تصر القوى الحاكمة على أدواتها في محاولات خبيثة لتمرير ما يمكنها باتجاه تثبيت عمليتها السياسية ونظامها المافيوي الفاشي فيما يقارع الشعب من أجل تغيير كلي شامل بلا ترقيعات. فأي الخيارين سيمضي؟
لقد أدرك الشعب بتجاريب وتفاصيل يومه أنّ الأساس في بلائه ليس أخطاء عابرة أو فشل هذا أو ذاك في إدارة عمله ولا بسبب خروق وثغرات جانبية يمكن إصلاحها بترقيعات تستند إلى وعود قادة النظام ومن يملأ عمليته السياسية ضجيجاً وعجيجا.. فلطالما أصغى الشعبُ إلى تلك القيادات ومسؤولي العملية السياسية ووعودهم التي سرعان ما كانت تطير في الهواء بمجرد التفات (السيد) لحظة يشيح بوجهه عن قوى التظاهر والاحتجاج، فتعود القوى الشعبية لمرارات الخيبة والتراجع!
ثمّ طوَّر الشعب حراكه وخرجت هبَّات وانتفاضات جماهيرية على مدى الـ17 سنة عجافا وحتى تلك عادت بالخذلان بخلفية قبولها بأوهام وعود هلامية كلامية فارغة القصد الحقيقي منها كان دائما إخراس عناصر الوعي الجمعي وامتصاص الغضب ثم الانقضاض على الجموع بوحشية أكبر.. وهذا ما فعله مالكيهم نوري يوم طلب مائة يوم ومثله فعل بل ارتكب آخرون جريمة التلاعب بالطيبة والثقة تحديداً منها آخر ألاعيبهم استغلال إيمان الناس (الديني) وعقائدهم فساهمت المرجعيات الدينية (المزيفة) بقشمريات انتخاب أحزاب الإسلام السياسي أو شخصيات تتستر (تقيةً) بالعمامة والجلباب تارة أو حتى بنزعها قصد التعتيم على جوهر الفعل \ الجريمة والتمظهر ببمراءاة الشعب ومطالبه لكن الحصاد ليس سوى استمرار اللصوصية التي فاقت النسب العالمية وباتت على رأس قائمة الفساد الدولي وحافظت بامتياز على تلك الظاهرة البشعة في امتصاص حتى دماء الناس وحيواتهم هذه المرة..!
لقد أفقرت عمليتهم السياسية الشعب العراقي حتى صار بين آخر خمس دول بائسة وتفشت بين بناته وأبنائه بطالة متعمدة وأميّتين أبجدية وحضارية ثم منطق الخرافة وآليته فأفشوا على ضفاف تلك المشكلات ما يمتص فرص الغضب والرد بإفشاء المخدرات والأمراض عن عمد وترصد وسبق إصرار، فهي أداة أخرى من أدواتهم…
وبين من كدّس الثروات بخلفية الاقتصاد الريعي وتهريب ما نهبه وامتلاك العقارات والمشروعات في بلدان تبييض الأموال وبين ازدياد فقر الناس واحتدام أزماتهم كان هناك البطش والبلطجة بالحراك الشعبي المطالب بحقوقه فبتنا أمام مشهد السجون السرية التي اجترت رعب القرون الوسطى بأشكال التعذيب السادي الوحشي وفنونه الهمجية وبعمليات الاختطاف والاغتصاب بكل ما شهده الشعب ولا يحاج اليوم لإعادة تذكير فهو ماثل حي في مساره وما يُرتكب منه حتى لحظتنا الدامية!
ولقد كانت هراوة التمترس الطائفي حاضرة دائماً بخلفية الاستناد إلى زيف التدين (السياسي) لتبرير المجريات من جعل الإرهاب ينقسم على خندقي تسميات من اخلاق التمترس الطائفي حيث إرهاب بمسمى تكفيري سني وهابي بالإشارة إلى الدواعش تحشيدا لفقراء الوطن ومعدميه خلف النظام وعمليته السياسية بذريعة ما اختلقوه من ((بعبع)) لمحاربته ولتأتي مهزلتين في الإطار: عجز مفتعل للقوات المسلحة العراقية حيث تم تسليم ثلث البلاد للدواعش وإطلاق فتوى الجهاد التي استغلت ذهنية العامة الذين تم إلقائهم في الشوارع بلا عمل ولا تعليم وبتمكين منطق الخرافة المسمى تديناً منهم. فأخفوا مؤقتاً سؤال الضحايا لماذا تم تسليم البلاد لتلك الوحوش الإرهابية التكفيرية وكيف أمكن لزمر محدودة أن تسطوا على شعب!؟ وأين كان الجيش والشرطة منها!؟ والأهم كيف نحارب التكفير بالتكفير!؟ كيف يمكن للدين أن يجتر حروب الطائفية التي انقرضت من العهد القروسطي في مجتمع سادت فيه المدنية والعقلية العلمية!!؟
وحين افتضح أمر ما جرى، كانت اللعبة مازالت تمتلك طاقتها في تدوير التبرير والمناورة واختلاق تمترسات بديلة.. فالفتوى (دينية) المنحى ومصطلح (الجهاد) في صوب إذ يقف ضد (الجهاد) في الصوب النقيض الآخر مازال يحرك الدوافع بوجود التقسيم (الطائفي) للصراع!
