احتجبت صفحات رئيسة لي في موقع الفيس بوك بذريعة انتهاك الأعراف العامة وهي اليوم صيغة باتت تُستغل بطريقة فجة لحجب الأصوات التنويرية بمختلف الأداءات سواء بإبلاغات كاذبة أم بأي صفة وذريعة أخرى.. وردي وتفاعلي أنني ثابت متمسك بقيم التنوير وحركة السلام والتقدم والدفاع عن الحقوق والحريات ومنها حرية التعبير وحق التظاهر السلمي
لقد كانت من آخر أنشطة صفحتي عرض مباشر من داخل ميادين التظاهر وأنا أيضا أتساءل عما ربما يكون حدث من مصادرة هواتف مَن ساهم بنقل التظاهرات السلمية وحذف التسجيلات وأؤكد على (ربما) لأن أمورا أخرى يمكن أن تكون قد وقعت أبعد وأخطر من قبيل سقوط الجرحى والمصابين بظروف الهجوم على السلميين على الرغم من أن المتظاهرين في أثناء النقل لم يبدُ منهم أي عمل مخالف للقانون أو مبادرة عنفية!
كما أن صفحاتي نقلت بالبث المباشر محاضرات غناسيقية فنية ركزت على التخصص جمالياً وقدمت موضوعا في الذائقة الفنية ومحدداتها وفي معاني الفن الملتزم قضايا الناس ساهم في تلك المحاضرة معي فنان الشعب الدكتور حميد البصري وإذا كانت الغرفة قد تعرضت لمشكلات تقنية مختلقة ومحاولات اختراق وتخريب فإن الصوت المتخصص بمجالات الآداب والفنون سيبقى حرا مستقلا مدافعا عن سلامة نهج العقل العلمي واشتغالاتها بالضد ممن عمل ويعمل على غشاعة منطق الخرافة والدجل
إنني أؤكد أن صفحاتي جميعا تمسكت وتتمسك بالقيم والأعراف المجتمعية السليمة التي يقرها العقل العلمي ويدافع عن سلامتها ومن ثم لستُ مَن ينتهك منظومات قيم الأنسنة والتعايش بـ(سلام واحترام ومساواة)، وإنما من يستغل التبلغيات آليةً وممارسةً تقنيةً لحجب أصوات التنوير التي باتت تخيف بل تُرعب الفاسدين وأتباعهم الجهلة و\أو المضلَّلين
ستبقى صفحاتي مفتوحة للعقل العلمي وللالتزام بقضايا الناس ونظام علمنة الدولة واحترام الإنسان وحقوقه وحرياته فيها.. أحترم الجميع وأشكر مؤازرتهم وتضامنهم وسنبقى جميعا معا وسويا بطريق الحرية والتنوير طريق التقدم والسلمية
شكرا لدفاعكم عن الحق بالتعبير والتنوير وعن حرية ينبغي أن نتمسك بها
صفحتي الأولى ورديفاتها الأخرى
HTTPS://WWW.FACEBOOK.COM/TAYSEERALALOUSI