مقتبس من المعالجة: “يوهمون الناس بحصانة تمتنع على النقد في (عمليتهم السياسية) ويكفرون المجتمع بمرجعية (إسلامهم) السياسي لكن الشعب أدرك الحقيقة وفضح الجريمة وها هو يثور للإتيان ببديله وحسم المعركة. لنقرأ جانباً من تلك المعركة”.
بعض المتبطرين ممن لا يرى ولا يسمع بدأ الكلام متأخراً ليجترّ في أحاديثه، المواد التي تجاوزتها الأوضاع وحسمت الموقف منها ثورة الشعب. لقد مضى على منح الفرص المكرورة بلا جدى سبع عشرة سنة عجافاً، بلا اية نتيجة تُذكر.. فالهيآت الرسمية تتشكل وتتبدل الوجوه بلا أثر أو فعل سوى فعل الجريمة التي افتضحت أركانها ودانها القاصي والداني بل واعتراف بها مرتكبوها.. ولا ندري ماذا نسمي المتمنطقون الناعسون وهم يصحون اليوم، ليقرعوا طبولا جوفاء خاوية بلا أصداء، سوى تجديد إعلان الولاء والخضوع لسلطان المافيا وهذه المرة بإضافة وجه آخر لها هو وجهها الفاشي.
لقد صدح الشعب ((باسم الدين باكونا الحرامية)) وهو يكشف زيف إسقاطهم القدسية على سلطتهم وارتداء العمامة والجلباب غطاء يسترون به عورات فشلهم، خطلهم ويُخفون به كريه رئاحة عفونة أفرزتها جرائمهم المتراكمة.. إن ساسة السلطة ساقطة الشرعية منتهية الصلاحية هم جوقة أو شلة تنشغل بالنهب والسرقة من جهة أدواتها فيما تسميه التقية مشاغلة بالأضاليل ومخادعة بمنطق الخرافة عبر تسويقه على أنه الطقوس ذات القدسية والعصمة! وهي بهذا تنتهك حتى الدين حيث تعطل الوصايا القيمية السامية وترتكب خديعتها باعتمادها الطالح وتركها الصالح وتعتيمهاعليه…
لقد أكَّد الشعبُ وثورتُه رفضَهُ النظام الثيوقراطي ومنهج الدكتاتورية الدينية إيهاماً بتحدثه وتمثيله (أغلبية) الطائفة؛ لكن الحقيقة اليت عاشها الشعب 17 سنة وكشف جوهرها هي أنّ ذاك النظام أعلى من شأن مستويات طبقة الثيوقراط من رجال الحكم والسياسية المجلببين المعممين الذي ادعوا تمثيل الدين زورا وبهتانا فيما مرروا استبداد أحزابهم الإسلاموية السياسية وآليات حكمها القائمة على عدّ الوطن والشعب غنيمة يتوزعونها بينهم…
أشكال إدارة الحكم نسميها (عملية سياسية) وما يحدد سلامتها هو هوية (نظامها السياسي) لهذا لا حصانة تمنع تغييرهما عند الاقتضاء والضرورة ومن يكفّر الداعين لإلغاء العملية السياسية وتغيير نظامها السياسي وهي القائمة على الطائفية المافيوية والفاشية إنما لا يملك أكثر من اتهام الثوار ببعبع البعث والوهابية الأمر الذي يدحضه بديلهم الوطني الديموقراطي وطابع العملية الراهنة المتشكلة من عناصر الفساد والإجرام. فلنتفكر ونتدبر |
ما يسمونه ((عملية سياسية)) لا عصمة لها فكل حكم بلا استثناء هو عملية سياسية والمشكلة بالنظام الذي يدير تلك العملية. ولقد طلب كل زعيم من زعامات وكالة الأجندات غير الوطنية مهلة أمام الحركة الاحتجاجية المطلبية للشعب وانتفاضاته، لكن تلك المهل لم تكن يوماً لتلبية المطالب بل للمخادعة والتمسكن لحين التمكن! وهو ما فعله المالكي بطلبه مهلة الـ100 يوم وأشباهه ممن طلب المهلة إياها وما أن تعود الجماهير لبيوتها حتى يتولونها بالرصاص الحي وبكل أدوات العنف والجريمة؛ حتى أنشأ النظام سجونه السرية بعشرات آلاف المخفيين المغيّبين قسرياً، دع عنكم ما اُرتُكِب ويُرتكب من التهجير القسري والتغيير الديموغرافي ومن ممارسة التعذيب السادي الوحشي بكل ميدان من ميادين الحياة م أضف أيضاً أشكال الاختطاف والاغتصاب لابتزاز أوسع الفئات…