أؤكد أن الشعب عندما دخل العملية السياسية ما بعد 2003 دخلها بهمة البناء والتأسيس لبديل يستكمل فيه إنهاء النظام القمعي الدكتاتوري ويشرع بتعمير الذات الوطني وفعله البنائي لكن ما جرى التأسيس له ظل يبتعد تدريجا عن هذا الهدف الذي ثبّته العراقيون في عقدهم الاجتماعي (الدستور) بالمقدار الذي استطاعوا به صياغته ولو المنقوصة، فتكرّس نظام سلطوي لا علاقة له لا بالشعب ولا بتطلعاته والمشهد معروف..
لقد صيغ نظام الطائفية ونهج المحاصصة في اقتسام العراق الذي أحيل إلى غنيمة وصارت اللصوصية تنهب وترتكب الجريمة تلو الأخرى على عينك يا تاجر.. وراح الكفاح المطلبي يتقدم نحو محاولة التغيير لكن باستمرار كان يُلجم بذريعة أن ما يراه ويلمسه ويفضحه هو مجرد ثغرة هنا أو هناك بالاستناد إلى أن الشعب امتلك (عملية سياسية) باتت معصومة ممتنعة على التغيير لأنها بديل بعبع الطاغية! وساهم (بعض) (من) (المدنيين) في لجم عملية التغيير بحجة أن الصاحيح في طروحاتهم هو ((إصلاح)) عمليتهم السياسية التي باتوا جزءا منها..
إن الحقيقة الناصعة هي أن السلطة الطائفية المتسترة بالتدين السياسي كانت السبب في كل النكبات والكوارث مستغلة نظام العبث بالذهنية العامة باستنادها لأخطر ركن في (العملية السياسية) التي كرست وجود تلك السلطة ونظامها السياسي ألا وهو ركن (مرجعية دينية)!!
لهذا السبب عندما يقال حدد الشعبُ شروطه في بديله يضيفون إلى (الشعب) لفظ و((المرجعية الدينية)) . بينما منهج عمليتهم السياسية هو التدين السياسي أي ربط السياسة بالدين وإدارته كل عملياتهم اللصوصية والقمعية في منطق ومنهج إرهاب دولة بمقابل عملية الشعب السياسية التي تعني التنوير ودمقرطة الحياة والمساواة والعدالة الاجتماعية؛ تعني فصل الدين عن الدولة والسياسة وأي فئة اجتماعية دينية أو غيرها عليها أن تخضع لقانون واحد وسلطة واحدة تشيع المساواة ونهج النزاهة والشفافية ومكاشفة الشعب ولا تتقدم فئئة على أخرى ولو كانت تمتلك قدسية في ذهن أقلية أو أغلبية.. ذلك أن وجود حرية الاعتقاد والتدين تكفله قوانين الدولة العلمانية وهو شأن لا يُصادر العملية السياسية ولا يطبع النظام السياسي حتى يعلن عن ربط السياسة بالدين وبمرجعيات مزيفة هي ضد الدين قبل أن تخرب العملية السياسية نفسها ونهجها وأسرها لصالح مآرب اللصوصية التي شهدها الشعب.. كما أن بناء دولة علمانية ديموقراطية لا يتعارض ودين إنسان ووجود مرجعية دينية له يحتفظ لها بمكانها الاعتقادي لكن العلمانية الديموقراطية تمنحه حريته في الاعتقاد وتحفظ له كرامته الإنسانية وحقوقه وحرياته التي نهبتها وصادرتها عمليتهم السياسية الفاسدة..
