حقوق الطفولة: شاهد هنا في متابعة هذه الومضة، الكلمة يجسدها فيديو لإحدى قنوات البث وصرخة بوجه المجتمع والدولة المنهارين! وهو فيديو وارد عبر البريد الألكتروني.. كلمتي الفعل متابعة تريد استنهاض الهمم لجمع قوى الثورة في طريق الحرية والانعتاق في طريق إنهاء الاستغلال والاستعباد في طريق وقف الانهيار والهزيمة التي ألحقتها الخسة بالمجتمع الإنساني المعاصر! لنقرأ رجاء أو نشاهد ولنضع كلمة تضامنية بل لنضع جهودنا بمنطقة الفعل الحقوقي من أجل أنسنة وجودنا فلن يحمي انفراد امرئ طفلا أو عائلة في لجج الأعاصير الهائجة للجريمة والمجرم وهول الفظاعات… ثوروا أيها الأحرار لوجودكم إنسانيا مستحقا
أصدرنا متابعات متكررة عن أطفال الشوارع والنزوح الذين تكدسوا بأعداد (مهولة) مثلت فظاعات استغلالية وجرائم ضد الإنسانية وما تمَّ بالفعل ارتكابه بحقهم بلا غطاء قانوني بلا حماية (فعليا) من أية جهة ضد الانتهاكات المختلفة التي اُرتُكبت وتُرتكب ضدهم!!!
يأتي هنا من بين أبسط وهي أتعس تلك المآسي ((تشغيل)) الأطفال بأعمال تنتهك طفولتهم بخاصة مع وجود أعمار منهم بمرحلة خطيرة بهشاشتها ولا نقول مجرد ضعفها وعدم معرفتها ما تعنيه الانتهاكات ويأتي التشغيل بمراراته وما يرافقه من جرائم بترك الدراسة وإلغاء التعليم والخروج إلى باحات غير محمية وليست تحت عين رقيب أو حسيب دع عنك ما يتعرضون له من عدوى مرضية تخص الصحة البدنية حتى في أخطر ملامح نريد لمن يرأ هذه الكلمات ويشاهد الفيديو أن يرفع صوته بتسميتها
إننا لا نرى الإدانة كافية ولا نرى تشخيص المسؤول من سلطات اللصوصية والاستغلال والاستعباد بكافٍ ولا الحساب الإيهامي التضليلي الذي كثرما بل عادة ما يفلت بعده الجاني من العقاب ولكننا نرى أن الثورة الشعبية التي تقدم المسؤول الكلي المباشر وغير المباشر للقضاء ولسلطات إنفاذ القرار وهو ما يمر لا عبر ادعاءات ممارسة إصلاح الترقيع وذر الرماد في العيون بل عبر تغيير كلي شامل يتولاه الشعب قبل أن يكون الوقت الذي فات والموعد الذي أزف قد ولى بغير رجعة .. اصحَ يا نائم أيها الغافل الذي مازلت تمرر ما يرتكبونه بحقك وقل كلمتك الفعل فهذا الطفل في الفيديو هو كل أطفال العراق ومجتمعه المستعبَد!!!
ألا فإنها ثورة لن تنام أو تهدأ حتى يكتمل التغيير
يصرخ الأطفال بصمت أجسادهم الغضة لكن صرخات الطفولة تطرق بقوة أسماع البشرية ويومنا متضاعفة حد ضجيج الأعاصير تفرض صحوة مجتمعية للجريمة المرتكبة!!! لم تعد القضية فردية محاصرة بل ولجتنا وجوديا كي نتخذ القرار وانتهى عهد نتفكر لنتدبر وحلّ عهد الكلمة الفعل فهلا شرعنا بفعل الثورة حسما وانتهاء من سوقة داعرين هم وكلاء أجندات العبودية مازوخيين في وكالتهم وهم تجاه غضاضة الطفولة ساديين في جرائم اغتصابهم إنسانيتنا.. ألا فلنكن بميادين الفعل تغييرا لا سخرية تبيح للمجرم استعبادا بلا حدود فهلا تحركنا!؟ |
تساؤل: إلى أنصار حقوق الإنسان! إلى أنصار حقوق الطفل! إلى المجتمع العراقي بقواه الأصيلة التي لم تمرض! إلى قوى الديموقراطية والسلام! إلى قوى الدفاع عن الأنسنة والحقوق والحريات! قولوا لنا: أين حقوق الطفل والطفولة!!؟ رجاء توقف لوهلة وشاهد ثم اترك كلمتك الفعل هنا .. |
إنّ كلمة ثوروا ليست دعائية بل هي بحق كلمة تدعونا للتفكر والتدبر بشأن أطفالنا وجيل سيكون وسيتقرر بيده مستقبل أظلم إذا ما تركناه بلا حماية أمام قوى الفساد، قوى العنف التي تمعن بتكسير قواه الغضة الطرية التي ما كادت تفتح العينين على عالمنا!!!
صرخات في دواخل تلك الطفولة لا تصمّوا أسماعكم عنها .. لن تمر تلك الصرخات بلا أثر فيكم
كل أوباش الإسلام السياسي المتحكمين بأوضاع العراق وبسياسات عالمية يفرضون وجودهم بالعنف المسلح تصفويا يستبيح الجسد ويقطف الأرواح بلا رحمة والعنف الروحي النفسي يخرب الأنفس ويستولد الأرحام قنابل موقوتة لتدمير الغد الآتي ليمحو إنسانية وجودنا اليوم ويلغي اي وجود للغد الذي نتحدث عنه في أوهام لا وجود لها لأنها أما ضاعت سلفا بتسليمها للفظاعات أو بتنا نوهم أنفسنا بوجودها وهي ليست إلا مخاتلة لتبرير صمت أخرس عن الجريمة نساهم بها
ثوروا أيها الأحرار لوجودكم إنسانيا مستحقا
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/