مقتبس من المقال: “ نداء: إلى قوى التنوير لمعاجلة في إحياء نواة التيارات العلمانية ىالديموقراطية الثلاثة ومعها مجلس وطني لقوى التنوير والتغيير فبذلك ننجز ونؤثر ونبني وبغيره نفنى! لدي كبير التفاؤل في الانتصار للمنطق العقلي.”.
هذه السلسلة من الكتابات تتصدى لرسائل ونداءات موجهة إلى قوى التنوير بهدف حشد أكبر حجم لهدير الشعب وثورته باتجاه تبني بديل التغيير
على وفق الظرفين الذاتي والموضوعي لحركة التنوير، تجدني عدا عن تحليل المسار والبحث عن بدائل استراتيجية و\أو تكتيكية، أوجه النقد لما أراه برؤيتي المتواضعة خطأ أو هفوة أو ثغرة. وبجميع الأحوال فإن قوى التنوير تتفاعل مع تلك القراءات مني ومن غيري بموضوعية الديموقراطي المرحب بما يؤدي إلى التنمية والتجديد والدفع نحو التقدم إلى أمام. ولا حساسية في الموضوع بصورة سلبية مثلما يحدث بصورة طارئة عند بعض قليل لا يجد الصدر الرحب أو الصبر الكافي للحوار..
وأيضاً وددت هنا أن أؤكد أنّ الصواب ليس بالضرورة عند هذا الطرف أو ذاك وأنا بين هذا الجمع لكنه يتأكد بالحوار وإدراك التجاريب وأحكام مسار الفعل فيها.. كما أنني مثلما أطالب الآخر بالتفاعل إيجاباً وبهدوء ونضج أطالب قبله نفسي بالخصوص.. ومن ثمّ فإنني أكتب وأعالج من منطلق الحرص على الوصول إلى أفضل معالجة ممكنة متاحة للقضايا التي تجابهنا معاً وسوياً ولا تختص أحدنا من دون الآخر. وأؤكد كذلك على أنني لم ولن يكون قلمي وأنشطتي كافة إلا من أجل الإنسان، حاضره ومستقبله وبصوة قريبة أتبنى قوى العقل العلمي ونهجها ومنطقها في التنوير والتغيير وحركة التقدم والتنمية والسلام…
ومن هنا أعود اليوم، لأضع مطلب استعادة التيارات الثلاثة نواتات وحدنها ممثلة بنواة اليسار الديموقراطي والليبرالي والقومي التقدمي وبالإطار العراقي الفديرالي سننظر بانتباه إلى دور فاعل لحركة التحرر القومي الكوردية ومعها بنية التنوع وعناصر تمثيلها ديموقراطياً حصرا في قوى التقدم والسلام. لننتقل من هذه الأرضية إلى حيث أوسع تحالف لقوى التنوير، حيث يجمع المصطلح تلك القوى..
ولربما تعثرت التجاريب السابقة، ولربما أيضا تمّ تفسير التعثر بفشل ذاك الخيار ولكن الأكيد أن خيار التحالف العريض وجبهته الديموقراطية التقدمية قد تلكأ ولكن الزمن بوجود الشعوب وضرورات الفعل في حراكها يبقى أبعد عن أن يكون قد تجاوز المهمة المطلوبة وهنا هي وحدة تتمثل بولادة المجلس الوطني لقوى التنوير جميعا وكافة.
إنَّ من آليات ذلك أن تُطلق شبيبة الثورة منصة الحوار من أجل هذا المجلس الشعبي الديموقراطي، تنويري الهوية والمقصد وأن تستثمر بالخصوص منصات التواصل التكنولوجي الأحدث في عقد اجتماعاتها التحضيرية تجنبا للكلفة المالية التي تمثل عقبة حين التوقف عندها ولكنها تزول باستثمار التقنية المتقدمة المعروفة اليوم.
ونحن ندرك أن التضحيات الجسام لثورة الشعب قد فرضت إسقاط حكومة النظام الطائفي وحمايتها الفساد كغطاء له وللدولة العميقة اليوم، ما شكَّلَ حكومة إن لم تكن أتت استجابة لتلك التضحيات والثورة فقد جاءت تحت الضغط بما يفرض تشخيصا محدداً لها وتسمية بعينها تُخضعها لتعريف قانوني دستوري محدد.
