا

..

عضو المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان