مقتبس من المقال:”استفحال معضلة الفقر لا يقف بمخرجاته عند آثار اقتصادية منزوعة الدلالة، لكنه يمتد في حيوات الناس بأبعاد اجتماعية وسياسية شاملة تنتج منظومة قيمية مدمرة إذا ما استمر تمددها.. فهلا تنبهنا!؟”
ما الفقر؟ ماديا روحيا ثقافيا بكل منظوماته القيمية \\ ما أنماطه ومصطلحاته بميادين الحياة العامة والخاصة؟ماذا يجري عراقيا بخصوص الفقر ظاهرة تضرب بالعمق؟ محاولة تناول وتداعيات بشأن الظاهرة بين المخرجات والمعالجات في ظروفنا المرضية المشوهة. مرحبا بتداخلاتكم
|
عندما تكون حالة الفرد و\أو المجتمع بحاجة للمال لتغطية مطالب حياة بمعدل عيش إنساني حر كريم، يكون الفقر هو وصف تلك الحالة.. بمعنى أن المرء الفقير يحيا بحاجة وعوز ويفتقر لما يسد مستويات العيش و\أو الحاجات الأساس له. وهكذا نقرأ ظاهرة الفقر بمنطلقاته النسبية والمطلقة أي بإصابة فئة\فئات من المجتمع بالمقارنة مع مستويات فئة أخرى أو بالمقارنة مع مجتمعات ودول أخرى. ونحن نقول فئات فقيرة مقارنة فنتحدث عن الفقر النسبي.. ونقول دول فقيرة مقارنة بالدول الغنية في ضوء ما يُقاس أو يُقرأ من ظاهرة الفقر الذي ينشطر عمودياً ليقدم لنا ظاهرة ثانية في إطاره؛ هي الفقر المدقع التي تتدنى فيها الحال لمنطقة لا تلبي الحاجات الأساس للعيش وليس للرفاهية فقط.
أما قراءة الأمور عراقياً، فإننا سنجابه تعقيداً فيها بسبب التراجع عن نمذجة الدولة وآليات اشتغالها الحديث وتعطل الدورة الاقتصادية الاستثمارية المنتجة وتشوه مظاهر وجود الاستثمار بتحوله إلى مجرد غطاء للعمل المافيوي بنظام كليبتوقراطي في إطار الاقتصاد الريعي الموقوف على الموازنات التشغيلية من جهة دوران عجلته…
إنَّ كارثة الفقر في العراق وأسبابه تتأتى من جملة أسباب؛ لعل من أبرزها ما كان بخلفية النظام الطائفي المجتر من مجاهل التاريخ ليقيِّد آليات الدولة الحديثة بقوانين ماتت منذ زمن.. فكان أخطر مخرجاتها استيلاد التخندق الطائفي والدفع باتجاه إشعال حروب الطائفية بكل أشكالها. ويوم توجهت الدولة لإطفاء نيران تلك الحرب بمكافحة (الإرهاب) حصرته، بالداعشي، واستولدت مكانه ميليشيات لجناحٍ آخر؛ بدل أنْ تنهي وجود التشكيلات المسلحة خارج إطار الدولة.. وأنكى من ذلك شرعنت وجود الميليشيات مرة بالفتاوى الدينية المزيفة بغطاء (المرجعية الدينية!)؛ ومرات بادعاء الانتماء للشعب، بمسمى الحشد الشعبي؛ في وقت كانت كل حرابه موجهة ضد الشعب وحقوقه وحرياته حيث تتحكم تلك المجموعات المسلحة بالإنسان، لعل اقتحام المنطقة الخضراء بالأمس لتهريب معتقلين من عناصر ميليشياوية من آخر تلك الأدلة المفضوحة…
لقد كان إهمال سلطة الطائفية للسيادتين الداخلية والخارجية قد أفضى إلى إهمال تجاوزات دول الجوار على الحصص المائية لدرجة القطع الكلي لأكثر من 40 نهراً وتحويل مجاريها بعيداً عن وصولها الطبيعي إلى الأنهر العراقية وهو ما فعله ملالي السوء في إيران بوقت كانوا يفتحون وديان السيول لتغرق القرى والمزارع وتتلفها..! وفي الحالتين هناك إضرار حد بروز ((ظاهرة التصحر)) التي دمرت الغابات والأحزمة المحيطة بالمدن فكانت عدم كفاية الماء بخاصة العذبة الصالحة للشرب لمجمل العراقيين وأكثر من ذلك جرى تسميم المياه نموذج البصرة مثالا ونذكر هنا موضوح زيادة ملوحة المياه بتعمد مشروعات (إيرانية) بعينها. ونذكر أيضا الأغذية الفاسدة وتلك المورَّدة حصراً وكرهاً من إيران أو من منافذ الفساد..