تنبيه مهم: لوحات وصور المقال بريشة فناني الصدى نت وخاصة بموقع الصدى نت نفسه
إن ارتفاع أعلام مختلفة تؤكد حرص العراقي على تأكيد رفض ما فُرِض عليه، وعلى البحث عن ((علم)) يعبر عن مفاهيم التحضر والتمدن رمزاً موضوعيا سليماً؛ بعيداً عن التمظهر بـ(محددات) ضيقة لهذا الطرف أو ذاك.وبنهج يمثل جميع العراقيين ويوحّدهم ويمنع التمييز بين أبناء الشعب ومكوناته كافة |
ومن دون استكمال ضغط الحركة الشعبية بإيجاد قيادة وطنية لقوى التنوير والتغيير لا يمكن لتلك الحكومة إلا أن تمرر بإدارة أركان الدولة العميقة سياسة تجتر الماضويات وتعيد إنتاج النظام..! عليه بات واجباً ولادة فورية لتلك القيادة مركبة من المجلس الوطني للتغيير وهيآتها وأولها هيأة تنفيذية تكون رديفة للحكومة وتضع ملامح برامج العمل للانتقال بسلاسة وسلامة إلى مرحلة انتخابية بلا ثغرات تغطي على تسلل القوى المعادية للشعب!
وبهذا الشأن، وددتُ هنا أن أعود لتعريف الحكومة الانتقالية قانونياً الأمر الذي وجدت إغفالاً خطيراً له بمخرجاته.. واسمحوا لي في ضوء التعريف أن أوضح أهمية التمسك بالبدائل التي أطالب بها مما لا يمكن تأجيله إلا بحال تعريض الشعب وحركته لضربات موجعة قد تكون قاتلة مهلكة!
أما مصطلح ((حكومة انتقالية)) فإنّما هي الوحيدة بالفهم المستقرئ للدستوري القانوني والسياسي، القادرة على تلبية مطالب الواقع بالتغيير الجوهري الشامل لسبب يتعلق بهويتها وتعريفها الدستوري.
حيث، الحكومة الانتقالية تعني الهيأة التنفيذية التي لا تأتي بسياقات التداول المعتادة دستورياً وبمراحلها التقليدية الثابتة بالدستور الدائم؛ وإنما تأتي استجابة لحركة شعبية ثائرة من أجل التغيير أو تحت ضغطها، وعندما نقول التغيير فبمعنى عدم الاكتفاء بالإصلاح الذي لن يغادر الترقيع بمثل الحال العراقية..
وعليه فالحكومة الانتقالية ملزمة بتلبية مطلب التغيير، على وفق عهد وطني مؤقت، يحضِّر لاستعادة الوضع الدستوري الدائم.. وعادة فإنّ (الانتقالية) هي التي تسُنُّ القانون الانتخابي كي لا يكون (حتماً وقطعاً ونهائياً) من مخرجات المجلس النيابي الذي أُسقِطت عنه الشرعية بمطلب التغيير. إذ المجلس النيابي سيعمد لتفصيل القانون على وفق مرامه أو يضع به الثغرات التي تمكنه من المرور والنفوذ عبرها لإعادة إنتاج وجوده إذا ما سُمِح له بوضع القانون ونحن ندرك كثيرا من ذلك فيما صيغ من قانون انتخابي مؤخرا عدا عما سبقه حيث تفتيت الدوائر ومنع صياغة الدائرة الانتخابية الواحدة بقصد الانتهاء إلى ما يخدم فوز أنصار العبث والفساد…
عليه فالحكومة الانتقالية ليست مجرد فترة حكم بين مرحلتين دستوريتين عاديتين ولا استكمالا للسابقة التي أنهاها الشعب بثورته، ولكنها حكما وعلى وفق القوانين الدستورية، هي من يجب أن يحكم ويعمل الصياغة للقانون الانتخابي على وفق محددات إرادة الشعب ومطالب الواقع ومتغيراته الجديدة في ضوء منطلقات الثورة لا ثوابت النظام القديم ما قبل تشكيلها…
وليس منطقيا ولا قانونيا اجترار أي حديث عن توازنات القوى بين أركان النظام وأحزابه بالمجلس النيابي لأنه دستوريا لا يجوز أن تكون الحكومة قد أتت سواء استجابة لمطلب الحراك الشعبي أم تحت ضغطه وبذات الوقت يبقونها على عهدة الدستور، أسيرة قوانين النظام وأركانه ومجلسه النيابي، بمعنى أن يكون وجودها مجرد مناورة والتفاف على مطلب الواقع وحركة التغيير التي دفع الشعب ثمنها بآلاف ضحاياه ودمائهم الزكية!
