اختطاف آخر في بغداد بحلقات جرائم الاختطاف! نطالب بتحقيق الجهات المعنية لنشر دقيق الأمور ومتابعة الحل وبغيره فإنّ الانفلات سيجر إلى تداعيات فوضى عارمة شاملة تنهار فيها الدولة أو ما تبقى منها.. ولابد هنا من موقف حازم حاسم وعاجل فوري لا يتردد في اتخاذ أقصى المتاح في الظرف الراهن بتظافر جميع الجهود وأولها وحدة الحركة الحقوقية ووحدة حركة التنوير والتغيير حول برامج عمل فاعلة مؤثرة
اختطاف آخر في بغداد بحلقات جرائم الاختطاف .. أطلب تحقق الجهات المعنية ونشر دقيق الأمور هنا
ورد في فيديو على يوتيوب (نبأ) اختطاف الناشطة (((انتصار ناهي))) قرب باب المعظم وكان آخر منشور لـ انتصار ما يُقرأ هنا بالفيديو في أدناه: #الحريه_لـ_انتصار_ناهي
أجدني بنداء ثابت كيما تتحد قوى الحراك السلمي وتجد وسائل التواصل والعمل في مكافحة الجريمة وتسجيل ما يفضح المجرم
هنا لن يكون للادعاء العام والقضاء من جهة ولا للجهات المعنية بحفظ أمن المواطنة والمواطن من فرصة تنصل أو حفظ القضايا الخطيرة الكبرى هذه ضد مجهول!!!!
لنوقف جرائم الاختطاف والابتزاز .. جرائم الاغتيال والتصفية وفظاعات تكريس نظام العبودية وما قبل الدولة المنفلت من قوانين العصر إلى حيث السبب الحقيقي لخراب الدولة ودمار الشعب؛ فلنتخلص نهائيا من جريمة الإيقاع بمزيد الضحايا وننتهي منها…!!!
إننا أصحاب حق في استعادة سلطة القانون والعيش في دولة العقد الاجتماعي للمواطن لا ما قبل دولةٍ تسطو فيها البلطجة والزعرنة باسم المقدس الكاذب المزعوم..
الحرية للناشطة انتصار ناهي ولكل المختطفات والمختطفين، وفي الطريق إلى انعتاق الجميع لابد من اتخاذ الموقف المسؤول من الجميع بلا تلكؤ أو تردد وتأخر فكل لحظة هي مزيد عنف وإيذاء وابتزاز..
عن
المرصـــــــد السومري لحقوق الإنسان
متابعة في مستجدات قضية الاختطاف وإطلاق السراح!؟؟
’انتصار’ تكشف وقائع اختطافها
العدد 12046 الصباحي اعداد معن كدوم الجمعة 25 / 12/ 2020
روت انتصار ناهي المعروفة بـ “مسعفة التحرير”، الأربعاء، تفاصيل عملية اختطافها وما تعرضت له من تعذيب جسدي، ونفسي خلال هذه الفترة، مؤكدة أن هذه الأفعال لن تنال من إرادة العراقيين.
وقالت انتصار ناهي، خلال استضافتها في لقاء متلفز: إنها “اختطفت في الساعة الـ 2 ظهرا من باب المعظم يوم الاثنين، وأمام انظار الجميع.. حيث تم اقتيادي في سيارة مظللة إلى منطقة غير معلومة بعينين معصوبتين”.
وأضافت ناهي، “تعرضت للتعذيب عبر أسلاك كهربائية (صعقوني بالكهرباء في راسي وأجزاء من جسدي) وحين أقوم بطلب المياه يجلبون لي المياه الباردة ويقومون بصبها على رأسي”.
وتابعت، “طالبوني بمقطع مصور أقول فيه إني تابعة للسفارات وتابعة للبعثية، لكن رفضت ذلك رغم التعذيب الجسدي والنفسي، وكلما تعرضت للتعذيب أكثر يقومون بإيقاضي عبر مياه باردة مثلجة “.
وأشارت إلى أنه “بعد الإنتهاء من التحقيقات والتعذيب تم اقتيادي إلى مكان معصوبة العينين و أخبروني انه لمدة 15 دقيقة لا تلتفي وإلا سنقتلك وبعدها اختفوا من المكان، من ثم لحسن الحظ وجدت سائق تكسي حيث أخبرني اني اتواجد في تلك اللحظة بمنطقة بسماية”.
وناشدت انتصار ناهي، رئيس الوزراء بتوفير الحماية للمواطنين، قائلة: ” نحن كنساء غير محميات فكيف بالمواطن”، موضحة، “أنا خرجت لإسعاف اخوتي المتظاهرين والقوات الأمنية، وخدمتي ليست إلا خدمة إنسانية”، مؤكدة أن “عمليات الخطف لن تكسر إرادة العراقيين.. فنحن خرجنا لأجل إستعادة الوطن وليس توجيهاً من طرف معين”.
وقالت انتصار: “نحن باقون وصامدون رغم كل عمليات التعذيب”، متعهدة أنها “ستبقى اختاً لجميع العراقيين والمتظاهرين رغم ما تعرضت له”. واختتمت المسعفة بالقول: “هل من المعقول أن يفعل هكذا بالعراقيين.. أين حقوقنا؟.
|
|
|
*****************************************************************************