إنَّ من أبرز مظاهر الفقر العوز والحاجة للماء والغذاء في ظروف شح المياه ونقص الأغذيية وتصحر البيئة وما تعنيه من إشارات في قراءة الظاهرة فلنقتفِ أثر القراءة ونتتبع مصادر قطع أمواهنا من منابعه كافة!؟ |
إنّ الحروب الطائفية واستغلال الحرب على الإرهاب أدت إلى ملايين المهجرين والنازحين ومن ثم التسبب بإفقار أغلب هؤلاء بصورة كارثية! إذ وجدنا تخريبا بكل مراحل الزراعة بدءا من فرض نظام متخلف فيها وآثار ذلك على الكلفة ونوعية الإنتاج ومنع التنوع بل تخريب أبرز المحصولات الاستراتيجية ومحاصيل غابات النخيل التي تعرضت أنواعها التي كانت بحدود 625 نوعاً لتتدنى وتفقد سوقها المحلي أيضاً!! وليمر التخريب لمرحلة حرق المحاصيل أو اتلافها بالتخزين المسيء عمدا وقصداً أو منافستها في السوق المحلي بمراحل تالية ما أعاد الفلاح عقوداً إلى الوراء وطعن قضية الأمن الغذائي الوطني بمقتل!
إن نسبة الفقر والبطالة في الريف باتت بدرجة ضاغة هجَّرت قسراً المزارعين وألقت بهم على هامش الضواحي في المدن الكبرى بلا عمل ولا خبرة تؤهلهم له أو لممارسة ما يمنحهم أجراً يسد حاجتهم…
هنا تبرز مشكلة التعليم الذي أُهمِل إهمالا فادحا حيث القصور بمباني المدارس وملحقات مراكز البحوث والجامعات وتراجع المناهج لتنغلق على (ترهات) الخرافة ومنطق القدسية (المزيف) فضلا عن أشكال إفساد الموجود من التعليم وانحدار مستوياته بصورة مريعة!
