“إنّ احترام حرية الاعتقاد والدفاع عن حق الإنسان فيه لا يعني قطعاً الانحدار نحو فخاخ اصطناع قدسية زائفة أو عصمة تحظر الاعتراض على الانحرافات وحالات فرض التجهيل وإفشاء منطق الخرافة ما يقتضي التنبه لوقف أخطر جريمة تستهدف العراقي وجودياً”.
من المسؤول عن إرسال جموع بريئة إلى تهلكة الأوبئة باسم الدين والدين منهم براء؟ من المسؤول عن تلفيق قدسية لرجل معمم لكن جوهره زائف وعصمة قراره مضللة؟ انظروا إلى ألاعيب بوقت مختلف الأصحاء دعوا لتأجيل إقامة التجمعات وطقوسها دينية أو مذهبية وايا كانت!؟ ألا فلنتفكر ونتدبر ومن لا يخشى على الناس ومصائرها فليخشَ على نفسه وعائلته وليتفكر أن العبادة بعيدة عن التمظهر المؤدي لتهلكة!؟ إن ما جرى جريمة توجب تفاعلنا بشأنها فضحا لها ومآلها وحماية للناس ولصحيح القرار المحتكم للعقل والإيمان بحرية المعتقد ملتزما حق الحياة لا الانتحار وتعريض الناس لمخاطر بلا منتهى |
أُطلِق العنان لظاهرة تقديس من ارتدى العمامة والجلباب حتى لو كان معروفاً لمحيطه بالفساد وسوء السمعة، وسرعان ما جرى ويجري التكتم على جرائم المعمم وإضفاء التبجيل ثم إسقاط القدسية عليه بإطار فئة بعينها.. تلك الفئة في الغالب وجدناها ممن تمّ نشر الأميتين الأبجدية والحضارية وسطهم فسادت فيهم (تجهيل) مطبق ثم تمّ إفشاء لا منطق الخرافة لتحل محل حرية الإنسان في اختيار معتقده وطقوسه المتعارف عليها عبر الأجيال.. حتى وجدنا عمليات تنظيم لرسم الفعاليات ووضع ضوابط وأوامر ونواهٍ لها بطريقة تفرض إلزاما في ممارستها…
ودائما كانت الأمور مثمرة (مالياً) فالخمس واجب ديني لكنه بدل أن يذهب لبيت مال يُعنى بالفقراء ويعالج الخدمات التطوعية التعاونية صار ملكا حصريا لأفراد من (سادة) يتاجرون ويقامرون حتى بحيوات الناس..
وهكذا صار لمفلسين من سوقة أسواق النخاسة وعتاة فاسديها أملاك وعقارات وأموال سائلة في كبريات البنوك وشركات تبييض الأموال. يمكن للمواطن العادي اليوم أن ينظر إلى الوضع في العام 2003 والوضع الييوم في سنة 2020 وما مر به بكل الصُعُد ويقارن من تصحر الأرض وخراب الزراعة حتى خراب المعامل ونهب المصانع وتعطيل ما لم يتم تخريبه و\أو نهبه دع عنك تهاوي الحصص المائية وتغيير الدعامات الحدودية البرية والبحرية وابتلاع شط العرب وتلويث البيئتين البرية والمائية في أهوار البلاد التي كانت يوما عامرة بطيورها وأحيائها الغنية الدسمة… ثم لنذكر الموازنات المليارية المتعاقبة التي صارت ترليونات عابرة الحدود في جيوب أو بنوك طبقة رجال التدين لا الدين أي طبقة الفساد وزيف القدسية التي تستدر عواطف البسطاء وإيمانهم والعصمة التي تحظر على الفقراء أي مطلب يمس المعمم المجلبب المزيف الإيمان …
إذن جابه الشعب العراقي طوال 17 سنة عجافا عمليات تجهيل بتخريب التعليم ومنظومة القيم الأخلاقية وتدمير المدرسة والمعهد والجامعة وضخ عناصر بائسة جاهلة بالمعنى الجوهري للمصطلح كيما تسطو على المشهد التعليمي وأخرى لتخريب المشروع الثقافي وسط المجتمع وكان من بين ذلك محاصرة ومصادرة المنتديات والجمعيات والروابط الثقافية ومنع أي محاولة لبناء منصة ثقافية عراقية وطنية فاعلة وإثارة أشكال النزعات القائمة على الشللية والفردنة والتنازع والاصطراع دع منح الأموال لألاعيب لا علاقة لها بالثقافة كي تكون هي البديل القيمي التدميري التخريبي. هذا عدا عن إغلاق دور السينما والمسرح وحظر أي فرصة لانتعاش أي فريق أو شخصية مبدعة منتجة فعليا للثقافة في هذا الوسط…