هذا مرفوض دستوريا قانونيا وسياسيا على وفق إرادة الشعب التي انحنى بضغطها أعتى زعماء النظام وأقر بقصوره وما ارتكب من انتهاك، فما عدا مما بدا ليتراجعوا عن كون الحكومة هي حكومة انتقالية مشروطة بكونها من مخرجات مجلسهم وضوابط يضعها بالمخالفة مع معنى وجود حكومة انتقالية!؟
إن ذلك التراجع، لا يعني سوى خذلان المطالب والوقوف، صراحة بصورة سافرة، ضدها وضد الدستور والقواعد القانونية المعروفة بكل المدارس الدستورية العالمية والمحلية بهذا الشأن…
إنّ التغيير ليس وعوداً ولا محاولات عبثية بسبب من وجود الدولة العميقة ومقاومتها إياه وعدم قدرة الشخصية، كما السيد الكاظمي لوحده ولا بكل كابينته وفريقه أن ينجز المطلب أو التهيئة لانتخابات تُنهي سلميا النظام القديم الذي شخصه الشعب وثورته واعترف به أركانه وزعاماته…
لكن التغيير يأتي بالضرورة بوجود مجلس وطني لحركة الشعب الديموقراطية وهيآته التي يمكنها أن تقابل عنف الدولة العميقة وفسادها بفضل استراتيجية مطلوبة حتماً..
إن البحث عن مجلس وطني لقوى التنوير والتغيير ليس بالضرورة ضد الحكومة وعناصرها الإيجابية حصراً بل هي داعم جدي لها عندما تبقى الجماهير في الشوارع بوصفها المجلس الحاكم حتى نصل فعليا بنية الدولة البديلة دولة العدالة الاجتماعية والتنوير والعلمانية ومقتضيات الديموقراطية الحقة لا المزيفة..
الحكومة الجادة بخدمة الشعب والالتزام بمطالب ثورته سترحب بهذا الموقف لا تطلب فرصا مضافة كما طلب فرصة المائة يوم التي انتهت بعد أن أعادت قوى الشعب لبيوتها بتصفية دموية معروفة وهي اليوم كذلك..
اطلبوا مزيد ضغط شعبي وحضور جماهيري كيما تبقى الفئران المافيوية الفاشية بجحورها معتذرة مرتعشة وكيما تنجز الحكومة إرادة الشعب وتلزم برامجه..
هل أدركنا القضية أم أننا سنبقى بحدود مراسلات هي مجرد سجالات وبيانات هي مجرد اجنزاء وقائع على ريقة نطالب بسحب السلاح من المدن وإبعادها عن السكان والمطلب الصحيح الاستراتيجي بعد هذا المطلب الآني هو حلّ الميليشيات وحصر السلاح بيد الدولة وبرامجها السيادية داخليا وخارجيا وبعيدا عن عناصر البلطجة والسوقية والزعرنة.. وهذا على سبيل المثال لا الحصر..
فلنكن عند موقفنا الأشمل نوعيا بما انتهت إليه الثورة لنواصل النقلة التنويرية وننهي الاختناق التصفوي الدموي…
ومعا نكون وبفرقتنا لا تمر الأمور وكأننا لا نستطيع تحقيق شيئا بل تمر علينا نحن فتقضي أمرها دمويا وبكل فظاعة وبشاعة وهمجية..
نداء: إلى قوى التنوير لمعاجلة في إحياء نواة التيارات العلمانية ىالديموقراطية الثلاثة ومعها مجلس وطني لقوى التنوير والتغيير فبذلك ننجز ونؤثر ونبني وبغيره نفنى! لدي كبير التفاؤل في الانتصار للمنطق العقلي العلمي وطاقة فعل التنويريين المثمرة الوحيدة الكفيلة بتحقيق آمال الشعب
تنبيه مهم: لوحات وصور المقال بريشة فناني الصدى نت وخاصة بموقع الصدى نت نفسه
بعض التعليقاتأبرز المعجبين
مشروع اصلاحي جذري متكامل . ولكن القوى الشعبية والليبرالية والقومية التقدمية مشتتة . اضافة الى انها على مستوى التجمعات او الافراد تعاني من ازمة ثقة نتيجة التجارب السابقة التي اشرت إليها دكتور . ومع ذلك فالحوار والمبادرات قادرة على زحزحة الامور المستعصية حيث الاهداف السامية تجمعهم . لك كل التحايا الطيبة ومازلتم تناضلون من اجل عراق ديموقراطي تقدمي .