ونتذكر أنّ مخرجات هزيلة تحجب فرصة التنمية والعمل المنتج لتضع الأمور بمنطقة أبرز مخرجاتها تعطيل آلاف المشروعات الصناعية التي كانت موجودة مع عدم إنشاء جديد الأمر الذي أفضى إلى خواء مُنتج للفقر بالضرورة…
لنتمعن في أثر [[الإنتاجية]] إن العمل بأعمال بلا مهارة أو فرض أشخاص بلا خبرة على رأس مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لم يتدنَّ بالأجور حسب بل خلق مشكلات جدية متجهة لمزيد إفقار تلك الفئات…
إنّ تبادل التأثير بين الأسباب والنتائج بيّنٌ واضح حيث التغير البيئي وإصابات السرطنة وفقر الدم والأمراض الوراثية بأشكالها مما أنجب التشوهات الخَلْقية ونذكّر هنا بحالات العجز الناجم عن هذه الإصابات وعن إصابات الحروب والصراعات الدموية الأبشع ما خلق نسبة كبيرة من المجتمع مصابة بالفقر المختص بسبب عدم قدرتها على العمل في ظروف طابع أعمال الوضع الراهن فضلا عن انتفاء التأهيل.. ونشير للتفصيل أنه بالأصل هناك الأمراض المجتمعية القيمية المفروضة في ظل الحكم (الديني المزيف) حيث تراجع دور المرأة والفئات المسحوقة الضعيفة الأخرى؛ ما يزيد الطين بلة ويخلق تمييز الجندر \ الجنس مضافا لأشكال التمييز الأخرى من قبيل: التمييز الطائفي، وذاك الذي وصل حد ارتكاب جرائم إبادة جماعية كما الذي حدث تجاه المسيحيين، الإيزديين والمندائيين وغيرهم من أتباع الديانات والمذاهب وجرائم التغيير الديموغرافي كل ذلك دفع لإنتاج أشكال الفقر ومستوياته أفقيا عموديا…
فشهدنا انحدار المستوى العام لإصابة ثلثي الشعب به وإيقاع ربع الشعب بمستوى الفقر المدقع مع ظواهر الفقر الدوري بافتقاد الغلال \ المحاصيل لأجل عيون استيراد أردأ الأنواع حدَّ إطعام الناس غذاء الحيوان أو الفاسد منتهي الصلاحية منه! ونظراً لانهيار الزراعة والصناعة باتت البطالة مفتوحة الشهية للنيل من العراقية والعراقي ووضعهما بهذا النوع من الفقر المسمى الدوري…وأصاب المجتمع الفقر الجماعي باتساع الفقر أفقياً وشموله فئات وقطاعات واسعة من المجتمع ويدمومته لحوالي العقدين زمنياً حتى أن السماوة وصلت نسبة قاربت التسعين بالمائة 90% من سكانها! وأتى معه نوع آخر للفقر هو الجماعي المركز الناجم عن تعطل الاقتصادين الزراعي والصناعي.. .
أما بالعودة إلى المخرجات وىفات الفقر بأشكاله ومستوياته وأنماطه فإننا سنجد تدهورا شاملا بمستويات التعليم حيث ظواهر عدم القدرة على إرسال الأبناء للتعليم وتسربهم منه ولدينا أرقام فلكية قاهرة بالخصوص دع عنك مشكلات خطيرة في الإطار من قبيل تفشي النظام الكتاتيبي الملائي وما يغرسه من منطق الخرافة وغسيل الدماغ بطريقة تحقّر الإنسان وتستعبده وتفشي وسطه المخدرات التي فاقت أرقامها نسبا كارثية من طلبة المدارس! وفي مجال الصحة العامة فإن الفقر أودى بحيوات مئات الآلاف وتعرضهم لمعاناة الأمراض والأوبئة من دون القدرة على الوصول إلى مراكز علاجية أغلبها في خارج البلاد!
إن استسهال الرد على الحاجة دفع نحو ارتفاع معدلات الجريمة ومن ذلك الانتساب للمجموعات المسلحة الخارجة على القانون والدولة والمتقاطعة مع المجتمع بثقافة كن ذئبا لتحصل على قوتك بقهر الفئات الضعيفة المسالمة! واشكال الاغتصاب والاختطاف والابتزاز كلها جرائم يومية يجري التعتيم على إحصاءاتها وتمريرها بقوانين اجترار العادات والتقاليد المرضية من أردأ مراحل الزمن الغابر..
إن ظاهرة الفقر تلك دفعت لاستيلاد عادات وآليات عيش الصراع من الأبشع بفظاعاته من أجل لقمة الخبز المسمومة.. ودفعت لإحياء نظم علاقات ماضوية وأشكال منها في مجال الصداقة والزمالة القلقة في انعدام أرضية الثقة المجتمعية وحالات زواج أدخل في كونها اتجار وبيع وشراء شرعنه المجتمع الموبوء بفتاوى العبث بقيمه الإنسانية والروحية السامية…
ولا معالجة
لكن المعالجات المجتزأة أو الشاملة الجوهرية تكمن في ثورة على منظومة القيم المرضية وتحرر منها ورفض (كل) التبريرات سواء منها المتسترة (تقيةً) بالتدين ومسميات مرجعيات دينية جليلة معصومة بقدسية زائفة أم المبررة بذرائع أن الحشد شعبيُ الانتماء وأنه ضحى وما شابه بطريقة اجترار منظومة قيم المرتزقة بادعاء أو بتسمية (ما ارتكبه السوقة) بأنه نضالٌ يلزم وجوبا دفع مقابله المالي! ولو من دماء الفقراء!!