إن من يتحدث عن قدسية التمسك بعملية سياسية رعناء لم يعد بمستطاعه تزويقها على طريقة عبعوب الذي يرى في أطلال بل خرائب بغداد تحاكي معمار نيويورك ودبي! فأية عملية سياسية التي يمنحها تلك العصمة ويحظر على الشعب المساس بها أو يُخرج الكارت الأحمر للفقراء الذين يتعرضون لها بالنقد ويُشهِر لهم تهمة \ البعبع البعثي الصدامي وأربعة إرهاب والوهابية!؟
إن مهزلة التعكز على تلك التهمة البعبع وتفصيل المادة 4 إرهاب لمصادرة أصوات الناس المطالبة بأبسط حقوقها ممثلة بحق الحياة، بحق العيش باتت أسوأ من مهزلة وبات الموت الزؤام أفضل من تلك العيشة بظل عبودية لسوقة القوم…
المهزلة الكارثة أن شعبا يثور بملايين جماهيره الحاشدة ولمدة خمسة أشهر ويقدم التضحيات الجسام ويرفض الركوع لرصاص الغيلة والغدر الذي طاول عشرات آلاف بناته وأبنائه يسترخصون إسكاته وقمعه بتهمة ساذجة أنه أي (الشعب)! مندس وعميل وبعثي وهابي مخرب ومحكوم سلفا بـ4 إرهاب!!!
ولكن أيّ نظام (ديموقراطي) هذا الذي تكون مخرجات وجوده:
- نسبة فقر فاقت نصف الشعب ونسبة فقر مدقع عبرت ربع سكانه!؟
- نسبة بطالة قاربت نصف طاقة العمل!؟
- عطَّلت الاقتصاد صناعةً وزراعة وكل مفاصله وركائزه..
- شكلت ميليشيات وشرعنتها ففسحت مجالاً أوسع لانتشار السلاح وغطّت على ما يواصل ارتكابه في كل ساعة وبكل ميدان!؟
- شوهت العقيدة العسكرية الوطنية وألحقت القوات المسلحة بكل أصنافها بزعامات غير مهنية وغير كفوءة فجيَّرت السلاح الرسمي لنهج النظام وليس للمهام والواجبات المناطة به!؟
- أفرغت المؤسسات الرسمية من سلطاتها ومنحته لقوى وعناصر تحمل أجندات غير وطنية أو أطماع شخصية مافيوية مفسدة!
- أجرت انتخابات شكلية منقوصة مشوهة الآليات وحتى هذا النموذج الذي قاطعه أكثر من 80% من الجمهور، زوَّرته بحجم كارثي واعترفت عناصر السلطة بذلك فضلا عن انكشاف الألاعيب..!
- جرت كل الاستفتاءات واستطلاعات الرأي والانتخاب بظلال رصاص الميليشيات وهراوة بلطجتها وبظلال المال السياسي الفاسد وحتى بظل مخرجات ذاك التزوير.. وكان هناك دوماً بيع وشراء في أعلى المناصب…
- واجتماعيا حيث تمزيق المجتمع بين تخندقات مصطنعة الاحتراب كان هناك استهداف للوحدات التكوينية من أسرة وعائلة وفرد وأدخلوا المخدرات التي امتنع عليها المجتمع العراقي طوال زمن وجود الدولة العراقية الحديثة.. إلى جانب نشر منظومة قيمية للانحطاط باسم ممارسة طقوس واعراف (دينية) حتما هي أمور مفتعلة مصطنعة..
- ارتكاب الفظاعات لتخريب البنى التحتية للمدن وتهجير أهلها وإلقائهم بمخيمات النزوح وإفشاء المشكلات هناك بأحمالها المرضية البائسة. وفي ذات الاتجاه ارتكاب جرائم التغيير الديموغرافي..