٢ أبرز المعجبين
تحايا متجددة وشكرا لمرورك ووضعك الأصبع على جرح قوى التنوير حيث اهتزاز ثقة ينبغي الانتهاء منه فوراً وتقديم مزيد عمل وجهود مضاعفة لتجاوز اية عقبة بوضع برنامج حراك يتناسب والمطالب بوحدة هي القوى والتأثير .. دمت بهيا دكتور ومعا من أل إشراقات للشعب مؤملة في البديل.
*******************
أبرز المعجبين
قرأت مقاله البروفيسور تيسير الالوسي و جدته يوجه رساله للمستقبل القادم إلينا( بتعثر) انه مشروع لتشكيل جبهة شعبيه واسعه بين أطرافها الثلاثه. وهو مشروح أكثر من طموح لما يستلزم من خطوات نوعيه وإجراءات ثوريه تقطع العلاقه مع قيم الموروث الطائفي القديم بكل تجلياته وأدواته التشريعيه والتنفيذيه والقضائية.. وهنا يكمن بيت القصيد فهل نمتلك حقآ الأدوات والميكانزمات القادره على التجذير وعلى أحداث التغيير الانتقالي بأدواته الدستوريه ونحن لا زلنا نعيش في مستنقع من الاوحال القانونيه..فقوى الثوره المضاده لا زالت بيدها السلاح وتتسلح بالعقليه العسكرياتيه كوسيله لإجهاض اي مشروع تنويري وتقدمي ولازال القضاء متمثلا بمجلس القضاء الأعلى والمحكمه الاتحاديه مقيده داخل الشرنقه الاسلاميه.. لابل أن المحكمه الاتحاديه العليا يمكن توصيفها كمحكمه( وهميه)فلا أساس قانوني ودستوري لوجودها.. والسلطه التنفيذيه وزرائها ومحافظيها هم جزء من صيرورة الفساد الحكومي والقادمين إلينا من أسواق النخاسه.. والدستور العراقي يلوكنا باسنانه الشيطانيه الصفراء.. فرسالتك أيها الصديق العزيز دكتور الالوسي تبقى امل لمستقبل طموح و لكنه لا زال يحث المسير نحو المدينه الفاضله..؟
٣ أبرز المعجبين
صديقي البهي الرائع بروفيسور الزبيدي أحييك على هذه الإلمامة والإيجاز بغنى دلالاته وسطوع توضيحات معالم طريق نمضي فيه معا.. بلى إن الفساد وخرابه شاملٌ يعم كل المناحي، ولهذا فإن حراك الشعب أفضى إلى ثورة للتغيير هي برنامج و\أو استراتيجية لقيادة التنوير نحو مهامه من طرف قيادة موحدة لا مجال للتلكؤ عنها بل لتفعيلها في الضغط على (حكومة انتقالية) بمهام تجسد إرادة الشعب… بخلاف ما نضعه هنا من توصيات بعقل علمي سنعود لدوامة استغلالية بائسة وخطيرة فهل يقبل تنويري بتقديم عقبة اختلاف على واجب ملزم باتفاق على تلك القيادة ومجلسها الوطني… محبات وتقدير لرئاع تداخلاتك ومعالجاتك
**************
أبرز المعجبين
اتفق معك تماما اخي التنويري دكتور تيسير وهذا ما دعيت اليه حينما قتل الهاشمي غدرا من ان المثقفين والأكاديميين والتنويريين والفنانين والمهنيين عليه تشكيل مجالس وطنية بعيدا عن مجالس المحاصصة والمجالس الفئوية والمذهبية من الصعب استهدافها من قوى الشر المليشيات التي تتبع ايران دون مواربة واتباعها يتبعونها لانها تنفق عليهم وتؤمن لهم الوظائف فاذا ما وضع تامين الوظائف بيد الدولة ستتقلص تبعياتها وهذه نقطة مهمة اذا اردنا معالجة الوضع في العراق حراك مهم جدا بحاجة الى تفعيل سلمت دكتور تيسير تنويريا وطنيا .