إن المعالجة الحقيقية للفقر تكمن بالتخلص من الاقتصاد الريعي فوراً وبإطلاق خطة استثمارية استراتيجية تُعنى بقضية إعداد الفئات المهمشة وتدريبها على محاور الاقتصاد الاستثماري المنتج وتثبيت حد أدنى للأجور موحد وإنهاء التشغيل بالمحاصصة وتوزيع الوظائف على حصص اللجان الاقتصادية بتفعيل قانون الخدمة المدنية وتوحيد سلم الرواتب وإنهاء الفساد الذي مرروه عبر الفضائيين وتعدد الرواتب ومنافذ استنزاف الخزينة من بوابات مزاد العملة وبنوك الشؤم الممثلة لممرات نهب العملة لتهريبها بصورة ((مشروعة!)) لملالي التخلف والجريمة ومعاداة العراق والعراقيين…
إن إطلاق الزراعة والصناعة وحظر كلي على استيراد ما يُنتج محليا وفورا سيكون أول دروب التحرر من الظاهرة بعد تحرير التعليم من نظمه التقليدية وولوج مسارات النظم الجديدة الأحدث وتحمل كلفة التدريب واستثمار طاقة العراقيين في الخارج والداخل بما يعيد (للتعليم) مكانه ومكانته وسلامة مخرجاته بالتوازي مع سوق العمل حصراً…
ييجب تذكر أن آثار الفقر ليست سوى مزيد تخلف وأمراض وعلل تقيد بل تستعبد المجتمع وتضعه بمنطقة خارج منطقة التنمية في ظروف انهيار عالمي وأزمة شاملة تحتاج لموقف اليوم قبل الغد وإلا فإن عشرات ملايين العراقيات والعراقيين لن يجدوا لقمة الخبز حتى بنفايات الآخر الحاكم ولن يستطيعوا الوصول لتلبية حاجاتهم في ظل أوبئة تتفشى بسبب الفقر.. القضية أكبر من أزمة عابرة إنها قضية وجودية ولن تطول المسافة الزمنية قبل انكشاف قعر الهاوية وعليه وجب قرع نواقيس الخطر اليوم كآخر فرصة لإسماع الصوت قبل الانهيار المدوي!
أفلا نتنبه ونتخذ قرارنا الحازم شعبيا رسميا؟؟؟ أم أن بعض الواهمين ما زالت أوهام وجودهم في ميليشيا أو أخرى يرونها منتهى أهدافهم ووسائل عيشهم!!!؟
الفقر أيتها المرأة العراقية الأبية يستبيحك في قيمك ويستعبدك حتى في أبعد ما تمتلكين ليحيله إلى ملكية فلسفة ذكورية مرضية لذئاب الغاب في صحارى وطن كان يوما غابات ربيع وحياة وثمار!!! أيها الإنسان العراقي الفقر أذلك ولا تقل إنك حر قوي تتحدث من فوق لأن ميليشيا أو سلاحا يدعم سطوة تتوهم إمتلاكك إياها اليوم!!
تحرروا وقولوا الكلمة الفعل، قولوا الكلمة الحسم وإلا فلات ساعة مندم!