- تحويل قضية الهوية الوطنية وأجنحة التركيبة المجتمعية إلى شماعة لإثارة سجالات تمييع القضايا بتشويه علاقة العرب والكورد وإثارة نعرات شوفينية بتلك العلاقة وطعن علاقة بغداد أربيل باستمرار واستبدال الديموقراطي الفديرالي الصحية بلعبة التخندقات والتمترسات الطائفية المرضية
هل بعد هذا نتحدث عن نظام سياسي وعن عملية سياسية محصنة يحظرون الحديث عن تغييرها والثورة عليها!؟ أما من يتحدث بها (وهو الشعب نفسه) فيصادرونه بـ4 إرهاب واتهامات ما أنزل الله بها من سلطان!!
إن أي نظام وأي عملية سياسية تقاس بمخرجاتها وانعكاس أدائها على حياة الناس وبناء الوطن وعليه فإن تسويق تلك الأوهام أو بالحقيقة محاولة العودة والتمترس خلف ((عملية سياسية)! مريضة عرجاء إن هي إلا صفاقة استغفال مما لا يمكن أن يمر على أي صاحب عقل!
فلا اتهام شعب بأنه هو الخائن العميل بممكن القبول والإقرار ولا فعل التكفير بمنطق يمكن أن يمتلك صوابا في مجتمع تعددي غني التنوع ولا صياغة قوانين التجريم كما 4 إرهاب بصحيح فعل عندما يتم إسقاطها على كل تلك الجموع المليونية!! وكل ذلك لا يملك أن يزكي عملية سياسية بكل ما شهده الشعب وشخصه فثار عليه…
إنهم بذلك وبأباطيل وأضاليل مختلفة، يعودون إلى لعبة أخرى للتستر؛ فهم منحوا أنفسهم فعل التشويش لكي يتنقلوا من عذر إلى آخر من دون من يتساءل عن سر التنقل بين الحجج والأعذار والذرائع ولكن الفعلة حتى بقراءة العذر نفسه سنجده أقبح من ذنب كما يقول المثل الشعبي…
ويسوّقون هنا أن المرجعية أفتت والمرجعية قالت وهم أنفسهم بشهادة الشعب لا يأخذون من مرجعياتهم إلا ما يلبي إدامة نظامهم ومنهجهم ويتركون ما لا يتفق ورغائبهم.. فعندما دفعوا بشبيبة الوطن لمحرقة الحرب كانوا هم أنفسهم من منح الفرص متوالية كبيرة لإرهابيي داعش ليستبيحوا ثلث الوطن ثم يدعون محاربته! أليسوا هم من اختلق أحزاب تدعي سنيّتها لشرعنة أحزاب تدعي شيعيتها؟ إنهم أنفسهم من ارتكب الجريمتين سياسية وأمنية كيما يوفروا فرص استمرار نظامهم ويختلقوا ما يمثل البعبع الهراوة على رأس الشعب…
إن من الأركان الجوهرية للنظام الثيوقراطي وما يربط الدين بالدولة والسياسة هو اختلاق مرجعية دينية مفصلة على وفق الطلب والمقاس وهذا ما صار عندما وظفوها مرة لانتخاب إسلامهم السياسي ومرة لتجييش جموع أخرجوها من صفوف التعلّم ومرات لبث فتاوى تتدخل بتفاصيل اليوم العادي للفقراء الأبرياء توجيها لهم حيث الخضوع والخنوع بلا جدل لأوامر ونواهٍ ليست من الدين بشيء.. وتبقى المرجعية الدينية الصادقة تجاه أتباعها تركز على ميدان موضوعها واشتغالها فيما يندفع من يجيرها لنظام المافيا المستبد ليضع ما يصدر عنها في خدمته وهذا يتم الحجر على أركان الشان العام وتفاصيل مكوناته لصالح نظام ثيوقراطي الهوية والمنهج…
أية أوهام مضللة مخادعة تلك التي افتضحت وثار الشعب مجددا لإنهاء الحساب معها وللتحرر والسير بخطاب التنوير والتغيير؟ إنها أوهام ثبات النظام وأنهم يمكنهم ألا (ينطوها) أو أن (يكوّشوا) على (الكرسي المنصب) وعلى الوطن والناس غنيمة أخذوها ولن يتركوها حتى ينتهوا من اقتسام آخر قطة ثروة فيها وآخر قطرة دم قد يدافع عنها وكرامته ليتخلصوا ممن يهددهم في لصوتهم وإجرامهم….
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 61 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(65): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(64): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(63): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(62): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/