٣ أبرز المعجبين
انحناءة لتفاعلات دائبة على التضامن وعلى تقديم الدروس البهية الخبيرة مما تستعرضه أيها الصديق التنويري الدكتور عبدالحفيظ وبالضبط كما تمت إشارتك مطلع هذا التفاعل أنه أما توحيد قيادة الحراك بجبهة شعبية وأما الوقوع بفخاخ التصفية كما الإشارة واضحة جلية.. ولقد أشرت إلى موضوع يخص تفعيل مجلس الخدمة ولوائحه بما يدفع وضع يد الطائفيين على تحاصص غنيمة خطيرة تبني متاريس التخندقات المُفسِدة.. وأيضا نؤكد أن مسيرة التنوير والتغيير هي طريقنا بعد أن أدرك الشعب وثورته أن التدريج (الإصلاحي) ليس سوى ترقيعا ودورانا في فراغ يعيد إنتاج نظام الطائفية وتحكّم ملالي الشؤم بالعراقيين ومسارهم من قبيل منعهم من اي مشروع بنيوي لوجودهم لإدامة سطوة مجرمين تستروا بشكل سافر بمنطق الخرافة ودجلها وأباطيلها واضاليلها.. فلنمض معا وسويا وشكري وتقديري لشكال التضامن عبر تفاعلات بمنطق العقل العلمي دمت بهيا صديقي
**************
أبرز المعجبين
الكاتب د. تيسير الالوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب … لماذا نريد مجلساً وطنياً لقوى التنوير؟ وماذا يُنجز وجوده من أثر؟ ..
Tayseer A. Al-Alousi, Jallal Alzubaidi, Adham Ibraheemعبد الحفيظ محبوب
Naeema Gawad, Abderahman Jaafer Elkenani, Ali Almousawi, Msc Enass, Ali Alnaseer,تركي حمود,قاسم محمد داود,كافي لازم,Noraldin Madaniabualhassan ٥ *********************************
عاشت اناملك
٢ ١ ************************** كما عهدنا منك دوما د. تيسير Tayseer A. Al-Alousi
، المقال يقدم مشروعا جديدا للنهوض بالدولة العراقية الشقيقة التي ينخر الفساد في جذورها حتى قرب أن يفرغها من محتواها. أكثر ما يؤلم نفسي أنه يجب وجود تغيير تلم وشامل وفةدوري لجميع عناصر الفساد، لكن من أين يتسنى لنا الحصول على كوادر مخلصة؟ ذلك يحتاج مجهود طويل وجهود أبناء الوطن المخلصين الشرفاء من امثالك. أسعدني كثيراً قراءة هذا المشروع الرائع لرأب الصدع الذي ابتلي به الوطن، سلمت يمناك وسلم قلمك التنويري الحر. كل التحايا ١ أبرز المعجبين
مع المحبة والتحية النابعة من ضمائر الأحرار لك وتفاعلك مع خطاب التنوير ببلادنا فإنني أؤكد أن تضامننا وعملنا من أجل تلبية شروط الأمن القومي سيكون أحد عناصر الانتصار.. أما بعراقنا حيث تجربة مجابهة الفساد وأسلحته من مال سياسي فاسد ومن غطاء ديني مزيف ومن عنف البلطجة الميليشياوية فإننا نعرف الطريق للانتهاء منه وإن تعثرت الخطى وإن تلكأت أخريات منها… إننا ندرك تعقيد الظرف وتأزمه ولكننا نفكك المستفحل بإرادة قوية واعية ونواصل التقدم على الرغم مما يدلهم من مسار التغيير بسبب عنف مقاومة الفاسدين… إن الأدوات موجودة وإن كنا لا نملك (الملائكة) لكن الواقع زاخر بعوامل التغيير طالما انتصرنا للنظام البديل ومنهجه الصائب الصحي الصحيح.. إلى ذلك نشير ونحمل أقدارنا على كواهلنا عرافين ثمن التضحيات الجسام.. دمت بهية وسنبقى قوى التنوير قنديل محبة وتسامح وإخاء للبشرية الساعية للأنسنة والتقدم ورفض الترقيعات لمصلحة التغييرات جوهرية نوعية عميقة .. تحايا متجددة
|
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
تنبيه مهم: لوحات وصور المقال بريشة فناني الصدى نت وخاصة بموقع الصدى نت نفسه
فضلا اضغط هنا للانتقال إلى كل روابط نوافذ وإطلالات تنويرية
وللانتقال إلى نافذة من نوافذ التنوير وإطلالاته ومعالجاتي بميادينه، يرجى الضغط هنا على العنوان في أدناه
1. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ منطق العقل العلمي ومنهجه
2. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ المسرح والحياة
3. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ التعليم وآفاق متغيراته
4. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
5. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ فضاءات التنوير يقارع الظلام
تفاصيل
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(81): استراتيجيتا الشعبِ وأعدائِهِ ووسائل حسم النهايات
***************************************
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/