كلامٌ ووعودٌ جوفاء للشعب؛ فيما تخمة للصوص من وحوش لا ترتوي من مزيد دماء! فما البديل حسماً وإنهاء لكارثة ما تبقى من هيكل (باسم حكومة) بلا فعل ولا وجود؟؟؟
مقتبس من المقال: “في كل حين يخرج مسؤول ببيان يتشدق بتطلعات للإصلاح وتلبية مطالب (الشعب)! طيب ومن المسؤول عن الكوارث، إذن!؟ ومن المسؤول عن وقفها ومعالجة الأوضاع نهائيا وجوهريا!!؟ ومتى وكيف؟ أليست اللحظة الراهنة النازفة تراجيديا جراحات فاغرة هي لحظة الحسم!؟؟؟“.
ما تبقى من مسمى حكومة في العراق أوغل في مهمة التغطية على كل أصناف الجرائم والفظاعات المرتكبة حتى باتت مجرد إحدى أدوات السلطة (الفاشية الميليشياوية) الحاكمة فعليا لتمديد سطوتها والتعتيم هذه المرة على المجريات دوليا لحين إعلانها السلطة المطلقة لاستعباد الوطن والناس! وقد باتت قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى سلطة مركزية فاشية وهراوة لا عراقية بل إيرانية الامتداد بما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم فضلا عن استباحته دماء العراقين.. من هنا فإن القضية التي تبدأ بفضح معاني بيانات (ما يسمى اليوم حكومة) هو فضح لمجمل الجريمة المتحققة في ضوء تعامل المجتمع الدولي معها وتأسيس لدعم الشعب في استيلاد بديله فلنتنبّه قبل فوات الأوان |
بين الفينة والأخرى يطل علينا جهبذ دبَّجوا له خطبة حفظها؛ ليتلوها علينا معلنا إدانته ما يُرتكب من جرائم وتأييده لحقوق (المتظاهرين) و (مطالبهم)! وما أن ينتهي البيان حتى يعود المتظاهر الثائر متلفتاً حوله باحثاً عما يُبعد عنه رصاص حراس المسؤول الذي أنهى خطبته للتو أو أوباش ميليشيات تستبيح الساحات والميادين…
وفي خطاب لمسؤول عراقي قال فيه: “وانني أدين هذه الجرائم/ الأفعال بأشد العبارات، وسيتم التعامل مع مرتكبيها وفقا للقانون. العدالة والأمن أساس الدولة والمجتمع – بالنسبة للبلاد، وان الاحتجاج السلمي حق أساسي.” وأدعو من استمع أو قرأ النص أن يعيد التمعن؛ فكما ذكرت أنّ مسؤولي الحكومة وزعماء أحزابها من أمراء الحرب الطائفية المافيوية طالما كرروا إدانتهم الجريمة، ولطالما ألقوا محاضراتهم وخطبهم العصماء بأن (العدالة والأمن أساس الدولة والمجتمع) وأغرقوا تصريحاتهم بتأييدهم بأن يكون (حق الاحتجاج السلمي حقاً أساسياً) ووربما ألقوا لأنفسهم فرصة البكاء على القتيل بعد تصفيته واغتياله؛ ولكن ماذا جنى الضحايا من إدانة زعماء الحرب للجريمة التي يرتكبها أتباعهم بأوامر مباشرة منهم!؟ وماذا يضيف لصاحب الحق أن تخبره أنك تعترف (لفظياً) (شكلياً) بحقه في الإنصاف والعدل وبالحماية والأمن!؟ هل سينقذه وعد لكلام ليل يمحوه النهار!؟ هل سيحميه من بطش أزلام البلطجة المحميين من حكومة خانعة لزعامات تُصدر أوامر القتل والنهب والسلب!!؟
الكارثة ايضاً أن مسؤولي الحكومة والدولة يبررون التعامل مع نُظُم إقليمية لا يخفى على عاقل مدى تخريبها وانتهاكها للسيادتين الداخلية والخارجية بتمرير ذلك بعبارة: “هناك حاجة إلى أطر إقليمية للتعاون الأمني والاقتصادي والتجاري” عن أي أطر تغطي تدخلات سافرة فجة أحرقت الأخضر واليابس في البلاد حتى أذلت العباد!؟ لعل شخصية سابقة أبدعت في التغطية على مصادر بلاء العراقيين بأن أكدت أنها على يقين أنّ المخدرات تأتي إلى العراق من الأرجنتين! ليغفل كل ما جرى ويجري بالخصوص من أفعال عبر الحدود بل وفي داخل البلاد من انتهاك الأمن الاقتصادي والاجتماعي وكل أشكال الحياة ومفردات العيش ومحاوره!!!
