في ضوء إعلان العصيان المدني والحراك السلمي للثورة وما تجابهه من قمع دموي تصفوي همجي بدلا من تلبية مطلب التغيير وإنهاء سلطة الفساد والجريمة، هذا نداء لأحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان وقبلها وبعدها للجهات الدولية المعنية بالسلم والأمن الدوليين وبتابية مطالب الشعوب وهنا إلى مجلس الأمن ليتخذ القرار الحازم الحاسم بدعم الشعب العراقي في مطالبه لاستعادة الدولة وحماية سيادته الداخلية حيث الأمن وحق الحياة على رأس الحقوق وحيث تأمين تلبية خياراته وحقوقه في الحياة الحرة الكريمة
نداء من أجل وقف سفك دماء الأبرياء المسالمين وتلبية مطلب التغيير
الثورة ومطالبها ليست محدودة بأمور مطلبية من تفاصيل اليوم العادي
إنَّ كلّ حراك لشبيبة الثورة باية محافظة أو مدينة أو قرية عراقية لا يقف عند أمور مطلبية خدمية عابرة ومناشدة لوهم يسمى الإصلاح بما يعيد المجرمين لسدة الحكم بل الأمر اقتضى منذ انطلاق ثورة الشعب (تغييرا) كليا جوهريا للنظام ولا تراجع عن ذلك فليس بين قوى الثورة من يفرط بدم الشهداء والضحايا الذين كانوا قرابين الحرية وثمن التغيير لا المناورات والألاعيب…
الثورة ومطالبها ليست محدودة بقرار محصور بمدينة أو محافظة
وفي ضوء ذلك فإنّ كل حراك لشبيبة الثورة لا يقف عند تخوم مدينته أو محافظته أو مساندة أخوة الوطن بل هو وحدة وجود وثورة وطنية شاملة تعم الوطن كله بلا استثناء وهو إعلان صوت الشعب في ثورة للتغيير لا للترقيع ولا لأي بديل يفرط بقطرة دم هي الأغلى عند الشعب..
المطلب الرئيس رحيل سلطة الفساد وأدواتها القمعية الفاشية
فلترحل سلطة همجية ظلامية دموية تصفوية تحميها ميليشيات فاشية ولتتوقف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة المرتكبة بحق الشعب بكل فئاته ومكوناته وتركيبته…
النداء عالي الصوت يتوجه أيضا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن
والنداء بات عالي الصوت بعد أن شمل الشعب العراقي بفئاته وطبقاته ومكوناته يتجه اليوم: إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمي الأبرياء السلميين الذين يجابهون الرصاص الحي الغادر الذي يوقع بهم غيلة الواحد تلو الآخر بخاصة في الضوء الطابع والهوية السلمية للعصيان المدني الذي بدأ أشهر من الانتفاضة المستمرة..
والشعبُ لا يريد كلمات تعاطف مثلما يرفض النصائح التي تتعامل معه وكأنه قاصر بالمخالفة مع ما تنص القوانين عليه من تعامل إيجابي مفروض مع الشعوب وحركاتها فتلكم هي (نصائح) تستهين بالشعب ولا تخدم سوى سلطة الفاشية وتمديد بلطجتها وما ترتكب من فظاعات … ما يريده الشعب وثورته هو موقف حازم يحسم معركة الشعب وعصيانه المدني السلمي ضد عنف السلطة الدموي الهمجي الفاشي
وإلى المجتمع الدولي نقول:
احذروا فلقد وُلِدت بذرة الفاشية التي لا تستعبد الشعب العراقي وحده بل تهدد العالم. فهل بقي من سبب للتلكؤ والتراخي أمام تلك البشاعات!؟
******************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/
للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/