القدسية والعصمة ليست لمسمى عملية سياسية يُشهرون بذلك بعبع الاتهام؛ لشعبٍ قرر تغييرها بتغيير محتواها ونظامها ونهجه.. فبعبع الاتهام بالبعثية والوهابية انتهى منذ زمن وإن كان مازال نسبيا يمارس فعله وسط بعض من بقي معميا برواتب ووظائف من حصة مستلبي الحقوق والحريات من نظام الطائفية المتستر بالتدين وبمسمى مرجعية..
لكن الشعب الذي قرر الثورة اليوم وبناء عمليته السياسية البديلة بمحتواها العلماني الديموقراطي لم ولن يغادر تفاصيل عيشه التي تعيد كرامته وحقوقه وحرياته بل سيعيدها ومنها إعادته حرية (الاعتقاد) أي استعادة (مرجعية) دينية حقيقية تؤمّن له ممارسته دينه بعيدا عن خلط الأوراق بقصد مريب هو إتباع السياسة للدين الزائف وللمرجعية التي تشكل ركنا (سياسيا) من عملية سياسية فاسدة كشفها بل فضحها الشعب كونها سبب بلائه بكل أشكاله ومخرجاته..
فلنتعرف اليوم إلى حقيقة أن للشعب (عملية سياسية) محتواها نظام سياسي علماني ديموقراطي يفصل الدين عن الدولة ويستعيد مهمة بناء عملية إنتاج صائبة فيما يواصل التقدم بانتصاراته لدحر (عملية سياسية) محتواها نظام سياسي مافيوي فاشي فهي عملية سياسة تغطي على لصوصية أركان النظام ومنها المرجعيات التي لها حصتها من تلك العملية حتى أنها باتت من أغنى أغنياء الثروات المالية والصيرفة عالميا بنهبها ولصوصيتها وانظروا ما تملك من عقارات ومشروعات مالية في أوروبا والأمريكتين مارست بهما تبييض أموال السحت الحرام!
إن خيار الشعب منذ البداية كان عملية سياسية لدولة علمانية ديموقراطية لا تشوش فيها ولا ربط لسياسي بديني حيث الخلط المرضي المسيء لكليهما بل الخيار توكيداً هو رفض ما تكرَّس [بوضوح ولو لاحقا] من عملية سياسية محتواها نظام لصوصي بات يدافع عن جرائم نهبه وسرقته بتصفيات دموية وبآلته الجهنمية المسماة الميليشيات سواء أسقط عليها اسم الحشد الشعبي أم الحشد المقدس فقدسية الزيف اي قدسية نظام الفساد ليست بقدسية حقا ولا تمتلك عصمة فالقدسية والتكريم هي للإنسان يعمر الأرض لا الإنسان يخربها ويدمرها ويثير الحروب ويمنع فرص الاستقرار والسلام وليس من يمنع أمن الناس وأمانهم ويوقع بهم ما يُرتكب اليوم من مهول الجرائم وفظاعاتها…
عمليتان سياسيتان واحدة تتستر بالمرجعية الدينية فتضع رجل الدين بشخصه بكفة والشعب برمته وبجموعه وبتضحياته الجسام بكفة وهي في الحقيقة أي السلطة ونهجها ونظامها السياسي لا تحترم المرجعية الدينية ولا تُسقِط العصمة عليها إلا من بوابة محاولة اللعب والعبث بالذهنية العامة.. طبعا بمقابل الذهنية التي خلعت عباءة الزيف والتدين الكاذب وارتدت الحقيقة بثورة شعبية تدرك أن تراجعها اليوم، سيفضي إلى مذابح ومجازر بلا منتهى: فأي العمليتين ستمضي إلى أمام؟ الإجابة عند الشعب حصراً، لا غير؛ إنها عمليته السياسية، علمانية الفحوى ديموقراطية المنهج. فلنمض معاً وسوياً حسماً للمعركة
فالنظام الذي يذبح يوميا برصاصه وقنابله واغتيالاته وبسكين غدره على الرغم من وجود الثورة سيكون أكثر بفظاعاته إذا ما انسحب الثوار وتراجعوا…
المطلوب اليوم حين نقول: إن الشعب قرر شروطه ألا نجتر كلماتهم بإضافة المرجعية إلى الشعب.. ألا نقول شروط المرجعية والشعب فالشروط شروط التضحيات الجسام للشعب يفرضها على الجميع ومن الجميع المرجعية في دولة المواطنة والعلمنة والديموقراطية حيث المساواة وحيث النهج الديموقراطي؛ فلا رياء أو نفاق أو مراءاة بذكر تلك التحديات، فالشعب يعرفها، يعرف تضحياته لأنها من وجوده ومن شريانه النازف… إنه يريد نظاما بديلا وعملية سياسية نزيهة بديلة بلا مراءاة ولا عبث أو مناورة لا مجال للسلطة ساقطة الشرعية منتهية الصلاحية أن تتبرقع بذكر المرجعية الدينية إلى جانب الشعب بل الشعب الذي أقدم على التغيير هو من قرر ويقرر تغيير فحوى العملية السياسية بنظام جديد يفصل الدين عن الدولة وهو يكرّم بذلك السياسة بمجالها والدين بمجاله إذ يحرر الاعتقاد من التلاعب والاستغلال والتجيير واجترار الماضويات وما يصطنعون من تفصيل أمور الاعتقاد بطقوس على مقاس يستعبد الناس ويضعهم بخدمة سلطة الفساد بذريعة رداء التدين وزيفه دوما لابد من التأكد من أن الضدين النقيضين هما سلطة ساقطة الشرعية ونظامها وعمليتها السياسية وإرادة شعبية لن تتراجع حتى تفرض خيارها في النظام وما يعنيه من مسار عمليته السياسية..