إنَّ مصادرة منطق العقل العلمي ومسيرته التنويرية تظل هاجس سلطة (إسلام سياسي) مفصل بطريقة مخصوصة لمجتمع بعينه. حيث تفاقمت ظاهرة استغلال ما انحدر إليه المجتمع من جهالة بفعل متعمد متقصد في التجهيل وفي إشاعة الأمية وفي مهام إخضاعه للتخريب القيمي العقلي بتجاريب غسيل الدماغ وحشوه بفوارغ شكلية تتبدى مظهريا بكونها فعاليات وممارسات دينية ولكن جوهرها لا ديني يتعارض وحرية المعتقد وصحيح إيمان المواطن بعقيدة تخصه ولا تخضع لا لتجيير طاقة الإنسان لفرد و\أو أفراد مافيويين ولا لمصائد و\أو فخاخ الاصطياد لأكثر أشكال الابتزاز والاستغلال بحيث يدفعون المواطن لتقديم نفسه حياته من أجل معمم زائف يتاجر بهم وينهب جهودهم وثمارها ويتركهم عرايا يجابهون آلام الفقر وفواجعه…
لقد وصل الأمر بتلك الطبقة المتسترة بالدين وجرائم استغفالها المواطن حداً تصطنع له حروب الطائفية القائمة على التخندق المسبق واستعداء الآخر وتكفيره واختلاق أزمة أو هدف للمهاجمة واستباق البعبع المختلق في مهمة القضاء عليه..
هنا تظهر فئات انتحارية مقاتلة من متشددين مغرقين بغسيل الأدمغة لتكون فتيل إشعال الحرب وولوج اللعبة المصيدة بذريعة توفرها قوى التشدد والتكفير علما أن جهة متشددة متطرفة تكفر طرفا لا تفضح هويتها حسب بل تفضح هوية التكفيري المقابل الذي يقابلها بتمترس شبيه!!!
وإذا بقينا بحدود قضية برزت اليوم في أن بعضاً من أتباع هذا التاجر أو ذاك، ممن يتجر بالإنسان، هنا بالعراقي، قد خرجوا يهتفون بالناس لجرهم إلى ممارسة طقوس (زيارة) تشكل اليوم خطرا محدقا فادحا يصل بالناس إلى التهلكة؛ فإننا سنتأكد من ألاعيبهم…
إن العالم يجابه مطرقة فيروس كورونا القاتل وسندان انهيار البنى التحتية التي ثارت الجموع لأجل استعادة سلطة القرار وإزاحة من تسبب في الخراب بقصد إعادة الإعمار.. وعليه فإن أولئك الداعين لممارسة زيارة طقسية وإيقاع الناس بالمصيدة لا يهمهم حجم المصائب الكارثية للناس تحديدا تهديد الهلاك وقطف الأرواح بقدر ما يهمهم إدامة سطوتهم باسم تدينهم وطقوسهم واستغلاله لإدامة مواردهم المالية من السحت الحرام كما تقول العبارة الدينية الصادقة مع معتنقيها..
إن شعوب العالم بكل مجموعاتها الدينية والمذهبية وباختلاف المعتقدات والطقوس قد اتخذت قرار تأجيل ممارسة طقوسها الجماعية بخلفية الجائحة الوباء المميت القاتل تجنيبا لهلاك الأنفس وتوكيد إلى أن المعتقدات الدينية توصي بإصرار على إكرام الإنسان في عقله بمنطق العلم وأنواره ومن ثم على إنقاذ الإنسان بوصفه عنصر الإعمار والبناء والتنمية ومنع تعمد الاتجاه بطريق تهلكة أو يؤدي إلى التهلكة… بخلاف ذلك وقف رجال أدعياء التدين بمجرد ارتدائهم العمامة والجلباب ليفرضوا على الأتباع دعواتهم ليتنكبوا طريق تهلكة لا عقل فيه ولا دين…
لقد وجب فضح تلكم اللعبة وما وراءها من سمسرة ومن ينتفع بها وكيف يسخر أتباعه لتحشيد الناس بسوء نية جوهرها سرقتهم وامتصاص أموالهم ووسيلتها الإبقاء عليهم أسرى أوامره ونواهيه فيما يجسد ذلك لا دينية المنحى وتعارض الممارسة والاعتقاد الصحيح ومعنى حرية الاعتقاد..