الأبعد من ذلك أن يقال لنا إنَّ: “إيران لعبت أيضاً دوراً محورياً في الحرب ضد داعش، ونحن نتشارك مع الجمهورية الإسلامية روابط عريقة من الجغرافيا والموارد المائية والاقتصاد والدين.” أما عن الروابط فإن نظامها لم يترك فرصة إلا وانتهكها وأهان تلك الروابط وأصولها وأي شيء تقتضيه، ليس أغربها أنها قطعت عامدة أكثر من أربعين نهيراً وجدولا وحولت مجاريها بالمخالفة مع كل الاتفاقات الدولية المعنية وبذات الوقت تسرّب النفايات الملوثة عبر الوديان وتدفع مياه الفيضانات الغاضبة لتخرب باجتياحها ما بطريقها من دون اعتبارات تنسيق أو تعامل مع ما مر ذكره!! وأما عن داعش فإن قصتها ليست بحاجة لتوضيح بعد أن افتضح الأمر فيمن جاء بها ولماذا وكيف مرر لها ما يوقد نيرانها لتوفير فرص الانتهاك والاختراق ومنح الوكلاء والأصلاء الغطاء والشرعنة والمواقع المفيدة في السطو على الدولة برمتها…
أما الحوار السياسي طريقا لحل سلمي فإن الشعب منذ سنوات يخرج سلمياً ولا يلقى سوى رصاص السلطة وميليشياتها..! فعن أي حوار بين (الخصوم) يمكن الحديث!؟؟
إن الشبيبة الثائرة لم تخرج هذه المرة لأمور مطلبية خدمية لتُجري مفاوضات وحوارات سياسية ولكنها خرجت بالضبط تريد (وطنا) بمعنى نظاما يولد منها ويلبي أهدافها وتطلعاتها ويحفظ السيادتين الداخلية والخارجية وهو ما لا ينطبق على النظام القائم قطعا وبصورة كلية جوهرية غذ أنه النظام الأكثر فسادا عالميا وهو حكم تديره عصابة مافيوية ومارس في الشهر الأخيرة منهجا فاشيا في قمعه الثورة الشعبية السلمية، بشهادة الوقائع واعتراف مسؤولين عديدين وأما الأشهاد والعالم كله…
إن ما وصل إليه العراقيون اليوم، هو انتهاء كل المهل بعد مرور 17 سنة عجافا من الحكم اللصوصي المفسد والقمع الفاشي للدكتاتورية الملتحفة بالتدين.. ولا عودة للثقة ليس بمتهم بل بمجرم ارتكب جرائم تصفوية بحق شبيبة الثورة السلمية يومياً..
والاقتصاد المنهار المتعطل كليا بوقف عجلته صناعيا زراعيا تجاريا لن يتحرك بعقد اتفاقات لا من طراز الاتفاق مع الصين ولا من أي طراز آخر ولو كان مع عشرات دول التقدم ولكنه يتحرك بتحريره من قيود التعطيل والتخريب بدءا من عناية بمصادر الحياة في الطبيعة العراقية من أمواه منهوبة حصة أنهارها وتربة متصحرة مصطنعة الجفاف حد تحويلها إلى أرض يباب بور وانتقالا لإنهاء النظام الريعي وتحرير الدينار وإعادة فتح المصانع المتوقفة بقرارات سياسية جائرة للفاسدين الذين حولوا البلاد إلى حضيرة منهوبة!
والشبيبة التي تحدث عنها قادة الفساد واستمعنا لذكرها بخطاب (سيادي) يجري ذبحها من الوريد إلى الوريد ليس برصاصة الرحمة في الميادين بل بمجمل الجرائم المرتكبة من الإفقار وإشاعة البطالة والتجييش في الميلشيات ونشر المخدرات وتخريب التعليم والتسرب منه وليس آخرها رفض الإصغاء للثورة السلمية ومطلبها والمماطلة وممارسة سياسات جزرة وهراوة ثم أبشع الفظاعات بمحاولة لإعادة فرض العبودية والعرب والهلع والإذلال…
والدولة بخطط موضوعية يمكنها فعل شيء لكنها بتحولها لمؤسسات مفرغة من محتواها وقوانين إدارتها باتت ستارا يغطي جرائم تقاسم (الغنيمة) بين سلطة اللصوصية… ولهذا رفضت دول العالم الاستثمار في بلد النهب والسلب والمصادرة وكل أشكال الفساد المافيوي وبيئة الاستثمار لا تأتي من وعود وتوقيع أمور رهن رؤوس العراقيين مباعة بسوق نخاسة بقصد نهب ما سيرد من استثمار..! لا نريد من يأتي ليضع مزيد أموال بجيوب الفاسدين ليستردها بلا منجز من دماء يمتصها من الفقراء المستعبدين بتوقيع من المسؤولين!!