وتلكم أيضاً هي إشكالية لا تحتاج إلى تنظير بعض سفسطائيي التدين من بعض مدنيين أيضا من متفذلكين في طروحات سياسية بائسة تساهم بخلط الأمور فلقد أدرك الشعب بتجربته اليومية المرة المدماة وانتهى من تنظيرات التحايل والتضليل سواء جاءت عن ضغوط وابتزاز أم عن خطأ في التنظير والمعالجة..
لقد انتصر الخيار اليوم لعملية سياسية جديدة بديلة فلتسقط عمليتكم السياسية الطائفية ونظامها المافيوي الفاشي الميليشياوي ولتنتصر إرادة الشعب وعمليته السياسية ونظامه العلماني الديموقراطي..
-
Khudier Hamoody نعم اصبح الشعب والدولة في مفترق طرق وهناك العديد من الجهات الدولية تتربص وتريد العراق على مقاساتها ونخشى ان نصبح كسوريا لانسيطر على قضيتنا ليتحكم بها الاغراب
-
أبرز المعجبينTayseer A. Al-Alousi كل شيء يبقى محط انتباه ثورة تستند للوعي ولمنطق العقل العلمي وحركة التنوير من أجل التغيير وعليه ندرك موضوع التهديدات وتفرعاته وتمظهراته واية خشية تطفو بالمجابهة لكن العراق لن يقر أن ينحدر وسيبقى بصعود باستمرار ثورته
-
-
-
أبرز المعجبينعبد الحفيظ محبوب جميل انك تسرد العملية السياسية منذ احتلال العراق وكانت امال الشعب العراقي النهوض والتغيير والخروج من مرحلة القمع والاستبداد الى مرحلة الحرية لكن الشعب تم أدلجته وتدجينه وإدخاله في حروب طائفية وبث روح الفرقة والكراهية اعتقد ان الشعب العراقي واخص الشباب فهم الواقع وان دولته مختطفة لفئات تابعة لايران مستقوية بمليشيات مسلحة لكنها لن تصمد امام الوعي الشبابي على الأمد الطويل سلمت اخي الدكتور تيسير مفكرا تنويرياTayseer A. Al-Alousi ممتن لتلك الإطلالات البهية لك صديقي د. عبدالحفيظ محبوب التي تضفي إشاراتها المهمة بخاصة هنا التركيز على الرد بوساطة وعي شيبيبتنا وتوظيفها العقل العلمي بطريق التنوير والتغيير وهو ما يشكل ضمانة ضد حال امتداد الزمن أو ظهور منعطفات بعينها كما استغلال قوى الفساد لكورونا لكن كل سلاح له وجهان ولأن الشعب أبقى سيكون الانتصار الأكيد له بثورته المستمرة التي قلبت المجن وتوازنات اللعبة وأعادت الأمور مبدئيا إلى نصابها بخطى تنتقل وإن تدريجا إلى حيث مصالح الإنسان دمت بهيا
-
أبرز المعجبينKhairia Al-Mansour الكاتب تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ وإطلالات تنويرية يكتب .. الشعب والسلطة عمليتان سياسيتان وخيار يحدد المصير؟..
Tayseer A. Al-Alousi Adham Ibraheem Husham Kamil رائد الهاشمي عبد الحفيظ محبوب علي السنجري Khudier Hamoody Istenad Haddad عبد الحق الناصري Abderahman Jaafer Elkenani
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 62 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(65): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(64): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(63): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/