ومن أجل ذلك وتمرير الفخاخ مازال بعضهم يستغل بعبع أن منع التجمع هو من سياسات نظام الطاغية الذي رحل لكنه حقيقة يجترونه بوساطة إشهاره بعبعا لفرض السطوة والبلطجة وإرهاب الناس نفسيا فكريا روحيا!!
إن الظرف الذي تحيا فيه البشرية اليوم، وأنكى منه ما يحيا فيه العراقيون يدعو لمزيد وعي وتفتح عقل من أجل التصدي لألاعيب الاستغفال مما يستغل موضع التجهيل وتفشي الخرافة وربما هذا أمر فيه مصاعب إلا أنه من الضروري اليوم ذكر الأمثلة والنماذج والقرائن التاريخية من جهة ومن جهة أخرى صرف الأنظار باتجاه الخطر المحدق ومنع التراجع لمصلحة انتهازية قوى الفساد باي شكل تمظهرت، والشعب يمتلك وعيه بأنهم باسم الدين تم سرقتهم والشعار مازال يتردد صداه باسم الدين باكونا الحرامية..
إن البحث في معاني الدين والمذهب سيؤكد للمؤمن أنه يمتلك حرية اعتقاده كون الدين علاقة بينه وبين من يؤمن به وما يمثل إيمانه.. وسيتأكد من أن آباءه وأجداده عاشوا بسلام مع الآخر ودافعوا عن وجودهم وتحصنوا بحرية اعتقادهم بعيدا عمن بات اليوم يصنّع طقوسا تستغله وتستغفله بعيدا عن إيمانه هو وعن مراميه في ذاك الإيمان ما يصادر حريته في الاعتقاد…
لنقرأ اللعبة ميدانيا وننظر ونتمعن في أوضاعنا وما يهددنا وسنرى أن دعاة تحشيدنا إنما يريدون جرنا بعيدا عن إرادتنا في التحرر والانعتاق وفي الحصول على حقوقنا وحرياتنا كافة ومنها حرية الاعتقاد الصحيح حيث يضعوننا بمجابهة مع مصير مجهول لمقاتل كورونا وأوبئة مازالت كوارثها بمطالعها…
فلنحصن أنفسنا ونعتكف بطريقة تتناسب ومجابهة الخطر وإذا كان علينا أن نضحي بأنفسنا وأن ننهض بواجب فليكن ذلك من أجل وجودنا وسلامته، من أجل أنسنة الحياة وتلبية المطالب والحقوق والحريات لا من أجل سمسار سوق خاسة يتجر بنا وبمصائرنا باسم الدين أو باسم المذهب .. لن نسمح باستغلال مشاعر الناس وإيمانهم الصحيح وأول مقاومة اللعبة تكمن في وعي الناس وتنوّر ذهنيتهم وعلمية العقل وحكمته وليذهب أوباش الاستغلال إلى جحيم أفعالهم الإجرامية بعيدا سلام التعايش الإنساني للشعب وجموعه مبختلف الأديان والمذاهب والمعتقدات..
الشعب العراقي اليوم يكافح جائحة كورونا وكوارث وبائها مثلما يتعاضد دفاعا عن أهله ووجوده برمته ضد الفيضانات وضد تهالك البنى التحتية ويواصل مهمة إزاحة من تسبب بها باسم الدين سرقونا، نهبونا ولكن الأنكى عبثوا بنا بعقولنا وبمنظومات قيمنا السامية فخربوا البلاد والأكثر كارثية وخطرا أنهم خربوا العباد يوم استعبدوهم فلنتحرر من المعمم ونهجه ونظامه كليا ولا فرصة لتسلل فئة منهم لعالمنا بل عراقنا الجديد تحديدا..
لا زيف في معتقدات العراقي ولا فرصة لتجهيل ولا استغفال بل وعي تام لدحر طبقة الفساد وإن ارتدت العمامة ومزيف الجلابيب…
لنحرص على هويتنا، قيمنا سلامتنا ووجودنا وكفى عبثا بمنطقة لا تحتمل عبثا وألاعيب ناهبي وجودنا مخربي مصائرنا
هل وصل النداء!؟
ليس في معالجتنا ما يقف ضد دين أو مذهب أو أي اعتقاد بل تمسك بالإنسان جوهر الحياة وهدف البناء لا مادة اتجار كما يفعل المفسدون مرتدي العمامة والجلباب زورا وبهتانا ، ألا فلنتفهم وندرك ونتعظ بإعمال العقول وذلكم بمقدورنا بالتأكيد……
التعليقات
١
٥
٢
٢
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 63 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(65): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(64): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/