فلنسعَ لدعم شعب ليبيا وجيشه الوطني في استرداد طرابلس وتحرير أهلها، لندعم الانتصار الوطني لتحقيق السلام كليا شاملا ولننقذ الأبرياء من أتون حرب الميليشيات الإرهابية .. هذه ومضة تتناول بإيجازحركة ليبيا وهي ترد على جرائم ميليشيات الإرهاب ورعاتها وداعميها من الأخوان وأردوغان تطمينا للتقدم نحو صنع الديموقراطية والسلام بحل ليبي وطني يرفض الأجندات الأجنبية وتدخلاتها ويحمي العدل والمساواة والانتصار لليبيين جميعا بلا استثناء أو تمييز بينهم وفي الحرب المفروضة اليوم لا رابح فيها فكل الليبيين خاسرون من دماء الأبناء والآتي هو جلوسهم معا على طاولة السلام وطرد العنف ومن يرتكب جرائمه من اي ميليشيا كانت
إنَّ المطالبة بالحقوق ليست سواء بين الظالم والمظلوم فنحن ندافع عنها لأجل المظلوم مسلوب الحقوق لنعيدها له وننتزعها من الظالم المعتدي لنحقق العدل والحق وهنا فإن المطالبة بالهدنة مدخلا لحقوق الناس، تؤكد أنه ينبغي أن ((نُلزم)) مشعلي الحروب بوقف جرائمهم كي تتحقق فضاءات السلم والحرية ومجمل الحقوق ونحمي الأبرياء
ولنتذكر هنا، أنَّ الاكتفاء بإلقاء بيان مطالبة الجناة الهمج المتوحشين بوقف الحرب والميل للهدنة لا يحققها لأن أولئك بالأصل لا يحيون إلا بالعنف كما تفعل الميليشيات الإرهابية داخل طرابلس بأسر أهلها وإلقائهم بأتون الحرب والدم وعليه لن يحسم الأمر إلا انتصار الجيش الوطني في توحيد البلاد بعيدا عن أي وجود لبقايا الفاشست ووكلاء أردوغان وقوى الأخوان
***
تقول المنظمة العربية لحقوق الإنسان: إنّ “القتال في طرابلس ومحيطها قد أسفر عن نحو 4900 قتيل، بينهم نحو 650 مدنياً منذ أبريل/نيسان 2019 (بينهم 48 عنصراً طبياً، و72 سيدة، و91 طفلاً)، وإصابة 14900 آخرين، فضلاً عن نزوح نحو 130 ألفاً من سكان طرابلس العاصمة ومحيطها،..”
المشكلة التي تقف وراء هذه الجرائم تبقى في الميليشيات (الإرهابية) ونهجها فيما الحل كما أكده ويؤكده الليبيون معا يكمن في إنقاذ يأتي بسيادة الدولة وإنهاء الوجود الميليشياوي وإجراء انتخابات حرة مستقلة بعيدا عن (الإسلام السياسي) وظلامياته وألاعيب أضاليله..
ليبيا تستحق السلام، كي يتمكن الشعب من إطلاق مهام البناء والتقدم وحصد ثمار إنجازاته.. نقولها ونؤكدها: أوقفوا جرائم الميليشيات في طرابلس فهي حصان طروادة لأردوغان وأزلامه وجماعاته الوحشية ودمويتها، كما يفضح لظى نيران الحرب ما تحت الأكمة..
و لتلتحق طرابلس بوطنها وأهلها وينتهي وجود الأجنبي وجرائم حربه .. وليحيا الليبيون بسلام ..
الجميع يدرك أن الحرب وعنفها ووحشيتها إنما تخدم استمرار الميليشيات في السطو على طرابلس وان السلام يدحرها ويطردها فلنعزز من رصد العين الأممية لمصادر الدعم اللوجستي من أنفار مرتزقة ومن أسلحة وأعتدة ومن تغذية ليل نهار لخطاب الكراهية والانقسام والحرب بخلاف حقيقة أن ليبيا واحدة المصير والمسير
تنبهوا أيها الليبيون وأعيدوا مشروعات الاتحاد واللحمة والتآخي والتسامح بين أطراف ليبيا المرتمية ومكونات شعبها فمنذ عهد الحرية الأول وثورة عمر المختار بقيت ليبيا لأهلها وها هي اليوم تتقدم لدحر المناورات الغادرة وهزيمة كل محاولات الالتفاف لسرقتها ونهبها وتقتيل أبنائها بقصد الانعتاق والتحرر واستعادة وحدة متينة قوية بين طرابلس وبنغازي ولتشرع عمليات البناء وإنتاج الخيرات لتعود للشعب لا للناهبين والسراق من خلف الحدود ووكلائهم
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/