باختصار أنت فقير لأنك لا تمتلك اليوم لا الإرادة ولا ما يسد أي حاجة قيمية للوجود الإنساني وتذكر أن دراسة مثل الحديث عن هرم (ماسلو) وما يحفّز له وعليه تؤكد أكرر هنا افتقاد حتى احترام الذات لماذا لأنّ الشعور بالاندحار والهزيمة والاستسلام له معنى واحد هو فقر للحاجات الروحية لا التي يسمونها طقوسا دينية ولا التي يسمونها واجبات دينية ولكن تلك التي تعني أنسنة وجودنا لكي يكون للسويّ دين وأخلاق وقيم بسلامة كل مصطلح نذكره هنا…
قف
قل: الكلمة الفعل
واشرع بالفعل، فعل البناء والإنتاج
من دون ذلك الفقر يعني استلابك إنسانيتك ومصادرة الأنسنة وفرصها بكل شكل ولون!
-
أبرز المعجبيناليم حينما يتم الحديث عن الفقر في العراق الدولة التي تمتلك مقدرات طبيعية وحضارية سبب الفقر وكأنه انتقام من العراق والعراقيين وتحويله من دولة غنية الى دولة فقيرة دائما ما يكون الفقر في المدن لكنه يصل الى الريف بسبب تغيير دولة الملالي مجاري ٤٠ رافد نهري او اغراق القرى انا اعتقد كان تدمير ممنهج للقرى العراقية لتعزيز التبعية وقتل مقدرات العراق أهمها مقدرات الريف لتحويل العراق الى مجتمع يتوسل ايران لكن هناك يقظة عراقية سلم دكتور تيسير قلمك التنويري الذي يفضح مخططات دولة الولي واذنابها في العراق.
١
أبرز المعجبينإصباح التنوير والخير لك صديقي البهي دكتور عبدالحفيظ محبوب ولذياك التداخل الذي يواصل سلسلة السطوع والإشراق، فشكرا لمرورك المهم.. وكما تدري فظاهرة الفقر معضلة مركبة معقدة أما في وجودها بدولة تحتكم على كل تلك الثروات الطبيعية! فأمر فيه أكثر من العجب!! إلا أن سببا خطيرا من أسباب استفحاله هنا، يكمن في أذرعة ملالي الشؤم والشر وهم يخربون وينهبون ويعيثون فساداً.. فجرائمهم بلا حصر ولا منتهى من دون ثورة الشعب إذ أن من أخطر أسباب الخراب البيئي والتصحر وجفاف مجاري الأنهر بتلك العشرات [44 نهراً وجدولا] قد تم تغيير الاتجاه الطبيعي بعمد وقصد وحتى ما تبقى من زراعة راحوا يتلفونها ويحرقونها ولا من فاعل إلا عندما يجري تركيبها بمجرم إرهابي آخر هو الدواعش أما أغلب حالات إنلاف محاصيل المحافظات فضد مجهول يقوم بإدخال بدائل إيرانية ويتساءل الشعب لماذا نستورد الطماطم والخضروات كافة إذا كان الفلاح العراقي ينتجها!؟ بهذه الطرق الدنيئة يجري إفقار العراقيين وتجريدهم من قدرات العمل .. يطنعون بنوكاً ويشرعنونها في بغداد لتكون بوابات نهب العملة المحظورة عليهم فأفرغوا البنك المركزي العراقي بنهب مفضوح مشرعن وغير مشرعن مافيوي! يسوقون ((الخردة)) ويتمننون على البلاد بطاقة يملكها العراق وبدل أن يُسمح له بتكرير نفطه وتصنيع غازه يخربون ذلك لإرسال منهوب ضمنا للطاقة !! ألاعيب كثيرة ليس أقلها أن وكلاءهم اللصوص يرتدون أعمة وجلايبيب للتخفي والتستر والتحكم ببعض الناس في وقت انتفض الأحرار بجموعهم المليونية للانعتاق من الخرافة التي سوقها ملالي التخلف والإرهاب.. قضيتنا في العظم ألما وفي القلب غصة حتى ينتصر العراقيون للحرية والاستقلال الحق ليستعيدوا ثرواتهم ويعودوا أغنياء عن فتات أصلا منهوب منهم وإلا كيف يستورد عراق غابات النخيل التمر من إيران!!!!!!!!؟ دمت بهيا صديقيNoraldin Madaniabualhassan
