في لقاء قصير للدكتور تيسير الآلوسي مع الإعلامي عمر صبح بفضائية أحوازنا.. دارت الأسئلة حول الحرب العراقية الإيرانية وجرائم نظام الملالي ومحاولاته الاختراق والتدخلات السافرة ببلدان عربية! ولم يتردد عن ارتكاب جرائم من قبيل تغيير دعامات حدودية وانتهاك السيادة في المياه الإقليمية وبمناطق وقرى كوردستانية فضلا عن عدم تردده من الإسفار عن رعايته بناء التشكيلات الميليشياوية المسلحة أذرعة له في جرائمه التخريبية… شكرا لتفاعلاتكم مع ما ورد في اللقاء من ردود وإجابات
لابد من الإشارة إلى أنّ اللقاء أمد على إجابات وردود لأسئلة من قبيل: ما آفاق الخلاص من تلك التدخلات والانتهاكات؟ وما سبل تحقيق السلام؟ وما فرص إطلاق مسيرة تقدم وتنمية؟ وما آليات مدّ جسور سلام بين جميع شعوب المنطقة؟ كيف ننتهي من العدوانية؟ وكيف نكبح اندفاعها وتماديها؟ وكيف ننهي تغوّلها؟ ومتى وكيف نعيد فتح جسور الصداقة والتعاون بين الشعوب، بصورة تخدم الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي؟ كيف سـ ننتهي من منابع الإرهاب وداعميه؟ اللقاء قصير تماما كموجز في بحر ما تتطلبه القضية من إجابات…
أعود للتذكير بالدور التخريبي في غرس نبتة الشر ((ألطائفية)) وتغذية الصراعات باحتقانات متفجرة وأزمات باتت معضلات معقدة! دع عنك أمور تشكيل الميليشيات وتغذيتها بالعتاد والسلاح والتدريبات بل وإدارتها وقيادتها لتنفيذ مهام تخريب الدولة الوطنية وإلحاقها بملالي الشر والجريمة.. أضف إلى ذلك سرقة شعوب المنطقة وابتزازها وضخ الأفيون المذهبي ومخدرات باتوا يعدون لها مزارع تابعة لما تُسمى أحزابهم بمختلفة التمظهرات…
****************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/