ومباشرة ايها السيد المسؤول تنتقل من مكافحة الفساد من دون أن تكافح جديا بخطابك مصدر الفساد اي الميليشيات التي تتحكم مافيويا قهريا عنفيا بالسلطة كاملة تنتقل إلى أحد أركان تراها مصدر استفادة من ((حكمتها)) ومعروف أن الشعب يريد دولة علمانية لا مرجعيات دينية تدير الدولة بما يتحول بها بالمطلق إلى دولة ثيوقراطية مرفوضة أو تطلق تصريحاتها التخديرية بمقابل تنبيه الفاشست بما يدفعهم عادة إلى حفلات الدم والرصاص الحي بحق الثوار السلميين أو تمارس اي شكل للدجل مما يغطي على النظام المحتمي بها منذ أن دفعت لانتخاب أحزاب الفساد الطائفية مرورا بتوجيهاتها (السديدة!) بما وصل إليه العراقيون من حال!!
عليه فإن بناء العراق الجديد يكمن أولا وآخرا بالاستجابة لمطلب اعتماد حكومة انتقالية مستقلة تخصصية تُنهي مسلسل الجرائم وتهيئ أرضية الأمن والاستقرار وإجراء انتخابات بإشراف أممي شعبي لا يشارك في اي حلقة منه أي من مجرمي النظام منذ 2003 حتى اليوم.
أيها السادة الصوت حاليا للشعب وحده ومن يمثل الشعب باسره هم شبيبته الثائرة في الميادين التي لن تعود ما لم تتم الاستجابة للتغيير الجوهري الشامل الذي سيتم بإجراءات محددة وكل ما عدا ذلك هو مخدرات لترطيب الأجواء ومخاتلة تضلل لتعاود سلطات الميليشيات الفاشية سطوتها بصورة أبشع وأفظع..
فهل بقي من يحلل خطبة هذا المسؤول أو ذاك ويأخذ بالنيات الحسنة!؟ القضية ليست قضية اي الشخصيات نزيهة وغير خاضعة لمنهج النظام فتلك قضية سيكشفها نظام بديل نوعيا هو النظام العلماني الديموقراطي المعني ببناء الوطن وتحرير الشعب يوم يُنهي هذا النظام بلى االثورة تستهدف النظام تستهدف المنهج أما الأشخاص فلا ثارات ولا انتقام لأن المنهج في نظام جديد يؤسس على القانون وعلى منظومة قيمية مختلفة..
عدا ذلك لا ننتظر من أي نزيه (داخل بنية الدولة ومؤسساتها المخرَّبة اليوم) لا نصيحة وموعظة ولا خطب عصماء.. فالواقع أبلغ في التعبير وفي الإحساس بإنسانية العراقية والعراقي وحقوقهما وحرياتهما التي لن تأتي بعد اليوم إلا بإنجاح الثورة والسير بها إلى نهايتها، حيث تنتصر.. وبخلافه فليس للشعب إلا الذل والعبودية للجهلة ولحكمهم الثيوقراطي، المطبل المسبِّح للمرجعيات الدينية، غطاء النظام ومجرميه! وبمقدار اتفاق أي رأي من أي طرف، فهذا لا يعني تزكيته ووضعه على رأس نظامٍ يطالب به الشعب هو النظام العلماني؛ فثورة الشبيبة تقوم على العلمانية والفكر الديموقراطي والشبيبة تعرف أهدافها.. وهي ليست بحاجة لا لحكمة رجل دين مزيف ولا لرجل دين حقيقي؛ ما تريده من الجميع يتجسد بالخروج من النظام الذي تستهدف إزالته نهائيا…
وأذكّر أن العراق ستبنيه انتصارات الثورة لا مزيد اتفاقات ولا عقود استثمار ولا بيانات تسكينية شهدت التجاريب جميعا بلا ساتثناء كيف تُدار لإدامة الاستغلال وإعادة إنتاج مكرورة للنظام، ففي ظل النظام الريعي المافيوي لن يُبنى ما يفيد مواطنا بل سيفتحون بوابات نهب أخرى،
أفلا ترعوون ؟؟ أفلا تنتهون؟؟؟
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 55 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(57): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(56): سيوضع هنا بوقت لاحق
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/