أتفق معك أخي البروفسير الألوسي بأن المعاجة الحقيقية للفقر تبدأ بالتخلص من نظام الإقتصاد الريعي وإطلاق خطة استثمارية استراتيجية تركز اهتمامها على الفئات المهمشة في المجتمع وتدريبها على سبل الإعمال المنتجة وتحسين أوضاعها المعيشية وتنفيذ خطط ومشروعات زراعية وصناعية وتقنين حماية الإنتاج والصناعة المحليةأبرز المعجبين
Tayseer A. Al-Alousi
مع التقدير والتحايا محملة على باقات ورد لصديقي الأستاذ نورالدين مدني أبو الحسن أفخر بإشاراتك الحاذقة التي تلفت نظر القارئ إلى حيث الحلول والمعالجات مباشرة وبصورة دقيقة بلى معا من أجل ذياك الحل في وقف تداعيات مرضية للريعي وولوج الاستثمار الذي منعوه في بلادي بقصد نهبها.. دمت بهيا محملا بعبق نشر التنوير في فضاءات بلداننا ومحبة
أبرز المعجبين
Khairia Al-Mansour
الكاتب ا.د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب .. رؤى وتداعيات في معضلة الفقر وتفاقم آثارها ..
Tayseer A. Al-Alousi Jallal Alzubaidi Adham Ibraheem Naeema Gawad عبد الحفيظ محبوب Abderahman Jaafer Elkenani رائد الهاشمي حيدر صبي Msc Enass Ali Almousawi Mohameed Elmatani Ahmed Hashim Al-Zubaidi Raed Al-Azzawi Noraldin Madaniabualhassan عبد الحق الناصري
أبرز المعجبين
Tayseer A. Al-Alousi
محبة وسامي التحايا وروائع التقدير لكل قارئة وقارئ وكل يملك طرفا من الحقيقة بمختلف صياغاتها وممراتها فلنتحاور بحرية تامة وبلا حذر من خشية فنحن نستوعب بعضنا بعضا ويتفهم أحدنا الآخر إذ عهدنا أن نصل أفضل مسارات الأنسنة والخلاص من آلام البشرية فشكرا لإحالة الصدى ورسائلها للأحبة جميعا قراء خبراء بكل ما يعنّ من إشارات وملاحظات.. اليوم موضوعنا يمسنا جميعا بمختلف الأوجه التي تقرأ إنسانيتنا وأدوارنا في تحريرها من الحاجة والعوز فهلا أضفنا بما ندلي به من رؤى؟
Jallal Alzubaidi
Tayseer A. Al-Alousi
العزيز والرفيق بروفيسور تيسير الالوسي.. كتاباته وأنشطته السياسيةوالتعليميه التنويريه تشكل لنا منهجآ تنويريآ وأنسانيا والتي توحدنا نحو مشتركات نتقاسمها لإعلاء آدمية الإنسان وتكريس فهما جدليا جديدا يقودنا سوية لمأسسة أنماط من القيم الاجتماعيه تعتمد على العقل التقدمي في رهانات وتداعيات الحياة الجديده وتسقط فية قيم الرداءه وظاهرة الثقافه المحافظه التي تحاول تسويق نفسها تحت طنين مسميات وعناوين مستهلكه ثقافيآ وعقليآ..؟
أبرز المعجبين
Tayseer A. Al-Alousi
Jallal Alzubaidi ممات لهذه الكلمات التي تفرض عليَّ واجبات مضافة وأبقى على العهد من أجل أنسنة وجودا فمعا وسويا في ذات الطريق والمسار حتى تتحقق مطالب الإنسان والإنسانية جميعا وحتى تكون الحياة الحرة الكريمة ربيع بساتين أوطاننا وشعوبنا دمت بهيا مشرقا وشكري للمؤازرة والدعم وأنت جدير بفعل القامات الشامخة تحية لك متجددة
-
أبرز المعجبينبوركت وبورك يراعك الراقي أخي واستاذي الغالي فمعضلة الفقر وخاصة في العراق تعتبر من أكبر المعضلات التي يواجهها الشعب العراقي ومعدلاته تزداد عامآ بعد آخر بسبب سوء الأداء الحكومي وغياب استراتيجية حقيقية لمعالجته وتقليل معدلاته والحكومات غافلة وتتغافل عن خطورة هذه المعضلة ولايعرفون بأنهم اذا لم يجدوا الحلول لها فان نهايتهم ستكون على يد الجياع والفقراء .. تقبل تحياتي واحترامي
١
احترامي دكتور الهاشمي لك ولمرورك البهي المهم بخاصة منه الإشارة المهمة جدا إلى ضرورة إيجاد استراتيجية مخصوصة ومفعلة تعنى بمعالجة ظاهرة الفقر وإلا فإننا سنبقى ندور في فلك استنزافنا من طرف الجهلة المتحكمين بالحياة.. فلننتفض بمشروعات دقيقة علميا موضوعيا في تغيير واقعناالفقر، عنوان كبير يتوجب وضع مئات من الخطوط الحمراء تحته لابرازه ، لعل القائمين على شئون البلاد يدركون ما يتسبب فيه الإهمال والأنانية. مشكلة العراق هي نفسها مشكلة دول نامية أخرى تحتوي كل مقدرات الثروة الطبيعية، لكن بسبب أنانية القائمين على الأمور وهمهم الوحيد في نهب اكبر قدر ممكن من الأموال قبل خروجهم من سدة الحكم،. تولد لديهم رغبة متوحشة في غض النظر عن مصلحة البلاد والعباد من أجل تحقيق أهداف فاسدة. رحم الله جميع الدول التي يضحي بها القائمون عليها من أجل اطماعهم الشخصية. موضوع يستحق الوقوف عليه العديد من المرات. وفقك الله دوما لكل ما فيه خير وسداد. تحياتي
Tayseer A. Al-Alousi١
شرفت بإطلالتك العلمية الدقيقة في الإشارة المباشرة غلى الإهمال المتعمد للتخطيط والمعالجة وتقصّد الإهدار بل السرقة وممارسة اللصوصية بمنطق مرضي يشكل منظومة الفساد وآليته.. إننا معا نتفق على هذي افشارة المهمة والحيوية في تشخيص الجريمة وكشفها بما يمهد الطريق لوضع خطط المعالجة واستراتيجياتها موضع التطبيق بأن يعي الشعب ما يجري بحقه من جرائم.. شكرا جزيلا لتلك الإشارات الكبيرة وذات المكان والمكانة في المعالجة دمت بهية مشرقةأبرز المعجبينلقد ادخلوا الناس في حروب هي ليست حروبهم حروب وهميةلاستلاب ارادة الانسان العراقي باسم الطائفة والدين . المواجهة الان يجب ان تكون بين حكام فاسدين وشعب تواق للحياة . وما انتفاضة تشرين الا بداية ثورة شعبية ضد الفقر والحرمان .وهنا يقدم الاستاذ والمفكر تيسير الالوسيخارطة طريق للخروج من هذه المحنة التي وقع فيها الشعب العراقي من تسيد الجهلاء وادارتهم للحكم بطرق بدائية وهيمنة اللصوص على مقدرات الناس . مع اطيب تحياتي
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
فضلا اضغط هنا للانتقال إلى كل روابط نوافذ وإطلالات تنويرية
وللانتقال إلى نافذة من نوافذ التنوير وإطلالاته ومعالجاتي بميادينه، يرجى الضغط هنا على العنوان في أدناه
1. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ منطق العقل العلمي ومنهجه
2. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ المسرح والحياة
3. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ التعليم وآفاق متغيراته
4. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
5. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ فضاءات التنوير يقارع الظلام
تفاصيل
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
***************************************
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/